The Motorcycle Diaries: Notes On A Latin American Journey (2003) - Plot & Excerpts
– لم لا نذهب إلى أمريكا الشمالية؟– أمريكا الشمالية؟ لكن كيف؟– على متن الدراجة يارجل!في أكتوبر 1952م يرسم إرنستو جيفارا وصديقه ألبيرتو جرانادو خطة للقيام بجولة تشكل أمريكا اللاتينية بواسطة دراجة ألبيرتو النارية. ما يقارب 450 كلم على دراجة. نُشرت المغامرات التي مروا بها في هذه الرحلة في كتاب لجيفارا بعنوان يوميات دراجة نارية, وفي كتاب لألبيرتو بعنوان السفر مع جيفارا: صناعة ثائر.هل نستطيع قراءة يوميات جيفارا يوميات دراجة نارية بعيداً عن صورة الأسطورة التي تخطت الزمن بإنسانيتها وشعبيتها الجارفة وكفاحيتها الشهيرة؟ عند تحييد البعد الأسطوري لشخصية تتمتع بكاريزما طاغية مثل جيفارا لا يمكن أن نقبل تلك اليوميات البسيطة المفعمة بروح الشباب والسخرية الحادة. تلعب الأسطورة سطوة عنيفة على القارئ لمعرفة البداية الحقيقية لهذا الشخص الأيقونة في القرن العشرين. قد تكون قراءة اليوميات سبيلاً لمعرفة المكون الأساسي لروح الثوري جيفارا, وقد تكون مرآة لفحص جيفارا تاريخياً من الصفر وحتى مقتله. بالنسبة لي, لم اعترف بكلا المسارين. قرأت هذه اليوميات التي تنتمي لأدب الرحلات, فقط, لمعرفة جنون هؤلاء الذين قرروا في لحظة بسيطة أن يقوموا بجولة تشمل قارة بأكملها على دراجة نارية.دراجة نارية! سوف أسأل لاحقاً: هل أعجبتك هذه اليوميات؟ وهل توصي بها؟ قبل أن أجيب يجب أن أضع كل شيء في نصابه, هذه اليوميات ليست رواية تروى, يوجد فيها أبطال وسرد تفصيلي وبداية للنص ونهاية لحضور الشخصيات. الكتاب يصنف تحت باب أدب الرحلات, وأدب الرحلات يتضمن عدة أشياء: الشخصية الجوالة, وصف الأماكن والطرق, وقد يستغرق هذا الوصف صفحات متعددة إن لم يكن ثلاثة أرباع الكتاب, وهناك سرد للحالة المادية والنفسية للشخصيات وكيفية تكيفهم مع البيئة الجديدة, تأمل جمال الطبيعة وإعطاء وصف تفصيلي لسكان المدن وطريقة تعاملهم مع المسافرين والغرباء. بين هذه الأشياء هناك أشياء أساسية يهتم بها القارئ – وينتبه لها المؤلف خضوعاً لقارئه وإرضاءً لذاته بالتأكيد -, وهي : ذكر بعض القصص التي صادفت الشخصية في الرحلة, وتحمل هذه القصص غالباً طابعاً حزيناً, أو قد تكون مضحكة, وأخيراً, وهو أهم ما في أدب الرحلات: تأملات الرحالة, وماذا خرجت الشخصية الجوالة من هذه الرحلة. السفر لمسافة طويلة دون هدف معين هو عبث بكل تأكيد, تقابل أناس, تقرا أفكار, تعرف سياسات وقوميات, أي رحالة عند زيارته لأي دولة أخرى هو نظرياً يفتح كتاب التاريخ على مصراعيه ليتعرف ويفهم كيف تشكلت الأمم والحضارات.أعود للسؤال السابق وأضيف له هذا السؤال الجديد: هل أعجبتك هذه اليوميات؟ وهل توصي بها؟ وماذا خرجت الشخصية الجوالة من هذه الرحلة؟ كأدب الرحلات – وهو التصنيف الذي يجب أن يصنف به الكتاب – أعطيها 10/10. لمن يعشق أدب الرحلات فقط, ويعشق الخوض في تفاصيل المدن واكتشاف عادات الشعوب وتقاليدهم, هذا الكتاب مناسب. يبقى السؤال الأخير, وهي نتيجة هذه الرحلات على جيفارا, أترك ذلك لجيفارا الشاب ذو الأربعة عشرين ربيعاً ليتحدث عن النتيجة في نهاية اليوميات. يقول: علمت أنه حين تشق الروح الهادية العظيمة الإنسانية إلى شطرين متصارعين, سأكون إلى جانب الشعب. أعلم هذا, أراه مطبوعاً في سماء الليل, وأنا, المدعي الإصطفائي للمذهب, والمحلل النفسي للعقيدة, الذي يعوي كشخص مسكون, سأهاجم المتاريس أو الخنادق, وسأحمل سلاحي الملطخ بالدم, سأذبح – أنا الذاوي في السخط – أي عدو يقع بين يدي. أرى, كما لو أن تعباً هائلاً يكبح هذا الشعور غير السوي بالقوة. أرى نفسي قرباناً في الثورة الحقيقية, المعادل العظيم لإرادة الفرد, المقر باقتراف أفدح الأخطاء سابقاً. أشعر أن أنفي يتسع ليستنشق الرائحة اللاذعة للبارود والدم وموت العدو. أفعم جسدي بعزم فولاذي, وأعد نفسي للمعركة لتكون فضاءً مقدساً.في القراءة حاولت بقدر ما أستطيع تحييد البعد الأسطوري لجيفارا, ولكن ما أن قرأت لجيفارا وهو يقول: أنا .. لم أعد أنا, حتى انهارت سبل تحييد الأسطورة وظهرت صورة المصور الكوبي ألبرتو كوردا الشهيرة لجيفارا كبيرة في عينيّ. بداية, مجرد التفكير في القيام برحلة طويلة على دراجة نارية يعني أن الكوميديا ستكون حاضرة وبقوة, وكيف ستتحمل دراجة نارية تلك المسافات الطويلة: صحاري وجبال, أنهار وطرق تعيسة, عندما تشاهد فيلم والتر ساليس المقتبس من كتابي جيفارا وألبيرتو سوف تضحك كثيراً على الشخصية الثالثة في الرحلة, أقصد الدرجة النارية, عندما تسقط بحامليها, وتقتحم بقرة في الطريق, عندما تتكسر وتعود إلى أصلها القديم, إلى لا شيء. وخلف هذا الضحك والكوميديا يبقى الألم المسكون بذاكرة جيفارا!” خلال رحلتنا الطويله يا صديقي..كان هناك شيئاً واحد دائماً ما نراه,شيئاً أخذت أفكر فيه طويلاً وكثيراً ..إنه الظلم .. العالم مليء بالظلم! ”هناك قصتين في اليوميات تحكي قصة هذا الظلم, وتم تجسيدهم في الفيلم ببراعة. زوجين شيوعيين في صحراء التشيلي الرهيبة, لا يملكان من متاع الدنيا إلا ما يغطي أجسادهم فقط, هم ليسوا شيوعيين على المقاييس اللينينية أو التروتسكية, لا يعرفون من هذا اللفظ إلا هذه الجملة: الخبز للفقراء. يقول جيفارا: كان الزوجان فاقدا الحس ويرتجفان من البرد, جاثمين متقابلين في ليل الصحراء تجسيداً للطبقة العاملة في أي جزء من العالم. لم يملكا غطاءً بائساً واحداً يغطيهما, أعطيناهما واحداً منا, ولففنا أنا وألبيرتو الآخر حولنا قدر المستطاع. كان ذلك واحداً من أكثر الأوقات التي عرفتها في حياتي برداً, لكنه واحد أشعرني بأخوة أكثر مع هذه الكائنات البشرية, على الأقل بالنسبة لي.المعاناة بلا شك. معاناة الإنسان الفقير المعدوم. لم يكن الانتساب للحزب الشيوعي من أجل العقيدة الفكرية ذاتها, بل بسبب العمال الذي يقاسون العذاب في الصحراء التشيلية الرهيبة, في الهروب عبر جبال الأنديز, تحت المطر المنهمر منذ شهور. في نهاية مذكرات الشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا قرأت جملة لخصت رحلة جيفارا وألبيرتو. تلك الجملة كان يعني فيها مباشرة الشعب التشيلي والطبقات العاملة في أمريكا اللاتينية, حين قال : كان شعبي, الشعب التشيلي أكثر شعب تعرض للغدر في هذا الزمن!. كان يقصد بعبارته تلك الإنقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة سلفادور الليندي الشرعية ومقتله, وسقوط تشيلي تحت رحمة سلطة الديكتاتور الشهير أوغستو بينوشية. وفرض الحظر على أغلب الأحزاب خصوصاً تلك التي تتمتع بشعبية لدى الفقراء. لا أنسى كذلك عبارة تصلح مقدمة ليوميات جيفارا, في إحدى حوارات ماركيز الصحفية قال: أسمع كثيراً هذا القول: يقال بأن سكان أمريكا اللاتينية فرحون ومرحون ومنفتحون على العالم. والحقيقة أننا الأكثر انغلاقاً, والأكثر حزناً بين كل الشعوب. ما الذي يجعل مثل هذه الشعوب الشهيرة بمرحها الأكثر حزناً وتعاسة على وجه الأرض؟ لم تنعم بالاستقرار طوال القرن الماضي, كانت الانقلابات تنتقل من الجنوب إلى الشمال بلمح البصر, كانت الشركات المتعددة الجنسيات تضغط على رجال السلطة العسكرية خوفاً من تأميم مصالحها, كان العمال والمواطن المنزوي في إحدى ضواحي تلك البلدان هو الأكثر تعاسة و حزناً جراء ذلك. يحسب للفيلم الابتعاد عن تقديم شخصية جيفارا كبطل أسطوري، والالتفات إلى البعد الإنساني وما هو طبيعي وتلقائي في شخصيته.http://wp.me/p28q6M-3a
A Jack Kerouac but with compassion “After graduation, due to special circumstances and perhaps also to my character, I began to travel throughout America, and I became acquainted with all of it. Except for Haiti and Santo Domingo, I have visited, to some extent, all the other Latin American countries. Because of the circumstances in which I traveled, first as a student and later as a doctor, I came into close contact with poverty, hunger and disease; with the inability to treat a child because of lack of money; with the stupefaction provoked by the continual hunger and punishment, to the point that a father can accept the loss of a son as an unimportant accident, as occurs often in the downtrodden classes of our American homeland. And I began to realize at that time that there were things that were almost as important to me as becoming famous for making a significant contribution to medical science: I wanted to help those people.” “Above all, always be capable of feeling deeply any injustice committed against anyone, anywhere in the world.”Whether fighting as he did is the right way to make changes in the world or not, I don’t know. I do know that people seldom, if ever, give up their power over others easily, and I know for all he had done, things have not changed much. Still Che Guevara has been a hero of mine, as he has been to many others around the world. For me, it is because he cared enough. But this book isn't about that, the quote given isn't even in the book, but you will see the beginnings of a revolutionist when you read about his travels, when between the pages of excitement over all that he experienced, you find comments about the poverty and the lack of medical care. Then maybe you will also get the feeling that being a medical doctor isn’t enough, at least not for him. Quotes from this book: "The future belongs to the people, and gradually, or in one strike, they will take power, here and in every country. The terrible thing is the people need to be educated, and this they cannot do before taking power, only after. They can only learn at the cost of their own mistakes, which will be very serious and will cost many innocent lives.”“It is there, in the final moments, for people whose farthest horizon has always been tomorrow, that one comprehends the profound tragedy circumscribing the life of the proletariat the world over.” “An accordion player who had no fingers on his right hand used little sticks tied to his wrist; the singer was blind; and almost all the others were horribly deformed, due to the nervous form of the disease very common in this area. With light from the lamps and the lanterns reflected in the river, it was like a scene from a horror movie. The place is lovely,” And here is a quote to ponder on:“I now know, by an almost fatalistic conformity with the facts, that my destiny is to travel, or perhaps it’s better to say that traveling is our destiny, because Alberto feels the same. Still, there are moments when I think with profound longing of those wonderful areas in our south. Perhaps one day, tired of circling the world, I’ll return to Argentina and settle in the Andean lakes, if not indefinitely then at least for a pause while I shift from one understanding of the world to another.” His destiny wasn't to travel but to fight for human rights. He was killed by a firing squad on October 9, 1967 in Bolivia. HIs remains were found and removed to Cuba where he was given full military honors on October 17, 1997. His remains are now in the Che Guevara Mausoleum in Santa Clara, Cuba.
What do You think about The Motorcycle Diaries: Notes On A Latin American Journey (2003)?
The Motorcycle Diaries illustrates the journey of Ernesto "Che" Guevara and Alberto Granda through South America. Ernesto and Alberto's journey begins on La Poderosa (a jury-rigged motorcycle that gives up along the way) and ends with the two friends hitch-hiking and finding whatever means of transportation, lodging, and food they can.As I read the diary, I became nostalgic for a world of travel which depended upon the goodness and hospitality of people connected in a world of understanding and similar culture. The reader encounters a myriad of secondary characters and settings that paved the journey and political foundations for the young social-political activist "Che" Guevara. Although the descriptive adventures and encounters with other people are interesting, what I longed to read more about were the political influences "Che" occasionally, but vaguely mentioned. There were certain situations, such as a vignette of an asthmatic woman with heart trouble who was destined to die because she could not afford medical care and an encounter with a couple who were labeled as communists and forced to live as outcasts in harsh conditions because they were shunned by society, that came to influence this historical figure in his future - and eventually the world; the brief synopses of these stories were interesting, yet it was not until the appendix (written in 1960 - 8 years after the diaries - where he declares that he is a child of his environment, as we all are, and exactly what that means to him) that the influences of these experiences on "Che" Guevara's views culminated and were made clear to the reader. The Motorcycle Diaries consists of diary entries written by Guevara and later translated from Spanish and published in English. His writing is descriptive and eloquent in English; I can only imagine it's beauty in his native tongue - a romance language. Guevara shows his eloquence, intelligence, passion, and versatility (writer, doctor, political leader) in a highly analytical and beautifully-written account of the journey he experienced that helped make him the leader he was destined to be.
—Johnna Campbell
This book has been on my list for years. I was finally forced to read it for a Latin American History Course that I am taking.As I read it, I became very skeptical. How could Che Guevara be such an eloquent writer and have such an enormous foundation of political history in 1951/1952? He must have added a lot when he went over it an edited it.The biggest thing that struck me was his passion for communism which was tied to his position of authority in the communist movement. So, I could not look at him as altogether altruistic in his freedom fights. It struck me that had he not been so extraordinarily good-looking and quick to smile - he might have been just another guy or peon under the dominion of Castro. What one looks like does make a difference and it cannot be helped. We want handsome heroes.It is an important book to read for anyone interested in Latin American.What I was left with after reading this is what a failure communism has been in Cuba especially when the Soviets stopped sending enormous amounts of money. If Guevara had not died so young, the condition of Cuba and Castro's standing in the world arena would kill him
—Vida
His account begins: This is not a story of heroic feats, or merely the narrative of a cynic; at least I do not mean it to be. It is a glimpse of two lives running parallel for a time, with similar hopes and convergent dreams. In nine months of a man’s life he can think a lot of things, from the loftiest meditations on philosophy to the most desperate longing for a bowl of soup — in total accord with the state of his stomach. And if, at the same time, he’s somewhat of an adventurer, he might live through episodes of interest to other people and his haphazard record might read something like these notes.And so, the coin was thrown in the air, turning many times, landing sometimes heads and other times tails. Man, the measure of all things, speaks here through my mouth and narrates in my own language that which my eyes have seen. It is likely that out of 10 possible heads I have seen only one true tail, or vice versa. In fact it’s probable, and there are no excuses, for these lips can only describe what these eyes actually see. Is it that our whole vision was never quite complete, that it was too transient or not always well-informed? Were we too uncompromising in our judgments? Okay, but this is how the typewriter interpreted those fleeting impulses raising my fingers to the keys, and those impulses have now died. Moreover, no one can be held responsible for them. The person who wrote these notes passed away the moment his feet touched Argentine soil again. The person who reorganizes and polishes them, me, is no longer, at least I am not the person I once was. All this wandering around “Our America with a capital A” has changed me more than I thought.In any photographic manual you’ll come across the strikingly clear image of a landscape, apparently taken by night, in the light of a full moon. The secret behind this magical vision of “darkness at noon” is usually revealed in the accompanying text. Readers of this book will not be well versed about the sensitivity of my retina — I can hardly sense it myself. So they will not be able to check what is said against a photographic plate to discover at precisely what time each of my “pictures” was taken. What this means is that if I present you with an image and say, for instance, that it was taken at night, you can either believe me, or not; it matters little to me, since if you don’t happen to know the scene I’ve “photographed” in my notes, it will be hard for you to find an alternative to the truth I’m about to tell. But I’ll leave you now, with myself, the man I used to be… And it ends: I saw his teeth and the cheeky grin with which he foretold history, I felt his handshake and, like a distant murmur, his formal goodbye. The night, folding in at contact with his words, overtook me again, enveloping me within it. But despite his words, I know knew...I knew that when the great guiding spirit cleaves humanity into two antagonistic halves, I would be with the people. I know this, I see it printed in the night sky that I, eclectic dissembler of doctrine and psychoanalyst of dogma, howling like one possessed, will assault the barricades or the trenches, will take my bloodstained weapon and, consumed with fury, slaughter any enemy who falls into my hand. And I see, as if a great exhaustion smothers this fresh exaltation, I see myself, immolated in the genuine revolution, the great equalizer of individual will, proclaiming the ultimate mea culpa. I feel my nostrils dilate, savoring the acrid smell of gunpowder and blood, the enemy's death; I steel my body, ready to do battle, and prepare myself to be a sacred space within which the bestial howl of the triumphant proletariat can resound with new energy and new hope.This is a diary of perhaps the greatest journey that any individual has ever made. Coming from a well to do family and taking time off from studying medicine, young Ernesto and friend Alberto travels across Latin America and witnesses the human condition and the suffering it faces. He is very much affected and it is this experience that shapes his future political ideology and what fuels his revolutionary spirit. He vividly paints Latin America as it is, exploited and downtrodden. Ernesto leaves Argentina an unconscious and idealistic boy and returns a cynical and wiser man. One can see here the metamorphosis of a young Argentine to the world's greatest revolutionary. Patria O Muerte! Hasta La Victoria, Siempre!
—Mahendra