الالياذةأول ترجمة عربية للألياذة من النص الإغريقي مباشرة بعد رائعة البستاني التي نقلها عبر نص فرنسي وسيط. الألياذة أو قصة إليوس هي قصة طروادة المدينة والملحمة، نُقحت وعُدلت وربما بٌدلت لغتها كلما تقادمت حتى وصلت الى ما هي عليه عند هوميروس.إختلفت الآراء في صحة كون هوميروس المؤلف الوحيد لرائعته هذه لكنها اتفقت في تأكيد روعتها كإنتاج أبدعه الخيال الأسطوري. هوميروس غالبا ليس الشاعر الأعمى الذي تغنى منذ الصبا بالأشعار البطولية وإنما هو المتلقي لما جاد به سابقوه من تراث شفوي متناقل والذي صبه في قالب جديد مبتكر وأصيل. قُسمت هذه الملحمة إلى أربعة وعشرين كتابا تبدأ بغضبة أخيليوس وتنتهي بمراسم دفن هيكتور. تُرجمت الألياذة العربية على أيدي أربعة متمكنيّن لكن ترجمة الكتب الثلاثة الأولى هي الأكثر إمتاعا بالنسبة لي الألياذة أو حصار طروادة أو حرب طروادة ، ملحمة أخذت مكاناً علياً في هرم الملحمات ومكانة في التاريخ ، حصار طروادة أبطالها عاشوا معنا بين دفتي كتاب بين أشعار حماسية وثائقيات ، حتى رأيناهم في الشاشة الكبيرة تزامناً مع إصدار أول ترجمة للألياذة مباشرة لا وسيطة بعمل عظيم من أحمد عتمان ورفاقه ، فعاد هيكتور الإلهي وأخيلييوس الأغريقي والآلهة من جبل أيدا إلى محيط البحر الوجود الحقيقي لقرون آتية ، ملحمة تصور الآلهة وإنقسامها بين البشر وتفضيلها وتبنيها لأبطال معينين فكان من نصيب طروادة المجد الأول بمعونة الإله زيوس والإله أبو اللون والآلهة أفرودبتي والآلهة رامية السهام وكان من نصيب الأغريقيين المجد الثاني والأخير في إنسحاب الآلهة زيوس عن الحرب ، فآخت الآلهة هيرا والآلهة ثينة والآلهة ثيربيتس ذوات بأس الأغريق ونشب الصراع بين الآلهة مابينهم والبشر في مابينهم ، كانت الملحمة ترسم تسيير إرادة الآلهة لمصائر البشر بالمشاعر التي يكنونها للفريقين ، رأيت البطولة المجد التلاحم الثأر الشرف الوفاء الصداقة ، فلم يثب أخيلييوس وثبة السبع إلا لغضبه وإنتقامه لصديقه ، ولاحظت أن القرون التي شهدت حرب طروادة ، تأثرت في الحضارات الشرقية ، المتقدمة ، خصوصا حضارة سومر ، ساهمت في تأله الذكر وتراجعت آلهة الأنثى للوراء ، فلو قارنا ملحمة جلجامش تضاؤل تأليه عشتار وهي التي كانت تعبد في حضارة آشور القديمة متقدمة ، لكن رأينا كيف رفضها وعيرها جلجامش وكيف صاغوا الملحمة بوجود أب إلهي للآلهة عشتار وهنا نرى كبير الآلهة زيوس والآلهة الخالدون من بعده وأصغر هم آلهة الإناث وهذا مترابط لزمن الحروب وسيطرة الرجال فيها ، أخيرا وكما تحدث أخيلييوس في المشاهد الأخيرة من الألياذة هذا قدر الآلهة لنا التعس تعيشنا الألم دون أن يكون لها آلآم ، الفلسفة نراها حاضرة في البطولة الحربية على غير عادة هذا يخدم بأن هومريوس كان على قدر من الحكمة والفلسفة ، ومن الملاحظات حضور الأسماء بصفات أصحابها الضمنية والجسدية هذا ماكنا نراه دائماً في الملحمات والكتب القديمة بحيث لكل شخص أسم وشكل ينطبق على صفاته ، إقتباس أخير كان لاذع وبديع ، ولكنني لا أقتل بطلاً مثلك مترصداً له سراً ولكني أنوي أن أطيح بك في العلن
I always read the Fitzgerald translation. This was my third time, and it was better than ever.
—ghoubrial
All I can say is that it is a good book. Read it when you have the time.
—Biyesha
This was almost as gripping a narrative as Leviticus.
—Kaylawayla
Thoroughly engrossing, even so many centuries later.
—Lani