تحديث: إضافة الحديث عن الفيلم المقتبس من الروايةرواية... بل هي حيوات مفعمة بالألوان و الأحداث و التشويق و المعلومات... هي قصة الفتى روب.ج البريطاني الذي نشأ يتيما في بيئة القرن الحادي عشر حيث تدرب ليصير حلاقا-جراحا... و لكن حلمه كان أن يسافر لأصفهان ليدرس الطب على يد ابن سينا، و لأن ذلك كان أمرا بدعا و مستنكرا و جرما يستوجب الموت _على زمن حرق الهراطقة_ يتنكر على شكل يهودي حتى يستطيع أن يتدبر أمره...0العادات اليهودية حاضرة في الرواية بقوة... الإسلام ببعض تعاليمه من خلال عيني مسيحي غربي مشمئز... الهمجية الغربية و التوحش الشرقي... الجهل المطبق و الكراهية للآخر أيا كان على اختلاف المكان... التلون بالأزياء و الأطعمة على اختلاف المناطق... الجغرافيا... الطب و أدواته و أدويته و أعشابه على اختلاف بين الشرق و الغرب... أساليب التسلية و أدوات الحرب... كل هذا في الرواية...0كل شيء في الرواية يجعلك تعيشه معه لأول مرة... كل شيء يبدو صعبا و غريبا... مخيفا و قاسيا... فجا و مقززا... فاتنا و مدهشا...0و كالعادة و بما أن الشرق هو أحد عناصر الرواية المهمة، فلا تخلو من تلك النبرة الفوقية الاستشراقية... في شرق يخيل إليك أن قوامه المخصيون و الديوثون و الشاذون و المتوحشون و الفاحشون و المؤمنون بالخرافات و اللاهون بمتع خبايا عالم الحريم، يخطر في بالك تساؤل إن كان هناك من شخص سوي أو محترم... فلا تعثر في الرواية إلا على شخصية اليهودي المحب لأسرته و الخلوق المتنور المسالم... في مقابل ذاك المسلم الداعر المتوحش... قد كانوا ثلاثة من الأصدقاء، روب ج. المسيحي، و مردين اليهودي و كريم المسلم. كنت أظن أن روب ج. سيصير أكثر فهما لكلا الديانتين بسبب هذه الصداقة. و لكنه لم يتفهم سوى اليهودية، لأن كريم كان شخصا مشغولا بملذاته منغمسا بها و لم يعلمه شيئا سوى الاستهتار، بينما مردين قد علم روب ج. الاحترام و الأسرة بالإضافة إلى تعاليم دينه.حتى أنك لتتساءل كيف لمثل هؤلاء القوم أن يصنعوا حضارة و طبا و ماريستنا؟ روب.ج يكتشف أنه بعد انفتاح اليونانيين الطبي و ما قدموه للدنيا، وقع العالم في الظلمة. ص(504)0إذن أين ذهبت انجازات المسلمين بل حتى ابن سينا الذي قاتل الدنيا ليصل إليه؟كل ذلك لم يبد له أكثر من تكرار لليونانيين...0و في النهاية روب.ج الأوربي يثبت لنا أنه كان الأكثر انفتاحا و تطورا من الجميع...0طبعا من المستحيل أن تخلو رواية تتطرق للشرق أو المسلمين من تلك النظرة الفوقية، لكن ما يجعلها لامنطقية في هذه الرواية أنها أقرب لتكون نظرة شخص في القرن العشرين _الذي هو المؤلف_ و ليس روب.ج الذي أتى من غياهب القرون الوسطى من بيئة جهل و فقر مدقع...0و لذلك حرمتها من نجمتين مع أنها ممتعة فعلا، بسبب تلك النغمة الفوقية الاستشراقية التي أتت في غير محلهاو بغض النظر عن تلك الصورة النمطية المزعجة... الرواية غرائبية تحبس الأنفاس و مليئة بالمغامرة و من الواضح أن مؤلفها قد أمضى ردحا من الزمن و هو يدرس تفاصيلها بعناية... و هو يملك نفسا روائيا يشدك لإتمام 712 من الصفحات... 0إن حصل و تحولت إلى مسلسل بريطاني... سيكون مشوقا...0أود أن أضيف معلومة، و هو أن النقطة التي ركزت عليها الرواية و دارت حولها كثيرا من حيث كون التشريح محرما في الثقافة الإسلامية و كانت ممارسته جرما، و الأطباء المسلمون لم يعرفوا تشريح الجسد البشري و إنما اكتفوا بنقل معلوماتهم فيما يتعلق بهذا المجال ممن سبقوهم من الإغريق و الرومان، و لكن هذا الكلام كله غير صحيح بناء على جواب الدكتور سهيل زكار (المؤرخ السوري) حين سألته عن الأمر...0و ذكر لي كمثال موفق الدين البغدادي الذي كشف الخطأ التشريحي الذي وقع فيه جالينوس. و قال أن الفك الأسفل يتكون من عظمة واحدة وليس من عظمتين كما ظن جالينوس.0كما تذكرت أيضا ابن النفيس الذي كان له إسهام كبير في التشريح حيث كشف عن الدورة الدموية الصغرى أو الرئوية... و له رسوم حول هذا الأمر... و غيرهم من العلماء...أعلم أن الروايات ليس مصدرا موثوقا لاستقاء المعلومات منها، و لكنها محفز للبحث عن حقيقة ما ورد فيها... و هذا ما حصل معي...0أيار 2010---إضافة جديدة: 0و الآن بعد مرور أربعة أعوام على قراءة الرواية أحب أن أضيف أمرين: 0- الأول أني اقتنيت كتابا قيما باسم: التشريح و الجراحة و دورهما في الحضارة الإسلامية لـ محمد كامل جاد، و من طباعة مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث...0في أحد فصول الكتاب يعرض مسألة التشريح و حكمها و هل كانت موجودة في الحضارة الإسلامية حقا أم كانت ممتنعة... و من الواضح أنه كان هناك خلاف من الناحية النظرية بين أقوال الأطباء أنفسهم الذين تضاربت أقوالهم في أكثر من موضع، مثل ابن النفيس الذي ذكر في مقدمة كتابه "و قد صدنا عن مباشرة التشريح وازع الشريعة و ما في أخلاقنا من الرحمة" ثم في كتابه نفسه ذكر في مواضع كثيرة مزاولته للتشريح: "التشريح يكذب ما قالوه... فإن المرارة شاهدناها مرارا... فكثيرا ما رأيت الأمر على خلاف ما ادعوه أنه صادفوه بالتشريح الذي يدعون أنه تكرر لهم جميعا..." و أما المستشرقون فقد اختار معظمهم أنه كان أمرا ممنوعا في الحضارة الإسلامية، بينما لم يتفق بعض المستشرقين و كثير من الباحثين العرب مع هذا، و اعتبروا أنه كان أمرا متاحا و موجودا ... و الباحث يرجح أنه لم يكن ممتنعا، فليس هناك من فتوى دينية صريحة بالمنع و التحريم و لا ورد عن العلماء الكبار شيء من هذا، بل كان ينظر للتشريح نظر موعظة و إجلال وذكر اقتباسات لبعض العلماء كالغزالي و الفخر الرازي الذي له كتاب التشريح من الرأس إلى الحلق و حديثهم عن عظمة الخلق في تشريح الإنسان، و بالتالي فليس هناك ما يخشاه الطبيب من مواجهة مع الشريعة في هذا السياق، فضلا عن أن الأطباء أنفسهم في تلك الفترة كانوا علماء بالشريعة و بالتالي هم يفتون لأنفسهم بأنفسهم... و إنما سبب تضارب أقوال الأطباء كما يحلل الباحث أن جزءا من الامتناع كان تقليدا متبعا لأطباء اليونان الذين يحرمونه و استمر التقليد لكل من أتى بعدهم، و الآخر هو خوف من سوقة الناس و العامة... بمعنى أنه كان علما عمليا يمارسونه كجزء من المهنة و يوردونه في كتب الاختصاص، و لكنه ليس شيئا يتبسطون به أمام العامة... 0و ها هو نص صريح بالتشريح من موفق الدين البغدادي: "و من عجيب ما شاهدنا أن جماعة ممن ينتابني في الطب وصلوا إلى كتاب التشريح، فكان يعسر على أفهامهم، فأخبرنا أن بالمقس _اسم مكان بالقاهرة_ تلا فيه رمم كثيرة، فخرجنا إليه فرأينا تلا من رمم له مسافة طويلة يكاد يكون ترابه أقل من الموتى، به نحدس ما يظهر منهم للعيان بعشرين ألفا فصاعدا، و هم على طبقات في قرب العهد و بعده." 0الثاني: أني شاهدت الفيلم المقتبس من الرواية الذي أنتج عام 2013و هو فيلم ممتع، و الصورة فيه قوية بحيث تضعك في جو تلك الأزمنة حقا... و لكن الرواية كانت ممتعة أكثر بكثير، كما أنه يختلف في كثير من أحداثه عنها، و ليس له منها إلا الخطوط العامة، و كأنه إعادة كتابة للحبكة... و لكنه مع الاختلاف في تفاصيل الأحداث، يتشابه مع روايته بذلك النفس الاستشراقي العنصري المسفه الاستعلائي، و نفس الصورة النمطية عن الشرق و الشرقيين... حتى ليبدو و كأن ابن سينا و المدرسة و العلم و كل تلك الانجازات التي قدمها المسلمون ما هي إلا طفرة ظهرت في وسط متشدد و جاهل و فاسق... و الشاه المستبد بدا محقا في قسوته و دمويته بسحق أولئك المتدينين، لأنهم إن تولوا الأمر فسيحرقون كل تلك الحضارة و سيهدمون كل تلك العلوم، فما هذا إلا دين تخلف و عنف و أتباعه يقتلون الحياة أينما تولوا، و الشاه الدموي هو وحده من يحمي الحضارة من عنفهم... هؤلاء هم الشرقيون و هذا هو ديدنهم و دينهم، و لا يفترض إلا أن يعاملوا هكذا... و ما ظهر من نبذة و إشراقات و أفذاذ فيهم ذات مرة، ما هو إلا طفرة بسبب تأثير اليونان عليهم... و هذه النظرة تجدها عند كثير من "مثقفينا" العرب، الذين تجدهم متشرقنين أكثر من شرقنة المستشرقين لهم في كثير من الأحيان...0علما بأنه منطقيا لا يمكن أن يظهر علماء و أفذاذ في جو ما و لفترة طويلة، إن لم تكن البيئة هي التي هيئت لهذا الظهور بأفكارها العامة و دينها العام... فهؤلاء العلماء لم يأتوا من المريخ، و إنما هم من وسط أولئك الذين يزدرونهم... و ازدهار العلوم و على مدى قرون هو نتيجة لنظرة معينة تجاه الحياة و ليس طفرة كوردة نبتت فجأة في صحراء جرداء قاحلة... 0إنما هذا كتاب و فيلم نمطي و تطبيقي لـ ما قصده إدوارد سعيد في كتابه الاستشراق... و يبدو أمرا مضحكا ما قرأته أن يعتبر فيلم كهذا مصحح و مقرب للعلاقات بين الثقافات المختلفة... 0 و رغم كل الكتابات و الانتقادات و التصحيحيات التي ظهرت في الدراسات الاستشراقية... و ظهور كثير من الأبحاث التي تنتقد الاستشراق الكلاسيكي و تعيد دراسة التراث الإسلامي بطريقة أكثر موضوعية و حيادية من قبل كثير من العلماء الغربيين... و من هذه الدراسات حقا ما هو رائع... إلا أن الأفلام و الروايات ما زالت تتحدث بنفس النغمة الاستشراقية السابقة، و كأن شيئا لم يتغير... 0أحيانا صار يخطر لي شبح سؤال يائس، أحاول جاهدة إبعاده عن ذهني... أن ما جدوى الدراسات الرصينة و الأبحاث و الأفلام الوثائقية إن كانت تخيلات الروايات و حبكات الأفلام و فبركات الإعلام هي ما يؤثر في النهاية و يحرك الناس... 0على كل لا أحب التشاؤم حاليا... من يبحث يجد و يتعلم... و ربما تكون مثل هذه الأفلام بابا للبحث و الاستزادة من المعرفة، كما حصل معي...0أيار 2014---التعليق السابقA novel… rather lives full of colors, events, suspense and information. It is the story of the British orphan Rob. J from the 11th century who became a barber-surgeon, who dreamt to study medicine under Avicenna supervision. This was a condemned matter and a crime punished by death, at times when heretics were burnt. He disguised as a Jew to manage the matter. He made you live everything in the novel with him for the first time… Everything seemed bizarre and different, frightening and severe, rough and disgusting, charming and astonishing… The novel presents variety: Jewish traditions in a vivid way, some of Islamic instructions through the eyes of a disgusted western Christian, the occidental barbarity and the oriental savageness, the total ignorance and loathing the other _regardless who or where_, the colorful clothes and places, geography, medicine and its instruments, drugs and herbs between East and West, and tools of entertainment and war… All those contained by the novel… Since Orient is one of the important themes, the familiar orientalistic superior tone is exist in the novel… In an orient built on eunuchs, cuckolds, gays, savages, obscene figures, believers in superstitions, sunk in the hidden pleaser of harem, a question emerge in your mind; is there any one who is decent or respectful? It seemed nobody like that but the Jew; the Jew was the only one who seemed loving to his family, enlightened, peaceful, high-minded, while the Muslim was the lewd and wild. You wonder how such people made a civilization, medicine and maristan? Rob J. realized that after the Greeks brilliance illuminated all of medicine, the world fell into darkness. P.504. You ask yourself what about Muslims achievements such maristan, or even Ibn Sina whom Rob J. fought the world to reach? Well, it seemed to Rob that it was not more than imitating the Greeks. Eventually, of course as usual, the European Rob J. proved that he was the most open-minded and developed among all. I know it is almost impossible to read a book or novel about Orient or Muslims without this arrogant tone. However, in this novel it seemed extra dissonance, because it was the tone of a 20th century man, i.e, the writer, not Rob j. who came from the darkness of medieval; an environment of total ignorance and miserable poverty And because of this snobby orientalistic tone I deprive the novel of two stars. Regardless what mentioned before, it is an exotic breathtaking novel, soaked with adventures. The writer is a real storyteller.I want to add a piece of information I've discovered recently, that it is not true what the novel said about that there was no anatomy of the human body in medieval Islamic society, and it was considered as a crime, because for examples there were the contribution of Ibn al-Nafis who described the movement of blood through the pulmonary transit, and made illustrations, Abd al-Latif al-Baghdadi who described the bones of the lower jaw and sacrum, and others. Well I know that novels are not authentic sources of information, because they are imagined, however they make you want to know more about the subject. And that what happened in my caseز
I generously give 3.5 stars despite the often farcical historical howlers this tale is flooded by because the storytelling is very good. DO NOT READ THIS BOOK and expect to be informed about the era allegedly covered.I had read it many years ago, around age 10 I think and it was this book that generated my lifelong interest in the history of medecine. To be fair to the author I believe the parts covering Judaism and Arabic medicine of the period are broadly accurate but probably no more than that, despite NG's apparent research. Ibn Sina did exist but died in 1037. I do note the date of publication and historical fiction at that time was apt to have less expected of it, to my mind.So, a few of the errors I encountered:Rob J Cole - the main character has a name that would never have been used in England at that time. Even Robert was rare, middle names did not exist for the masses and even today I have never met anyone using their name as a shortened first name plus middle initial in Britian - that is an Americanism. Finally, humble people also did not have surnames but were known by what they (or their father) did. Rob J's father was a carpenter so where did Cole come from? This absolutely basic set of errors sets the tone for the whole book!Witch pricking and the whole set of beliefs about witches sounds straight out of the Salem witch trials! There is little record of witchcraft in historical record and most of them were wise women, not barber-surgeons, which was an actual profession, albeit ineffective. I think the fear that he and Barber would be thought witches was overstated and the incident from Barber's past was unlikely. The whole issue belonged more in the 16th century or later. An accusation of heresy was a more likely threat if their practice stepped outside the accepted domain.The language Rob J studies so diligently is no Parsi but Farsi. A Parsi is actually from India and is a Zoroastrian.Travelling barber-surgeons did exist in England, being first recorded at exactly the time of the novel. However Barber carried out the job more like a travelling quack in the US in a much later era.The basic premise of the story was impossible - there is no way Rob J could have impersonated a Jew at that time and for that long and without really knowing how to be a Jew! Rob J thought like a modern man not a man of the 11th century. To have even conceived of doing what he did was beyond unlikely. NG also imputed an impossible freedom to women and Mary's father would never have considered a marriage between them as she was socially above Rob J.Finally (but far from exhaustively!) he would not have been able to practice back in England/Scotland BECAUSE HE WAS A CHRISTIAN and the reason medicine back then was so basic in Christian countries was that vivisection was considered heresy (which was true for many more centuries). The merest hint that he had looked inside a body would have probably ended in him being killed as a heretic.Here endeth my narrative!
What do You think about The Physician (2001)?
هشدار اگر داستان را نخوانده اید این نوشتار ممکن است داستان را داستان حکایت جوانی انگلیسی است، که از شهر لندن به ایران و شهر اصفهان میرود. در محضر «حکیم الحکما ابن سینا» علم طب فرامیگیرد. پا به پای حکیم به درمان بیماران میپردازد و تا پیش از وفات «ابن سینا» همراه ایشان است. خلاصه داستان: «رابرت جریمی کول» شخصیت اصلی داستان، در شرایطی سخت در لندن به دنیا میآید. در کودکی با یک دلاک دوره گرد همسفر میشود، و مدت هفت سال با وی میماند. در این زمان شعبده بازی، تردستی، اندکی نیز طبابت میآموزد. با آن دلاک دوره گرد سراسر انگلستان را زیر پا میگذارد، و حوادث گوناگونی را تجربه میکند. پس از مرگ آموزگارش، تصمیم میگیرد پزشکی تحصیل کند. آوازه ی پورسینا پزشک شهیر ایرانی او را ترغیب میکند. اما نه مسلمانان میتوانند در کشورهای اروپای مسیحی زندگی کنند، و نه مسیحیان حق تحصیل و زندگی در کشورهای اسلامی را دارند. به ناچار خود را به شمایل یک یهودی درمیآورد، و نام «یسوع ابن بنیامین» را برمیگزیند. به ایران میرود و مورد لطف و عنایت پادشاه قرار میگیرد و خلعت شاهانه دریافت میکند. او را در مدرسه علم طب میپذیرند. با اشتیاقی وصف ناشدنی به فراگیری علوم میپردازد، و در کمتر از سه سال به مقام طبیب نایل میشود. در شرایطی که کالبد شکافی از نظر هر سه دین: اسلام، مسیحیت، و یهودیت جرم است، در خفا به کالبد شکافی میپردازد، تا از راز بیماریها پرده بردارد. چند سال در اصفهان میماند، و در این مدت ازدواج میکند. در پایان عمر «شیخ الرئیس»، در کنار ایشان مینشیند، و در فراق استاد خویش عزاداری میکند. دیگر کاری در ایران ندارد. با همسرش به لندن بازمیگردد. و سرانجام هم به اسکاتلند میرود و زندگی آرامی را آغاز میکند. گفتگوهای میان شخصیتهای داستان، بسیار زیبا، عمیق و عرفانی ست. شگفت آور است که نویسنده این چنین توانسته بطن ایران قدیم را به تصویر بکشد
—Ahmad Sharabiani
Noah Gordon is my new favorite author. I read The Physician after I read The Last Jew. Both were phenomenal. The Physician is long, but I read through it quickly. I could hardly put it down! The novel is set in the middle of the eleventh century. Gordon transports readers to another time, setting an ambience that feels authentic to the time period. The novel covers a wide span of geography, beginning in London, taking the reader throughout England and ultimately across Europe through Constantinople to Persia, then India, and back to London and ultimately to Scotland. The main character, Rob J. Cole, is orphaned in London and taken in by "Barber", a Barber surgeon, which is a doctor of sorts for the lowest classes. Rob J. also has a special gift, which he discovers just before his parents die - he can sense when people die. He struggles in his new role as a Barber surgeon (he has a hard time mastering juggling, which is vital to draw crowds) but eventually he becomes obsessed with the idea of healing people after he meets a Jewish Physician who can perform cataract surgery. After Barber dies, Rob J. decides to study in Ispahan, where the Jewish Physician studied, and learn from Abicenna, the premier physician of the time. The complication is that the Catholic Church prohibits Christians from studying in "heathen" institutions, so Rob J. must disguise himself as a Jew. Rob J. learned some Jewish ways during his travels and studies Persian and ends up passing as a Jew ignorant of the Jewish traditions. Eventually Rob J. becomes a physician only to discover that his skills are not wanted/respected in London, where he is suspected of possible witchcraft and he flees to Scotland where he can practice medicine in peace. This novel is not only entertaining, but also makes the reader think. It raises many issues of religion and science and the relationship between the two. The reader also develops a strong sense of the fragility of life in this time period, of the difficulty of travel, of how much our world has progressed in 1000 years. Also, unlike most novels of this period, it gives a sense of the role of Jews in the Middle Ages. The Jewish system of travel is fascinating.
—Lauren
This is one of the most satisfying novels I've read in a long time. One of my rare six-star selections. There's a consistency of quality from cover to cover, owing to the perfect marriage of fine writing and graceful editing. Rob J. Cole is a man who feels called to be a healer. He stays true to that calling, even when surrounded by other physicians who are motivated by greed and glory. He risks and sacrifices all for the chance to study in Persia with Ibn Sina, the greatest physician of the 11th century. The story is especially fulfilling because it comes full circle. Rob returns to London after many years in foreign lands. Through comparison with those who have never left home, he realizes how he has grown in compassion, tolerance, and critical thinking. He's so far ahead of the doctors around him that he doesn't fit in, but he does finally find a place where he can put down roots and be surrounded by a loving family and community. This is a sweet relief for him after having been an orphan and an outsider since the age of nine. I read the final paragraph of the book three times in a row with tears in my eyes. There are no spoilers in it, so here is that paragraph: "As the seasons slipped by, only one thing was constant. The extra sense, the healer's sensitivity, never abandoned him. Whether he was called lonely in the night to a bedside or hurried of a morning into the crowded dispensary, he could always feel their pain. Hastening to struggle with it, he never failed to know--as he had known from the first day in the maristan--a rush of wondering gratitude that he was chosen, that it was he whom God's hand had reached out and touched, and that such an opportunity to minister and serve should have been given to Barber's boy." That sense of duty, of being one chosen to ease suffering, has completely disappeared from the practice of modern medicine. That is a tragedy beyond reckoning.
—Jeanette "Astute Crabbist"