Share for friends:

Read La Cantatrice Chauve (1993)

La Cantatrice chauve (1993)

Online Book

Genre
Rating
3.8 of 5 Votes: 5
Your rating
ISBN
2070386538 (ISBN13: 9782070386536)
Language
English
Publisher
gallimard education

La Cantatrice Chauve (1993) - Plot & Excerpts

أفضل ما في مسرح العبث بالنسبة لي، أنه يجعلنا دائمًا نفترض الأشياء على غير موضعها المألوف، ومن خلال التهكم والسخرية، والمفارقة اللغوية، يُعرّي الواقع تماماً، ويضعنا فجأة في مواجهة حاسمة مع قيم فاسدة، وأفكار مستهلكة، ظلت تحاصر البشر، وتفرض عليهم قوانينها، لتحولهم بالتدريج لآلات متشابهة في منظومتها القيمية ،و السلوكية ..ولو أردنا التعبير عن ذلك بشكل أوضح، فيمكن القول أن مسرح العبث قادر على إفراغ الواقع من إطاره، والتعبير عنه، والارتقاء بمجموعة من الأحداث والروابط الغير عادية، والغير متوقعة .. أي التعبير عن الواقع ، بأفعال تتجاوزه . ولذلك يقول يونسكو : إن الكاتب ليس مربياً أو خطيباً واعظاً، فالإبداع يستجيب لضرورة فكرية ملحة. الشجرة هي شجرة وليست محتاجة للتعريف بنفسها كشجرة. وهي في غنى عن تصريح مني لتبرر وجودها كشجرة بالنسبة ليوجين يونسكو- وهو رائد المسرح العبثي- ، فيكفي مثلًا أن نقول أنه كان صديقاً مقرباً لإميل سيوران، وكان عنده نفس تشاؤمه ، لنُدرك حقيقة تفكيره بشكل عام، وإن كان تعبير يونسكو يختلف عن سيوران في سخريته، وتهكمه، واستفزازه الذي يحكم تشاؤمه . كما أن أحداث الحرب العالمية، بكل ما فيها من مناظر مرعبة، ومشاهد دموية، طرحت في الأدب المعاصر لهذه الفترة الكثير من التساؤلات حول مدى جدوى الأفعال الإنسانية، ومدى حرية الإنسان، ومال الحكمة من قتل الملايين من البشر، وما الغاية من الحياة .. إلخ لذلك فإن مسرح العبث، ومنه هذه المسرحية، وغيرها من مسرحيات يونسكو، تتناول هذه التساؤلات بطرق مختلفة، والتي دائماً تكون تشاؤمية، تؤكد عقم الحياة البشرية المعاصرة، والوهم الذي تسكنه أحلام النيام. أول ما لفت نظري بعد نهاية المسرحية، هو أن كل أحداث المسرحية لا علاقة لها بالعنوان من قريب أو من بعيد، فقط عبارة وردت عرضا عندما تقرأ النص، هى سؤال وجواب يأتيان فى خضم الحوار:ــ ما هى أخبار المغنية الصلعاء؟الإجابة: مازالت تصفف شعرها بالطريقة نفسها. وكان هذا هو أول اللامعقولية في المسرحية ..شخصيات هذه المسرحية، شخصيات برجوازية، قال عنها يونسكو : هم بدون مميزات، إنهم مجرد قطيع كائنات بدون ملامح، أو بالأخرى إنهم إطارات فارغة، يتكلف الممثلون بإعارتها ملامح وجههم، روحهم، جلدهم، عظامهم .إن شخصيات سميث، مارتان.. لا يعرفون كيف يتكلمون، لأنهم لا يعرفون كيف يفكرون، ليست لديهم أهواء، لا يعرفون كيف يتواجدون، بإمكانهم أن يصحبوا أي شيء، أي أحد لأنهم ليسوا الآخرين.... بإمكاننا أن نضع مارتن مكان سميث، ولن نلاحظ أي تغيير وهذا أفضل ما في المسرحية، إن يوجين يونسكو استطاع ببراعة، ومن خلال لغة الشخصيات وخطابها أن يمارس فعله التدميري المرغوب. ومن قراءتي لأعمال يوجين يونسكو استطيع القول، أن العبثية في مسرحه تكمن في تفاصيل الحياة اليومية الغارقة في اللا معنى ، رأيت هذا في مسرحيته جاك أو الامتثال، ورأيته الآن في هذه المسرحية للدرجة التي جعلتني اقف فعلاً ، واسأل نفسي : هل تتشابه حياتنا مع حياة هذه العائلة البرجوازية في المسرحية؟ هل تحولت حياتنا اليومية إلى مجموعة من الأفعال، والأحداث المتكررة إلى مالا نهاية، هل حياتنا أصبحت عجلة لا تكف عن الدوران، يتحكم فيها العود الأبدي دائماً !! إن البراعة أن يجعلك الكاتب تشعر بكل هذا .. بترتيبه اللا منطقي للأحداث، والكلمات، والحوار الذي لن تستهلك الكثير من الوقت بخلل ما داخله، وشخصياته فاقد الإرادة، والتي يمكن ببساطة أن تغير شخصية مكان أخرى دون أن تشعر بأي فرق، فالجميع غارقين في المأساة، متشابهين في كل شيء !! " إن المغنية الصلعاء هي محاكاة ساخرة لحواراتنا وأحاديثنا المتبادلة، ولما يسمى بالوضع الدرامي في حياتنا، ولعجزنا عن الصمت وتعد هذه المسرحية بحق نموذجا لمعنى العبث في الحياة" أما النهاية، فقد مثلت هذا الفكر العبثي، وهذه النتيجة الحتمية بطريقة مذهلة، عندما استرجع يونسكو الحركات والأحداث بسرعة، لتعود المسرحية مرة أخرى بشكل عكسي، وصل بالعبث إلى الذروة ، لتصبح حياة البشر ولغتهم كحياة الحياون ولغته ، لا فرق إذاً .. لا فرق .. وفي النهاية .. ما زالت المغنية الصلعاء تصفف شعرها بنفس الطريقة، وما زالت العجلة تور دون تغير :) - شكراً - ملحوظة، ممكن تتفرج على المسرحية من الرابط ده، ومفيش أي اختلاف ، وممكن تساعد يعني في فهمها https://www.youtube.com/watch?v=ERBUm...

مسرحية غريبة جداً.. تحتاج فقط أن تدع عقلك جانباً ولا تستخدمه هناعندما عرضت المسرحية لأول مرة على المسرح صرخ الجمهور في وجه الممثلين: ما هذا؟.. من هؤلاء الأغبياء؟.. إنهم يستهزئون بناللمرة الثانية يدفعني يونسكو للدهشة من الحوارات، وها أنا للمرة الثانية أقول: يا إلهي هل حواراتنا نحن على أرض الواقع كهذه؟هل الناس تتكلم لمجرد الكلام حتى لو لم يكن لكلامها قيمة أو معنى أو أهمية؟الحوار جملة من الشرق يجيب عليها الآخر بجملة من الغرب.. كلام لا علاقة له ببعضه.. غير مترابط وغير مفهوم وليس له معنىأو لنقل أنه كلام غريب، لا معقول، يشبه كثيراً صور الخداع البصري التي تشعرك بالدوار وتشعر أنك ما عدت تفهم شيء مما تراه أمامكالمسرحية كلها عبارة عن هذه الحوارات الغريبة، الغير مفهومة والتي لا معنى لها .. ماذا يعني ذلك؟ماذا يريد يونسكو من هذا؟إنها العبثية فقط.. إنه اللامنطقهل يريد القول أننا نعيش حياة كهذه المشاهد "لا معنى لها"؟حتى عنوانها تم اختياره بطريقة عبثية.. حيث كان عنوانها في البداية "الانجليزية بلا عناء" ولكن أثناء التدريبات أخطأ أحد الممثلين و بدل أن يقول "المعلمة الشقراء" قال "المغنية الصلعاء" فاعتمد يونسكو هذه الكلمة وجعلها عنوان للمسرحيةلا أحب فكرة العبثية.. لا أحب فكرة أنه ليس هناك معنى للحياة ولا أؤمن بها.. و بالفعل لم أفهم منها شيء.. لا أعلم إن كان أصلاً يقصد أن يكون هناك معاني مخفية في المسرحية أم أن معناها هو فقط اللامعنى.. ولكنني استمتعت بهذا الحوار الغريب حتى لو لم أفهم منه شيء.. وأعتقد أن الناس تتكلم بهذه الطريقة بالفعل.. يونسكو يستحق خمس نجمات على قدرته على كتابة شيء لا معنى له

What do You think about La Cantatrice Chauve (1993)?

La litterature n'est qu'une geologie avec des veines minerals qui donne des rendements pour des periodes qui varie enormenent. Il y a des veines comme la veine de cuivre qui ne s'est pas epuise en cent ans d'exploitation Il y en comme la veine d'or dans mon village Geraldton qui s'est epuise au bout de vingt-cinq ans.Le naturalisme de Zola et des frères Goncourt s'essouffle mais continue toujours la veine d'or qui a été du theatre de l'absurde s'est vite epuisee et n'existe plus. Cependant le theatre de l'absurde a ey belle et bien son moment gloire. La Cantatrice chauve m'a introduit au theatre de l'absurde quand une troupe itinerante a donne un representation dans mon village en 1967 lors d'un tournee dans le grand nord pour a l'occasion du centennaire. J'ai ete bouche bee de surprise. Helas la Cantatrice chauve n'est ni Phedre ni Hamlet. Cette piece ne surprend qu'une fois.
—Czarny Pies

L'Absurde...sans peine! :D [Nel grande tritatutto] Primo incontro con questo particolare e modernissimo autore, uno degli esponenti di quello che venne definito «Teatro dell'assurdo». La commedia (o meglio l'anti-commedia, come Ionesco stesso la definisce) è alquanto particolare. Si potrebbe descrivere come una meta commedia - una commedia nella commedia - in cui i personaggi vivono situazioni al limite del paradosso che lasciano letteralmente di sasso il lettore (o lo spettatore). Ionesco si burla di secoli e secoli di Teatro - quello convenzionale, quello con la T maiuscola - che vedeva la presenza di maschere fisse, tratteggiate ciascuna da una sua caratteristica morale o comportamentale (mi è subito venuta in mente, ad esempio, la figura del servo, scaltro e a volte fannullone descritto in molte commedie di Goldoni e di Molière) per contrapporvi un teatro in cui i personaggi sono bizzarri, strani (ed è un eufemismo!) e sconvolgenti; essi sono espressione delle incoerenze e dei mali moderni:- incomunicabilità tra coppie (come accade con gli Smith);- finzione nei rapporti sociali (tra gli Smith ed i Martin ma anche tra questi e il Pompiere);- pregiudizi classisti (nei confronti di Mary, anche se non da tutti i protagonisti);- incertezza;- senso di smarrimento. Sono personaggi "soli" poiché non sono guidati da un regista fermo e deciso come accadeva nel vecchio Teatro; sono soggetti ad eventi alquanto strani (campanelli che suonano ma che nessuno ha suonato..ma questo non accade sempre, dipende..), governati da poche leggi certe in quanto neanche il tempo (scandito dalla pazza pendola) è padrone di scandire con certezza il suo trascorrere. Si parte quindi dalla realtà quotidiana dell'era moderna e la si butta in un grande tritatutto che non la distrugge ma la altera, la trasforma e ce la rende così, come questa commedia-non-commedia: assurda, astratta, a tratti paranoica (soprattutto verso la fine). Disorientando il lettore; scioccando lo spettatore; lasciandoci con un amaro in bocca, nonostante i molti momenti in cui i commenti ora degli Smith ora dei Martin risultano inevitabilmente comici.Di sicuro approfondirò questo autore e leggerò Samuel Beckett...ormai l'assurdo mi ha conquistata :D!....Ah, dimenticavo! Ma...la cantatrice calva? (a buon inteditor... ;D)!PS: All'inzio ho scritto Ionesco si burla di secoli e secoli di Teatro...ed è vero, a mio parere...ma se questo è accaduto è perché la realtà, essa stessa, si è burlata di Ionesco (dove con "Ionesco" intendo l'Uomo, non propriamente Eugène Ionesco).PPS: Mi sto "assurzizzando" pure io :D!
—Piccolamimi

A proposito, e la cantatrice calva? Si pettina sempre allo stesso modo!Nonsenso. E io che credevo che con Padre Ubu si fosse già raggiunto un apice inarrivabile.Interno borghese inglese, con poltrone inglesi. Serata inglese, in cui il paradosso è protagonista assoluto: frasi fatte e luoghi comuni vengono reiterati come archetipo di un modo d'essere, affiancati l'uno all'altro e decontestualizzati per esaltarne l'assurdità. Un effetto comico incomparabile, ma soprattutto uno sguardo impietoso sul vuoto pneumatico che permea conformismo e perbenismo.Averne lette le ultime scene trattenendo (senza successo) le risa sulla scomodissima sedia di un pronto soccorso ha probabilmente contribuito al mio godimento, la situazione rafforzando il senso di totale assurdità sprigionato dal testo.Leggetelo se, come me, amate i Monty Python. Anzi: tutti a teatro!
—Bruscolino

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books by author Eugène Ionesco

Read books in category Horror