t للتو انتهيت من قراءة الرواية 10 ساعات شبه متواصلة هي عمر الفترة التي امضيتها في قرائتها ، رواية جيش قمبيز المفقود رواية جميلة و مثيرة ، تحبس الانفاس ، فريدة من نوعها فلا اذكر انني قرات قبل ذلك ان احدا حاول ان يبحث عن شئ ضاع منذ الالاف السنين في الالفية الثالثة بعد الميلاد ،فما بالك بجيش قمبيز المكون من 50 الف مقاتل،انها فكرة جهنمية بحق .لم تكن اول تجربة لي مع بول سوسمان و بكل تاكيد لن تكون الاخيرة ، الملفت للنظر الوصف الدقيق و الممتع و الشيق للحضارة المصرية القديمة و لاثارها و الخوض في تاريخ الاسر بكل قوة و اندفاع ، حتى ان القارئ ليشعر بالحيرة بسبب تداخل الاسماء و الاوصاف لكل منها . و بالتاكيد لن نستغرب من هذا اذا علمنا ان بول سوسمان في الاساس عالم اثار ، شئ رائع ان تدمج الادب و الفن الروائي بعلم مثل علم الاثار .الرواية يوطئها سوسمان بوصف جيش قمبيز الذي ارسله قمبيز لمحاربة اتباع امون في سيوة ، و كيف غمرتهم الرياح و دفنتهم احياءا ، ثم سرعان ما يدخل في صلب الرواية و هي جريمتان قتل تحدثان بنفس الاسلوب و في نفس الوقت تقريبا احدهما في القاهرة و الاخرى في الاقصر! مما يتطلب ظهور محقق الشرطة "يوسف خليفة" لتبدأ سلسلة الاحداث لن تنتهي الا بعد ان يحل اللغز كاملا و يكشف عن سر اختفاء جيش قمبيز . الا ان خليفة احداث قضيته تلتف و تلتف فبدلا من ان تكون قيته "جريمة قتل " او جريمة "تهريب اثار " على اقصى حد –اذا علمنا ان المقتولين يعملان في هذا المجال- الى قضية امن دولة تتداخل فيها سفارات الدول الكبرى لايقاع بارهابي خطير . سلط سوسمان الضوء على قية الارهاب و علاقتها بالاسلام ، بشكل موضوعي و محايد ، فنجد ان الكاتب يحاور عقلية الارهابي في عدة مواضع من صفحات روايته محاولا معرفة السبب الحقيقي الذي يجعل شخص يقتل سواحا و اطفالا ونساءا ! الا ان ما يلفت الانتباه في هذه القية هو ان سوسمان جعل السبب المحرك لهذا الارهابي هو رغبته في الانتقام !! هذا كل ما في الامر ، ربما كان الانتقام سببا و لكن ليس مباشرا و ليس شائعا ، حبذا لو سلط سوسمان الضوء على الاصول الحقيقة لزراعة الارهاب بدلا من شخصنة القية برمتها لجعل السبب هو الانتقام . و الملفت للنظر ايضا هو تصوير "يوسف خليفة"-روبرت لانغدون روايات سوسمان- ضابط الشرطة النزيه ذو القلب الكبير و العطوف الذي يفيض قلبه عطفا و حنانا على من حوله ، الذي يعتمد على مرتبه و لا يرتشي ميسور الحال الذي يتحايل على الترقية لاكمال مهمته في القضية ، الذي لا يسب احدا وهو يحقق معه و لا يهدد احدا بالتعذيب و بين الحين و الاخر يشتاق لزوجته "زينب" و ابنائه ، و ليس في كلامي انتقاص من رجال الشرطة و وصفهم بانهم حيوانات كاسرة ، لكن القصد هو ان سوسمان وصف هذه الشخصية بشكل رومانسي غاية في الرومانسية المجردة من الواقع المرير و الحال الحقيقي لباط الشرطة في بلد كمصر.خلاصة الامر رواية جميلة ذات حنكة عالية مشوقة و انصح بقرائتها ، تستحق 4 نجوم من اصل 5 .
بول سوسمان ... إسم أثار فضولي بعد حوار طويل معه على صفحتين كاملتين في جريدة المصري اليوم، وكان الحوار بمناسبة ظهور روايته الجديدة والتي تتعلق أحداثها بمصر وبطل رواياته المصري يوسف خليفة كان الحوار يفيض مرحا وحبا لمصر وأهلها وكانت أمانيه كبيرة لمصر الثورة، مصر ما بعد ٢٥ يناير.... أحببت كلماته وروحه التي طغت على كل الأحزان التي تسببها قراءة باقي اخبار الجريدة .... حفظت اسمه وقررت أن اقرأ روايته الأولى عن مصر ... جيش قمبيز المفقوديوسف خليفة هو ضابط مصري شريف، يحقق في جرائم قتل تتعلق بكشف أثري هو الأهم من نوعه ألا وهو تحديد مكان جيش قمبيز المفقود في الصحراء الغربيةبداية الرواية مشوقة حقا ... والكاتب على دراية كبيرة بالآثار والأماكن الموجودة في الرواية نظرا لاشتراكه في عمليات تنقيب في مصر وحتى صورته الأشهر للعالم هي صورته في احدى هذه العملياتقدم أسرة الضابط بشكل جيد جدا يكاد يكون الأقرب لشكل الأسر المصرية بشكل العلاقات بين أفرادهاعاب الرواية اختيار بعض الأسماء التي ما أن تقرأها حتى تشعر بها ملفقة كما هو متعارف عليه عند المستشرقين، وعدم إلمام الكاتب بطبيعة عمل الشرطة سواء تلك المتعلقة بالمباحث الجنائية أو شرطة الآثار أو شرطة السياحة، وكذلك خاتمة الرواية الغير مألوفة والغرائبية جدارواية مسلية، وتنضح بحب مصر، واعتقد أنها وقعت وقعا جيدا عند القارئ الغربي الذي تجذبه الحضارات التي شهدتها مصر القديمة فأثرت فيها وتأثرت بها وتركت ميراثا هائلا من الآثار الشاهدة على عظمة المكان والتاريخدفعتني الرواية للتعرف على الكاتب عن قرب، فبحثت عن صفحته وانضممت إليها لأفاجأ بها تدار بواسطة أليكي زوجته ، والتي كانوا يقدمون لها التعازي في وفاة زوجها الأديب الإنسان ورب العائلة الحنون والزوج المحبحزنت كثيرا لوفاته وواسيت الزوجة التي سعدت كثيرا بوجود قارئة من البلد التي أحبها زوجها وارتحل إليها وكتب عنها ... كانت المشاعر جارفة بحيث تدمع عيناي الآن حين اتذكر امتنانها لكلماتي واهتمامها بالرد علي ومازالت أليكي حتى الآن تتابع طبعات روايات زوجها الراحل وتحبب أعماله إلى ولديها الجميلين وتضع لهم صورا مع كتب والدهما على ضخامتها وصغر سن الصبيينرواية مسلية ولها فهرس مليئ بالمعلومات ... طويلة نوعا ولكنها ممتعة إجمالاولأنني اتبع تقييم جودريدز للأعمال فأربع نجمات = أحببتها حقا :) نعم احببتها واحببت الروح المكتوبة بها وتخيلتها عملا سينمائيا غير وارد الإخراج فقد كان بطل العمل (الفيلم) كما تخيلته هو صلاح ذو الفقار رحمه الله، لم اتخيل البطل أحد الممثلين الموجودين على الساحة هذه الأيام
لا أعرف ماذا أقول عن هذه الرواية ..هي من تلك الروايات التي تبدأ بشكل جيد .. ثم تبدأ بالتراجع .. حتى تصيبك بالملل و الإحباط ...في الصحراء الغربية عام 523 قبل الميلاد ..اختفى جيش قمبيز ..وهو جيش قوامه خمسون ألفاً .. أرسله ملك الفرس من طيبة للقضاء على أتباع آمون بواحة سيوة ..في االعام 2000 م .. يبدأ البحث عن الجيش من جديد ..ووسط عملية خداع كبرى تجري الأحداث ..الرواية أصابتني بالإحباط ..الكاتب بذل جهدا كبيرا في البحث والتقصي والمعلومات التاريخية ..ولكن الحبكة خذلته في الثلث الأخير ..ملاحظة أخيرة .. لم احب ذلك الـ (دانيال منذ البداية ) ..
—Sarah ( Paris )
- رواية جيدة باستثناء السرد الطويل والتفاصيل الكثيرة الأمر الذي قد يشعرك بالملل في منتصف الرواية.- ويبدوا جلياً إن إسلوب بول سوسمان واحداً في الكتابة .. إعتماداً على مناخ الرواية والسرد بطريقة المشاهد السنيمائية واستخدام ذات المصطلحات تقريباً - بل ووصل الأمر إلى تكرار مشاهد معينه في رواياته ومثال لذلك مشهد إلتقاء خليفة بالبروفيسور الزهير المريض الذي ساعده خليفه في تناول كوب الشاي وذلك المشهد تتكرر منسوخاً في رواية آخر أسرار الهيكل.- غير أن الحبكة الدرامية البوليسية لبول سوسمان تكتب بشكل جيد ، ولبراعته قد يسطر مشهداً أو معلومة بسيطة في بداية الرواية تفسر الكثير في الخاتمة.- وبمناسبة الخاتمة يسعدني دائماً بول سوسمان بالمسرد الختامي للمصطلحات فهي بمثابة عودة ذهنية وتصور مجمل لكل ما دار بالرواية.- وعلى كل حال فعي رواية جيدة وشيقة وقد استمتعت بها.
—Ehab Shaaban
رواية مشوقه وصف رائع للاثار جعلني احب زيارة مصر اكثر ,واحببت كيف التناقض بين علي وخليفة علي الانسان المحبوب المحب للتاريخ يتحول الى انسان متعصب ووحش وخليفة يعتبرة متوفى لانه كسر قلب خليفة ,احب ان اقرا لبول سوسمان فكتاباته تحوي الكثير من الافكار والحبكة الممتازة احبه اكثر من دان براون ففي كل رواية لبول قصة مختلفة واحب شخصية يوسف خليفة بخلاف كل الروايات الاجنبية التي تصف العرب بأنهم اغبياء او دورهم ضعيف بالقصة حتى وان جرت احداث الرواية ببلد عربي فدائما لايتركون دور للعربي احسست بالاسف عندما مات بول ولن يصدر كتاب جديد :(
—Suha