Origins: Fourteen Billion Years Of Cosmic Evolution (2014) - Plot & Excerpts
إلى كل من ينظرون إلى أعلى ،وكل من لا يعرفون بعد ،لمَ عليهم أن يفعلوا ذلك في عام 1997 أجرى ناثان زونر ، الطالب بمدرسة إيجل روك الإعدادية بإيداهو البالغ من العمر أربعة عشر عامًا ، تجربة شهيرة في الوقت الحالي ( بين مبسطي العلوم ) في معرض للعلوم لاختبار المشاعر المعادية للتكنولوجيا وما يرتبط بها من رهاب للكيمياء . دعا زونر الناس للتوقيع على عريضة تطالب إما بفرض شروط صارمة على مركب ثنائي الهيدروجين أحادي الأكسجين أو حظره تمامًا . وقد أورد بعض السمات الكريهة لهذه المادة عديمة اللون والرائحة : . أنها مكون رئيسي للمطر الحمضي . أنها تذيب أي شيء يتصل بها . أنها قد تسبب الوفاة لو استنشقت عرضًا . أنها قد تسبب حروقًا خطيرة في حالتها الغازية . أنها موجودة في أورام مرضى السرطان الميئوس من شفائهم ومن الخمسين شخصًا الذين طلب زونر منهم التوقيع على العريضة وقع بالفعل ثلاثة وأربعين شخصًا ، بينما لم يحسم ستة أمرهم ، وواحد فقط هو الذي أظهر تأييده للجزيء ورفض التوقيع . نعم ، ٨٦ بالمائة من المارة صوَّتوا لحظر ثنائي الهيدروجين أحادي الأكسجين ( الماء ) من البيئة .فكما قالها نيل تايسون -المؤلف- ذات مرة: "العلم هو الترياق الذي يَقِيك من مدّعي العلم", لذا فعليكم بالعلم كي لا يتم التلاعب بكم مثل أشخاص التجربة.سأتجاهل الحديث قليلا عن دونالد جولدسميث الذي لا أعرف عنه الكثير أو القليل, ولنتكلم عن الكاتب الآخر للكتاب "نيل ديجرييس تايسون"إبتدأت شهرة "نيل" في العالم العربي بعد حلقات المسلسل الوثائقي ذو الـ13 حلقة Cosmos: A Spacetime Odyssey (2014), والتي كانت إعادة كتابة لحلقات المسلسل الذي قدمه "كارل ساجان" بنفس الإسم سنة 1980وبأداء مبهر -رشحّة ليصبح أكثر الرجال كاريزما في 2014, دخل قلوب ساكني الشرق الأوسط الذين بدورهم قاموا بمجهودات كبيرة لترجمة ونشر هذه الحلقات-التي لا أنصح بمشاهدتها على ناشيونال جيوجرفيك بسبب تحريف وقص المسلسل بطريقة فظيعة-, ونتيجة لهذه الشهرة قامت مؤسسة هنداوي بتقديم ترجمة لهذا الكتاب لنا, يمكنك تحميلها بصور قانونية من هنا وبترجمة ممتازة أيضا: البدايات: 14 مليار عام من تطور الكونلكن التفاعل مع كتب هذا الكاتب على الجود ريدز, وخصوصا هذا الكتاب أقل كثير بما لا يتناسب مع شهرة وشعبية الكاتب ذو الأربعة ملايين متابع على تويتر ولأشرح لكم الأمر سأعود بالزمن قليلافي يوم السبت 20 من ديسمبر 1975, يوم مثلج في (ايثكا) في المنطقه الشماليه من (نيو-يورك), على مفترق طريق وقف "كارل ساجان" عالم الفلك الأكثر شُهره بجانب طفل صغير ذو 17 عام ليودعه عند محطة انتظار الحافلة ليعود إلى بلدته برونكس, بعدما قضى هذا الطفل اليوم معه والذي بدأه بأن قابله كارل عند موقف الحافله وأراه مختبره بجامعه (كورنل), وصل لخلف مكتبته وقام بالإمضاء علي ذلك الكتاب Cosmic Connection بـ "(نيل) ، عالم الفلك المستقبلي",بنهايه اليوم، قام بايصاله للمحطهكان يتساقط الثلج بشدة أكثروكتب له رقم هاتفهورقم هاتف بيتهعلي ورقه و قال له:لو لم تصل الحافلهاتّصل بي و أقض الليله عندي بالبيت مع عائلتي وكان تأثير هذا اللقاء على الفتى كالتالي: كنت أعرف مسبقاًأني كُنت أريد أن اصبح عالماًلكن في ذلك اليومتعلمت من (كارل)نوع الشخصالذي أريد أن أصبحهوتحت تأثير حبه لساجان وأنه يريد إكمال مسيرته أو ع الأقل محاكاتها, أخذ دور المدافع عن العلم ضد مناهضيه في كتبه المُبسّطة للعلوم للعامة, ودا دخل بالمحتوى لنواحي كتير شائكة من العلم, ومحتوى مش مستساغ عند معظم الجمهور,دافع عن العلم بكل حماس ومرح, دافع عن العلم ضد كل من يراهم يشوهوه, حتى انه تطرق إلى الرد المطول على مؤيدين مؤامرة الأطباق الطائرة ولهذا لم تحظى كتبه بنفس الرواج الذي يحظى به حلقاته المتلفزة وتويتاته, فـ"نيل" يريد نشر العلم في كتبه, والذي لا يشغف سوى مهووسي العلوموهذه القاعدة شائعة عند مبسطي العلوم للعامة, فمثلا قد أخبر الناشر الخاص بـ"ستيفن هوكينج" أن كل معادلة إضافية سيكتبها في الكتاب غير E = mc 2 ستنقص مبيعات كتابه عشرة ألآف نسخة!!أما عن هذا الكتاب بالتحديد, فهو شائك أكتر من المعتاد, الكتاب يحكي عن البدايات وقسم البداية لأجزاء, بداية الكون, المجرات, النجوم ثم الكواكب ثم بداية الحياة على الأرض, وهي مواضيع غير منتهية, ولا يبدو أننا سنصل لحلها قريبا, فمعظم ما لدينا فرضيات مبنية على مما لدينا من البيانات, فمثلا تفسير عملية تكون الشمس وكواكبها « فرضية السديم » مازالت كما هي منذ أن صاغها "عمانويل كانط" منذ ما يربو على القرنين بجانب أن الفرضيات العلمية للبدايات ينافسها القوة الغيبية الخارقة للطبيعية الجهل المستنير هو الحالة الطبيعية لعقول العلماء الباحثين عند حدود المعرفة دائمة التغير. إن مَن يؤمنون بأنهم لا يجهلون شيئًا لم يبحثوا بعدُ عن الحد الفاصل بين المعروف والمجهول في الكون أو لم يعثروا عليه، ومن هنا تنبع مفارقة مدهشة . فالجواب « الكون موجود على الدوام » لا يحظى بالاحترام الكافي كجواب منطقي للسؤال : « ماذا كان يوجد قبل البداية ؟ » لكن للكثيرين تكون الإجابة « القوة الغيبية البادئة للكون موجودة على الدوام » إجابة بديهية ومرضية للسؤال « ماذا كان يوجد قبل هذه القوة ؟ »الكاتبين إعتمدوا على أسلوب سرد بسيط, نفس الأسلوب اللي بيكلموا بيه مشاهد التلفاز العادي, فينهون الفصول بعبارات أدبية رنانة وتشبيهات بنبرة صوت أكاد أميزها في أذني عندما أقرأ كلماتها!!في الكتاب هتعرف أكتر عن حاجات كتيرهتعرف عن السبب العلمي لتخيل الكائنات الفضائية ككائنات هلامية لزجة أو في صورة وحوش شرسة صلبة الهيكل هتعرف عن الإنفجار العظيم وقصة تسميته بهذا الإسم واللي تم من جانب "فريد هويل" كنوع من السخرية هتعرف عن المستعرات العظمى والثقوب السوداء والمادة المظلمة, والبلوتونيوم المشع كوقود للمركبات الفضائيةهتعرف أكتر عن أشعة الخلفية الميكرونية الكونية, وليه "توحد الخصائص" للكون واللي ذكرها مثلا ستيفين واينبرج في كتاب "الدقائق الثلاثة الأولى من عمر الكون", لم يعد العلماء يأخذون بصحتهاهتعرف عن كيفية رصد الفيزائيين الفلكيين للظواهر وإزاي بيقدروا يحللوها, وهتعيش معاهم الصعوبات اللي بتواجههموهتتابع معاه بنفسك تسميّة الفلكيين أقمار الكواكب على اسم الشخصيات الإغريقية التي وجدت في حياة إله الإغريق الذي يحمل الكوكب اسمه ، مع أنهم يستخدمون الاسم المناظر للإله لدى الرومان لتسمية الكوكب نفسه ( ولهذا سُمي كوكب المشتري مثلًا ﺑ Jupiter وليس Zeus ) ثم يختم المؤلفان المؤلًّف, والكثير من الفصول, بالكثير من اللوم : "ولأسباب غير معروفة بعد ، لا يحب أغلب الناس المواد الكيميائية ، وهو ما يفسر الحملة المتواصلة لتخليص الطعام منها . ربما تبدو العناصر الكيميائية ذات الأسماء مفرطة الطول خطيرة . لكن في هذه الحالة ينبغي علينا لوم الكيميائيين أنفسهم ، لا المواد الكيميائية . بصفة شخصية نشعر نحن — مؤلفي الكتاب — براحة تامة نحو المواد الكيميائية ؛ فنجومنا المفضلة ، إضافة إلى أفضل أصدقائنا ، يتألَّفون منها .""لكنك نادرًا ما تقرأ عنها ، لماذا ؟ لأن وسائل الإعلام ، كالمعتاد ، حددت مسبقًا ما يستحقُّ التغطية وما لا يستحقها . ومن الواضح أن أخبار المنشأ الكوني لكل العناصر الموجودة في جسدك وفي كوكبك لا تستحق الاهتمام . ها هي فرصتك لإصلاح الضرر الذي أوقعه بك المجتمع المعاصر . ولنذهب معًا في رحلة عبر الجدول الدوري ، متوقِّفين من مكان لآخر للتركيز على أكثر الحقائق إثارة للاهتمام عن العناصر المختلفة ، وكي نظهر إعجابنا بالطريقة التي تكونت بها كل هذه العناصر من عنصري الهيدروجين والهيليوم اللذين نتجا عن الانفجار العظيم"على حد خبرتي, المؤلَّف ممتاز, وأنا استمتعت جدا بكتابة ريفيو عنه, وسهّرني كتابته سهر زي سهر اللي بيحبوا جديد :D .
البدايات – نيل تايسوننيل تايسون هو عالم فيزيائي فلكي أمريكي. التقى وهو طفل بالفلكي الشهير كارل ساغان وقد عرف تايسون منذ لقائه ذلك ماذا بالضبط عليه أن يكون حينما يكبر.هذا الكتاب هو جزء من سلسلة كتب تبسيط العلوم.. ويختص كما يوحي تخصص كاتبه أنه مختص بتفسير نشوء الكون بخلفية محض فزيائية. ويتناول بالتفصيل الشديد بما أمكن له من تبسيط نظرية الإنفجار الكبير.. والأدلة التي تثبت هذه النظرية.لا زلت أذكر جيداً حينما سمعتُ بنظرية الإنفجار الكبير لأول مرة في طفولتي.. وكان أني ومن فرط حماستي لهذه النظرية كتبتُ منها نسختي الطفولية والتي تسجل تصوري "الجموح" لها في اربع صفحات ! وقد أثار بي هذا الكتاب بعض الحنين لتلك الفترة من حياتي رغم سذاجة ما كتبت حينها. لم يكن من الممكن أن يتوصل الإنسان لهذا المستوى من الفهم لنشوء الكون لولا ولادة الفيزياء الحديثة المتمثلة في نسبية أينشتاين وقوانينه الجديدة في الجاذبية وفيزياء كم هايزنبرغ وشرودنغر. ومن المعروف أن هاتين النظريتين تعمل إحداهما على مستوى الأجرام الكونية شديدة الضخمة "النسبية" والأخرى تعمل على مستوى الجسيمات شديدة الصغر "فيزياء الكم". وهاتان مسؤولتان عن إمكانية تفسير العديد من الظواهر الكونية التي لم نكن نعرف عنها شيئاً من قبل. لقد أسهب هذا الكتاب في شرح الإنفجار الكبير.. شارحاً المادة المضادة معيداً بالأذهان الاستخدام الذكي بدان براون لهذه المادة في ملائكة وشياطين حتى أنه التزم حرفياً بالحل المقترح من قبل تايسون كما ورد في هذا الكتاب لتخزين تلك المادة حين يتم إنتاجها. ثم انتقل إلى شرح المادة المظلمة الموجودة في هذا الكون دون أن يكون لها تأثير آخر يذكر عدا تأثيرها على الجاذبية وهو ما أوحى أن لها كتلة ووجوداً ما مؤثر في هذا الكون.. وهي مادة كثيفة الوجود في هذا الكون لدرجة أنها تشكل 0.73 من هذا الكون.. وتبقي فقط 0.27 من المادة العادية المألوفة لدينا ! ثم انتقل إلى شكل الكون المسطح وكيف أثبت أنه كذلك.. وإلى النهاية المتوقعة للكون "أنه سيتمدد إلى ما لا نهاية" وإلى ذلك الشذوذ الذي يدل على أننا لم نفهم الكون بشكل كامل بعد مما يتيح المجال لتصور صحة نظرية الأوتار الفائقة والمعروفة باسمها الآخر "نظرية كل شيء" القائلة بوجود 11 بعداً في هذا الكون.. أو أن كوننا هذا ليس إلا مجرد كون آخر في نظام كونية متعدد الأكوان لا يمكن لهذه الأكوان أن تتعامل أو أن تتفاعل مع بعضها البعض. من الجميل في تايسون موضوعيته وحس دعابته اللطيف.. مما يجعل تجربة قراءة هذا الكتاب تجربة ممتعة لمن تشدهم هكذا مواضيع. ولا يزال الكون مصدر دهشة الإنسان كما كان منذ الأزل.. ولهذا، قد يكون هذا الكتاب ممتعاً ومهماً للغاية لمن يهمهم الأمر.ولمن يهتم بمثل هذه الكتب أعتقد أن كتب هوكنج وساغان قد تثير إهتمامهم أيضاً..
What do You think about Origins: Fourteen Billion Years Of Cosmic Evolution (2014)?
“However, every advance in our knowledge of the cosmos has revealed that we live on a cosmic speck of dust, orbiting a mediocre star in the far suburbs of a common sort of galaxy, among a hundred billion galaxies in the universe. The news of our cosmic unimportance triggers impressive defense mechanisms in the human psyche.”A short personal note: Forget hot actors and actresses, singers, models. If I had the chance to meet a famous person I'd totally go for Neil deGrasse Tyson. Or Michio Kaku, but preferably Tyson. Astrophysics has always been a passion of mine, even before my love for literature so this book felt like a trip to my 8-year-old self who walked around with books on astronomy and suffered from severe sleep deprivation because she prefered to watch the stars and the moon rather than sleep. I was a strange child, I realise that, antisocial except when given the chance to talk about the nightsky, that's when I came alive.This book covers an enormous period of time, fourteen billion years, and even provides some interesting thoughts concerning the future of our planet and galaxy. The theme of the book is clear, it deals with the origin of the universe, the various types of galaxies, the formation of the clusters, all the types of stars, the origin of the planets and life in general. It concerns itself with vague topics like dark matter and dark energy and black holes, all the mysteries of the universe, all that is still theory and will maybe remain a theory forever. It provides answers or at least suggests possible answer to hundreds of questions one might ask him/herself about how everything turned out the way it did. Despite the difficulty of the entire topic, it is an understandable, even fun read due to Tyson's unique sense of humour. The chapters that are less humorous are still highly enjoyable for the reason that both authors are talented when it comes to writing. Every single chapter is very well-written, elaborate and provides just enough explanations to intrigue but not confuse. I repeat, the book is not as intricate as the majority of the books that concern themselves with astrophysics, which is a great think because it is more likely that people who are generally curious pick such a book up rather than a highly scientific monster with formulas and one technical term after another. Let's be honest, people who aren't deeply "into" that topic will never understand a highly scientific beast, but they will easy get this one. And I think it is a good thing for it encourages people to think outside the box, to question and doubt and look for more. “... informed ignorance provides the natural state of mind for research scientists at the ever-shifting frontiers of knowledge. People who believe themselves ignorant of nothing have neither looked for, nor stumbled upon, the boundary between what is known and unknown in the cosmos.”What I also appreciated was the fact that in every chapter scientists who are usually overlooked were mentioned, their theories who led other scientists to question and doubt and in the end find answers where they had never expected them to. I loved how the development of the various theories, experiments, simulations was dealt with and how one scientist's thought was based on another one's and so on and so forth back to Newton. Thus, this book provides not only an insight into the past of the universe but into the human discoveries and mentions all the important personas in this field of studies. Loved it. I hope I will find enough free-time to read Tyson's book Death by Black Hole soon though it seems unlikely with all the required reading for university... “In the beginning, there was physics.”
—Liz
Were you kinda busy the past 14 billion years? Here's a quick recap of the life of the universe, from the first couple of minutes after the big bang, until the present.This is all you need to know about every major theory and hypothesis that explains the origins of the universe. We have gone a long way in terms of science and discovery. It's amazing how much we can do with a telescope on a speck of dust. It's an essential read, the only issue with it is how it stupid it made me feel whenever it gets too technical and scientific. Other than that, it's perfect.
—Mohammed Al-Garawi
كتاب متميز لم يخيب ظني فيه وهو مليء بالمعلومات الشيقة والمثيرة والمفاجئة حتى لمن لهم اطلاع دائم على جديد الفلك والفيزياء من أمثالي..أول مرة أسمع عن عنصر التكنيشيوم الذي يتكون على أسطح العمالقة الحمراء والذي قد تصل فترة عمر النصف الخاصة به إلى قرابة المليون عاماً.كنت أظن أن الألغاز الكونية تنحصر في لغزي بداية الكون وكيفية نشأة الحياة إلا أن هذا الكتاب يلقي الضوء على كثير من الألغاز الكونية الأخرى المحيرة والتي لا تنال حظها من التغطية الإعلاميةالكتاب متميز جداً على مستوى كلاً من تنظيم المحتوى وقيمة المحتوى نفسه.. ينصح بقراءته لعشاق الكون والساعين لمعرفة المزيد من الألغاز المحيطة بكوننا الواسع.العلم جميل ما فيش كلام.
—Ahmed M. Gamil