Share for friends:

Read The Social Contract (2006)

The Social Contract (2006)

Online Book

Genre
Rating
3.73 of 5 Votes: 5
Your rating
ISBN
0143037498 (ISBN13: 9780143037491)
Language
English
Publisher
penguin

The Social Contract (2006) - Plot & Excerpts

يجب أن أقول أن على من يريد قراءة الكتاب و فهم محتواه عدم قراءة هذه النسخة رديئة الترجمة، وقراءته من نسخة المنظمة العربية للترجمة، ترجمة عبد العزيز لبيب. ـيدعوا رسوسو في كتابه هذا الناس على اتخاذ عقد بينهم، و تسليم أنفسهم و هبتها لهذا العقد، بحيث يكون هو معتمدهم نحو تكوين المجتمع المسالم العادل الذي يحضا كل أفراده بالتساوي بينهم في كل الحقوق و الواجبات، و من أهمها الحقوق السياسية التي بها يكفل الناس تقدم مجتمعهم نحو ما يبغون من حضارة و ازدهار. ـبدايةً، لا أظن أن أحداً سيعارضني إن قلت أن أولى الناس بتبني فكرة ما أو بالإيمان بقضية ما هو صاحب الفكرة و القضية. روسو، قديس الثورة الفرنسية كما يسميه البعض، ينظِّر في كتابه (العقد الاجتماعي) محاولا إصلاح البشرية و قيادتها إلى خلاصها و سعادتها بفرض ضوابط و اتفاقيات بين الناس مع بعضهم البعض، و هو الذي رمى بأبنائه الأربعة الغير شرعيين في الملاجئ، أو ربما في الشوارع، و كرهه كل من تعرف عليه تقريباً لسوء طواياه! ـولكن هل يهم هذا الذي قلنا مادام الحق موجود، و هو أولى و أحق أن يتبع من أي فم خرج!؟ نعم، لا يهم، ولكن لذلك أذيال. فقد يسأل أحدهم: كيف لي أن أتبنى شيئاً لم يتبناه موجِده و الداعي إليه؟ و هل لي أن أؤمن بشيء و أن أتبعه بإخلاص أكبر من صاحبه و مبتدعه، علاوةً على أن الأخير لم يتبعه وهو الأولى بذلك؟ في حقيقة الأمر ، لابد على من يحض الناس على إتباع فكر ما أو تبنيه أن يكون هو أول متبع لذلك الفكر و ذلك لسببين : أن يكتسب ثقة الناس وإيمانهم ، و أن يستطيع الدفاع عن ذلك الفكر بصدق. ـلا يهم هذا كله عند صرف النظر عن اكتساب المناصرين للفكرة، و التركيز على استحقاق فكر ما أو اعتقاد ما للاتباع. ففي النهاية لا يهم كم من الأنصار لدى فكرة معينة أو عقيدة ما، بل المهم هل تستحق هذه العقيدة أو هذه الفكرة الإتباع و الانصياع لتعاليمها. و ربما هذا وحده ما جعل كتاب روسو (العقد الاجتماعي) إنجيل الثورة الفرنسية. صراحةً، يحتوي هذا الكتاب مفاهيم لا يردها أي عاقل و لا يختلف عليها من يريد فعلا بناء مجتمع متحضر مزدهر يحمل في داخله ما يضمن العدل و السلام.. نوعاً ما، و في داخله فقط!ـالأمر المهم الأخر هو: هل نستطيع إقناع كل أو فلنقل جل المجتمع على أن هذا الحق أحق أن يتبع؟ في اعتقادي، هذا يعتمد على العديد من العوامل، أهمها قدرة هذا الشيء المدعو له على إقناع الناس أن باستطاعته تقديم ما يتطلعون إليه، والكثير من العوامل الأخرى.ـ و لكن أهم العوائق التي تقف أمام هذا التوافق هي بعض التساؤلات أو المعارضات المنطقية التي قد تطرح. منها أن المجتمع قد يؤمن بوجود حلول أخرى غير هذا الذي يطرحه فلان من الناس، فقد لا توافق فئة من الناس على هذا الحل ليس لشيء إلا لتبنيها مفهوماً آخر أو طريق آخر للخلاص. و هذا في اعتقادي ما يجعل من الديموقراطية ديموقراطيات، و من الوطنية وطنيات، و من الخلاص تشتت و شقاق ، و من قارب النجاة أشلاء تضعف على حمل ممزقيها الغرقى. و مرد ذلك كله أن هذا الفكر فكر بشري، وكما لك فكر و تصور، أنا لي تصوري و فكري الخاص بي، و هو لا يقل، بل ربما يزيد قدسيةً على فكر و تصور الغير. وهذا ذاته ما استطاعت أوروبا تجاوزه بعد المعاناة الفكرية لفلاسفتها و الدماء التي قدمتها شعوبها و عبيدها. و هو ذاته الذي لم تعرف الشعوب العربية طريقاً لتجاوزه نحو مخرج الحضارة، و هي التي لم تقدم فكراً يحقن دماء المغفلين الذين زجت بهم المصالح. ـأيضاً، إن تعارض هذا المخرج أو هذا الاتجاه مع مصالح بعض الفئات المستفيدة من وجود بيئة معينة أو بقاء ظرف ما قد يعد من أهم العوائق نحو اتخاذ اتجاه محدد للخلاص. و الحل الوحيد ربما هو أن يكون التوجه ذا قوة تحميه و لا يعتمد فقط على كونه حقيقة فكرية تستأهل التبني و الإتباع. ـإن وجود مصالح و أهداف مشتركة يدعوا لبناء وطن وإقامة مجتمع متوافق، و هذا ما يدعوه روسو بالإرادة العامة. و لكن وجود هذه الإرادة و هذه المصالح لا يوجب أي شيء، بل يدعوا دعاء الهامسين، فقط! فلا وجه للإيجاب و الإرغام لأن الإرادة ليست هي وحدها ما يحسم إقامة شيء ما في المجتمعات، بل الاستطاعة، و هذه الأخيرة، للأسف، قد لا يملكها إلا أصحاب القوة الذين قد يكونون، لسوء حظ المجتمع، أصحاب مصالح خاصة. و على العكس تماماً، فوجود مصالح خاصة باستطاعتها إيقاف إقامة المجتمع المتقدم المتوافق. ـإن كتاب روسو لم يحمل أي حل نحو التصارع القائم بين الدول المتناحرة و التي أودت شراهة مصالحها بدماء الملايين و أعراضهم و ثرواتهم و أراضيهم. و هو نفسه أعترف بعجزه لإيجاد حل لهذه المشكلة الكبيرة ضمن فكرة العقد البسيطة! ـفي نظري، إن المخرج الوحيد من كل هذه المآزق يكمن في معرفة هوية الإنسان الحقيقية معتمدين على العلم وحده لمعرفتها، و متخلين عن أي عصبية أو انتماء من شأنه أن يقض حرية و سلامة البحث. و من ثم تبني هذه الهوية و السير على ما تقتضيه بكل إخلاص. حينها فقط يستطيع أن يتعايش البشر سواءً كانوا أشخاصاً ضمن أسرة واحدة، أو مواطنين في مجتمع واحد، أو حتى أفراد متباعدين مختلفين ضمن عالم كبير واحد. ـخطر ببالي و أنا أقرأ الكتاب تلك النظرية القائلة: لقد اتخذ الغرب قوانين صارمة فرضوها على أنفسهم بها تقدموا و وصلوا لما وصلوا إليه من حضارة و ازدهار. كيف لهذه النظرية أن تكون صحيحة في ظل وجود مثل هذا العقد. في اعتقادي لم يستطع الغرب التقدم عند وجود قوانين صارمة فرضتها المَلكية الجائرة، بل تخلصوا من جور قوانين المَلكية و اتفقوا على ما هو عادل و ما من شأنه أن يضمن الحضارة و المساواة أولا، ومن ثم وضعوا قوانينهم التي يرون أنها عادلة بعد الاتفاق، و كثمرة لتحضرهم. و أنا أرى أن هذه القوانين بدأت تفقد سيطرتها في المجتمعات الغربية نتيجة قدم ما كان أساساً لها، و هو الاتفاق على الانصياع لما يضمن التقدم.ـأخيراً أود أن أقول، لقد تقدم الغرب بعد معاناة فكرية و عسكرية و بعد عصر طال من المخاض و الظلام، لكنهم استطاعوا أن يتبعوا باتفاقهم ما هو حق يقره العقل و المنطق لبناء حضارتهم. هذه هي سنة الكون الذي زرعها مكوِّنه فيه، فثمرة اتباع الحق واحدة، سواءً أخذ هذا الحق من كتاب العقد الاجتماعي و عقول الفلاسفة، أو من القرآن الكريم و سنة الرسول المبين، صلى الله عليه و سلم. لقد فعلت التعاليم الإلهية الإسلامية في المجتمع الجاهلي خلال ربع قرن ما لم تفعله أيةُ أفكار و فلسفات، و دون الحاجة لأي مدارس و لا جامعات، بل قفزاً من الجهل و الدمار إلى العلم و الحضارة، يحميها إلهها العظيم جل و علا. لكن مجتمعاتنا، للأسف، هوت من قفزتها بعدما تركت حبل نجاتها، و تبرمت لسماء تقدمها.ـإقتباسات:ـذلك لأن صولة الشهوة وحدها هي العبودية، ولأن إطاعة القانون الذي نُلْزِمُ به أنفسنا هي الحرية.ـالتشريع أمر فوق طاقة البشر.ـكل عدل يأتي من الله، والله وحده هو مصدره، ولكننا لو كنا نعرف أن نتلقَّاه من هذا المقام الأعلى لم نحتج إلى حكومة، ولا إلى قوانينَ.ـإن الناس إذ يمكن أن يتفاوتوا قوة وذكاءً فإنهم يتساوون عهدًا وحقٍّا.ـ

I am a huge fan of Rousseau’s Discourse on Inequality, and was hoping to appreciate this book just as much. There is a telling irony in that in the former text, Rousseau sees civilization as incapable of being repaired, and the source of most of the problems of inequality through wealth and politics. Private property is an overall pariah to him, which ought not to exist.As Rousseau got older he seems to have changed his mind a bit, and tempered that anarcho-primitvism. In the Social Contract we see Rousseau setting himself the task, he would have once found impossible: developing a legitimate state, in the interest of the sovereign, that constantly develops towards equality, and not away from it. Unfortunately we are given zero insight into how the old ideology of the corrupt states, and rotten civilization are to be overcome at the moment of developing this grandiose social contract; this is a serious problem of praxis, probably not fully taken up until Gramsci.Now it is worth pointing that Rousseau’s contract is significantly more radical, or left-wing, than anything Locke, Hegel, or Hobbes proposed. Rousseau does see excess property as a problem (unlike Hegel), and unlike Locke, Rousseau does see the origin of property as corrupting, and not beneficial. Moreover, Rousseau categorically rejects the idea of slavery, and a wage slave. Locke doesn’t touch upon the former, and in a single line in his entire Treatise, says a wage slave is A-OK. Given the overall momentum of the Treatise, it’s a perplexing passage. Rousseau asserts that labor ought to create products for itself and some excess for the community (so long as the community is doing the same), but not for private owners to capitalize on. Rousseau believes government ought to work for the general will of the sovereign, and the sovereign ought only to meet and conduct legislative that serves the interest of the general will. The general will is to be distinguished from the particular will, and an example of healthcare should suffice. It is the general will that each of us ought to have health coverage, i.e., because each of us desires particularly and also generally, and our desires ought to be towards equality. The particular will would desire health care, and if it comes at a cost to the general population, it ceases to be a product for and by the general will. I.e., I start a health care corporation so I get free benefits, and my family gets free benefits, but all my customers pay excess in premiums and co pays. This is the very the system that we have come to live in, where we are “free” to “purchase” in the “free market.” Rousseau would roll in his grave and point out the lunacy of atomizing society into particular wills in competition with one another, as a true travesty, acting against the general will.Although all these points are correct, or at least I appreciate most of them, the book still deserves 3 stars for a few reasons. There is certainly a tyrannical streak in Rousseau, of supporting the death penalty, and demanding people be “free” by “force” and “execution.” Moreover, Rousseau, like most social contract theorist, fails to consider the consequences of a minority who at first accepts the direction of the government, even if it votes against him constantly, to at a future date, resign his participation from a government he can no longer identify with; due to gradual change. Socrates made the same absurd point in I believe the Crito.Also Rousseau at times is extremely contradictory, on one page arguing against tyranny, on another vesting individuals with tyrannical amounts of power; or demanding we are all free on one page, and on another that we are enslaved (at the same time). His notions of democracy are not properly fleshed out, and he believes one single law giver ought to bestow the contract in the communities’ interest. While at the same time believing no human is capable of developing a lasting constitution. He implores us on one page to generate a government of everlasting and perennial general will; while on another saying no government whatsoever can avoid receding into tyranny and despotism.His logic is frequently atrocious, and entirely emotional. This isn’t inherently bad, emotion has its place in guiding reason, but do not present logical formulas as logical, when they are in fact entirely emotional. Be candid. Also, there’s a constant reliance on appealing to authority –Grotius- as whatever he says must be true, when Rousseau decides to appeal to him.Still, if one finds themselves reading Locke, Hegel, and Hobbes, or Rand and Hayak, maybe even Novack, they ought to temper themselves with a good dosage of Rousseau.

What do You think about The Social Contract (2006)?

الكتاب صغير إلى الأن مستغرب لماذا أخذت كل هالمدة في إنهائه الكتاب بسيط لا يوجد شرح كثير للمبادئ والحقوق كل مبدأ أو نظام سياسي لا يتعدى شرحها حوالي الثلاث صفحات،الذي إستنكرته من روسو إنه كان يكثر من إستعمال عبارات رياضية لتوضيح أفكاره كان هذا مشوش بالنسبة لي لأننا بشر ولسنا جمادات لا تستطيع إنك تحدد تحركاتنا وأرائنا وردود أفعالنا.إقتباسات :"يولد الإنسان حراً ويوجد الإنسان مقيداً في كل مكان" "الإذعان للقوة هو عمل ضرورة لا إرداة""أعترف بأن كل سلطان يأتي من الرب،غير أن كل مرضٍ يأتي منه أيضاً،وهل يقصد بهذا حظر دعوة الطبيب؟""تنزل الإنسان عن حريته يعني تنززلاً عن صفة الإنسان فيه وتنزلاً عن الحقوق السياسية""يمكن النظر في عقوبة الإعدام التي تفرض على المجرمين من هذه الوجهة،وذلك أننا،لكيلا نكون ضحية قاتل ،نوافق على إعدامنا إذا صرنا قاتلين،وفي هذه المعاهدة،إذ يبعد الإنسان من التصرف في حياته لخاصة،لا يفكر في غير ضمانها""سوء إستعمال الحكومة للقوانين أقل شراً من فساد المشترع،فالدولة إذ فسدت في جوهرها فإن كل إصلاح يصير متعذراً""أفضل الحرية مع الخطر على السلم مع العبودية" شريف بولونيا "لو وجد شعبٌ من الآلهة لكانت حكومته ديموقراطية،فحكومة بالغة الكمال كهذه لا تلائم الآدميين"جامية فرنسا يقولون:"إن العلاج هو في الطاعة بلا تذمر،فالرب يبعث أشرار الملوك عن غضب،فيجب احتمالهم كعقاب من عنده". يرد روسو:"ولا ريب في أن مثل هذا الكلام موجبٌ للعبرة، ولكنه أجدر بالمنابر مما بكتاب في السياسة،وما نقول عن طبيب يعد بالمعجزات فيقوم جميع فنه على حث مريضه على الصبر؟ ونعلم جيداً ضرور الصبر على حكومة سيئة عند وجودها،والمسألة في الفوز بحكومة صالحة.""ولايمكن أن تمثل السيادة لذات السبب الذي لايمكن أن تباع معه، وتقوم السيادة جوهراً على الإرادة العامة،والإرادة مما لا يمثل مطلقاً،والإرادة إما أن تكون عين الشيء أو غيره،ولاسط>وليس نواب الشعب ممثليه إذن>ولا يمكن أن يكونوا ممثليه،وهم ليسوا غير وكلائه"
—Hamad Altasan

PRE-READ: WAS ROUSSEAU EVER AWARE OF THIS???!!!??? "We, who are just as good as you, Swear to you who are no better than ourselves, To accept you as our king and sovereign lord Provided you observe all our liberties and laws But if not, NOT."The sheer audacity and self-confidence of this declaration never ceases to jump out and seize me by throat and heart.I first read it in 1970 in Stephen Clissold's book "Spain", page 57 and copied it into my book of quotes which presently rests in my lap. Clissold aptly described it as a "grudging oath".I never forgot the rhythm and gist of it. But I did forget that I had copied it down.So a few years ago while reading Robert Hughes' "Barcelona", when I came across it again, I relived that original thrill.I'd bought the book for my nephew who was going to reside in that city on a 3 month's art residency and hoped he too would be seized by it.It is the Catalan-Aragonese Oath of Allegiance to the king,which predated the Magna Carta by 100 years.It was sworn to the king by the Justicia Mayor and surely the king must have quivered in his right royal shoes as it was growled at him.However there was still a need for Rousseau's Social Contract of 1762.And its opening words are just as memorable for their rhythm and message: "Man was born free, but everywhere he is in chains."The Bible, that blasted classic of antiquity,had been used to oppress the masses with its belief in the divine right of kings.It took bloody revolution in England, France and finally Russia before social contracts could be established.But almost immediately the old regime was reasserting itself.The new dominant ideology of Europe, the Nation State,was soon subsuming and repressing the cultural differences within it.But this development was summed up quite early by Samuel Johnson with his observation that patriotism was the last resort of the scoundrel.We walk a tightrope and to keep aright requires constant vigilance.
—Wayne

كتاب "العقد الاجتماعي، مبادئ الحقوق السياسية" هو من أشهر ما كتب الفيلسوف الجنيڤي چان چاك روسّو، حيث نظّر فيه الطريقة المثلى لتكوين مجتمع متزن وناجح سياسيا واجتماعياً بإعطاء الجماعات البشرية سلطة عليا أو قيادة أو أي شكل من أشكال السلطة بحيث لا يختل ميزان العدالة والمصلحة العامة. فبذلك العقد تُحدد مسؤولية الحاكم والمحكوم والحقوق والواجبات على كل منهم.إن كان كتاب نيكولاي ميكياڤيللي "الأمير" يمثل الجانب المظلم والقذر لمبادئ السلطة السياسية، فـ"العقد الاجتماعي" لروسّو يمثل الجانب المشرق منها بدءاً بتعريفه لحالة ما قبل المجتمع "الحالة الأصلية أو الطبيعية" للناس على أنهم كانوا يعيشون اكتفاءً ذاتياً وسلاماً وفقاً لمبادئ أخلاقية مستشهداً بمفهوم الأسرة كمنظومة سياسية بسيطة تشتمل على الواجبات والحقوق.ويخالف روسّو في تعريفه للحالة الأصلية كلاًّ من هوبز ولوك اللذان افترضا أنها مرتكزة على المصلحة الذاتية، وأنه لم يوجد أي سلطة تجبر الأفراد على التعاون، وعلى ذلك استنتجا أن حالة ما قبل المجتمع همجية ولا تحوي ضماناً لتلبية الحاجات والرغبات.أعاد روسّو صياغة مفهوم الحرية ليفصل بين الحرية الجسدية أو المطلقة Freedom والحريّة المدنية Liberty الموجَّهة بدوافع أخلاقية وعقلانية فبالتالي تتيح للفرد القيام بما يريد بشرط ألا يؤذي مواطناً آخر.يعتبر الكتاب أساساً في فهم الكثير من المفاهيم السياسية والاجتماعية كالسيادة والقانون والحق والعدالة والدولة والمواطن والدستور، ويحتاج لقراءة دقيقة وواعية لفهم الكثير من أفكار روسّو.. أنصح به.
—Hussain Radhi

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books in category Fiction