حين يكتب فيكتور هيجو عن باريس، يشبهها بفتاة مغناج، تنفجر ضاحكة في وجه الجنس البشري وتقول أأنا بلهاء؟! لها ابتهاج هو بمثابة الصاعقة، وضحكتها فوهة بركان يصيب رشاشه الأرض. ولها الحق في أن تكون كذلك حسب تصوره، إذ أن لها يوم 14 تموز، وهي تحمل جميع الأمم على أن تقسم يمين ملعب التنس. كتبها ومسرحها وفنها...