What do You think about Out Of Place (2015)?
Not extremely interesting. Not too bad though. I found myself going back and forth between two emotions. First, I would find myself frustrated with Said's whining about all that made him the person he became. He seems to dwell on every single thing that could possibly affect a person, and comes off as super-sensitive. This was the frustrating part. Then, I would find myself sympathizing with Said, given the treatment of his parents throughout much of his life. I wonder how much of an impact they must have had to create such a cerebral, sensitive writer and intellectual. Finally, it seems like this book could have been much shorter. So much was mere description with seemingly little relevance to the overall narrative. I was also a little disappointed at how little attention was paid to the Palestinian issue. For someone so attached to that cause, I would have expected more.
—Sam Norton
I feel it was one of best biographies where Sa33ed spoke very frankly about many personal things in his life, his parents and his family and not the least Egypt when he was student there. It took me to a different beautiful time despite all the taboos imposed by traditions and religion. Edward Sa3eed is great author, even when describing his insecurity and his acceptance of his fatal cancer. I read this book long time a go, but I feel need to read it again. It gives me strength and power to defeat all bad things that happen to us in life. It also makes u understand how a strong resilient personality is being made up. Moreover, it gives u a lot of information about history of Modern Egypt, and injustice imposed by the revolution of 1952.
—Iqbal Al-Zirqi
خارج المكان ..... إدوارد سعيدمفكر أمريكي من أصل فلسطيني عربي , ترعرع بين القدس و القاهرة والاسكندرية وهاجر إلى أمريكا ليصنع لنفسه اسمًا عظيمًا , وعندما تعصف به المحن يتذكر قضيته الأم ليخلص لها ويصبح من أكبر المدافعين عنها , ألا يستحق سيرة ذاتية يخلد بها ذكراه ؟ يستحق ولا يحتاج , فكتاباته تشهد له بعظمته البالغة و اسمه الذي أصبح مصدر للعديد من الدراسات والكتب تترجم تلك العظمة .ما دفع إدوارد سعيد لكتابة تلك السيرة هو تشخيص مرضه بأنه (سرطان الدم) فآثر أن يترك تجربته كاملة مكتوبة علها تقدم فائدة ما .من أجمل و أكمل السيّر الذاتية اللي مرّت عليّ في حياتي (وأعتقد أني قرأت منها الكثير) , هي تلك السيرة التي تقدم لك الإنسان بكامل جوانبه , وبكل صدق وبكل أريحية يضعك سعيد معه في كل ذكرياته , فتشعر أنك معه في بيته , توجه والده الصارم و والدته الحنون , تواجه سخافة مدرسينه , وعنصريتهم تجاه أي عربي , تسافر معه إلى فلسطين وترجع منها على القاهرة , سيرة كاملة بكل معنى الكلمة .السيرة مركزة للغاية وخاصة مع مراحل طفولة سعيد , ومراحل حياته في القاهرة , بيتكلم عن القاهرة بكل سحر ياخوانا , عمرك ما تتخيل إنه مجرد فلسطيني عابر , لأ , دا كان مصري , لا بالجنسية ,بل بالمعيشة , حديثه عن مراحل القاهرة في غاية الأهمية , فيها تصوير لحياة الجاليات حينها , ومن خلال ذلك التصوير تستطيع أن تكون صورة عامة عما كانت عليه القاهرة قبل حركة 52 , ووتولي ناصر الحكم , بل ألقى الضوء على الديكتاتورية الناصرية المقيتة , وذلك خلال موت أحد أقربائه والمتهم بالشيوعية ودفنه بطريقة لا تليق بأي إنسان , بل حتى حرموا أصدقاءه من رؤية جثمانه والكشف عنها . ببساطة مطلقة : إدوارد سعيد واحد من أهم المثقفين العرب على الإطلاق , حتى عندما اندمج مع المجتمع الأمريكي وأصبح قامة فيه ووصل إلى أعلى درجات التدريس و التنظير , ولكنه حافظ على الهوية , الهوية التي قد نعيش عمرنا كامل في الوطن ونفقدها , رجل ذو ضمير حيّ و عقل نابض بالحياة , والذي كان نقمة عليه أحيانًا (من وجهة نظري) , فطريقة تفكيره في كل ما يحيط به حتى عائلته أورثت لديه عقد دفينة , وكان لصحو ضميره و نبوغ عقله أكبر لعنة في ذلك , فتركيب عائلته المعقد والمتداخل ونظرته المبعدية و المتطورة جعلته يعيد تصوير حياته بكل دقة كاشفًا عن تفاصيل باقية في ذاكرته إلى الآن .ذاكرة حديدة و ثقافة متداخلة للغاية ومتنوعة بكثافة , معرفة لغوية مذهلة واتقانه الفذ لأكثر من لغة بحكم التربية , ذهن صافٍ متوقد , حس إدراكي من أعلى ما يكون , كاريزما مذهلة تظهر جليّة بين السطور , كل ذلك مقومات لمفكر ومثقف عظيم الشأن خالد الذكر . شكرًا إدوارد سعيد .
—Ahmed