Share for friends:

Read The Story Of My Life (1990)

The Story of My Life (1990)

Online Book

Author
Genre
Rating
4.07 of 5 Votes: 3
Your rating
ISBN
0553213873 (ISBN13: 9780553213874)
Language
English
Publisher
bantam classics

The Story Of My Life (1990) - Plot & Excerpts

يمكنك بصعوبة أن تًلقّن معاني الأشياء الملموسة من حولك‏يمكنك أن تعرف وأنت لا تسمع أو تبصر معنى ‏ملعقة..زهرة..قطةولكن كيف يمكنك أن تتعلم معنى كلمات كالحب أو الحرية أو ‏الإرادة الحرة..؟كيف تعرف ما هي المثابرة أو الصبر أو العزم..؟؟كيف يمكن وصفها لك بلمسات أصابع على يديككيف يمكنك استيعابها.. ثم اكتشاف أنك تمثل كل هذه الكلماتأنها هي أنت ببساطة..؟هكذا كانت حياة هيلين كيللرالبروفيسيرة التي عاشت لما فوق الثمانينتتعرف على الحياة بلمسات أصابعهاوتهدي للبشرية كنزا من المؤلفاتوتترك قصتها الملهمة لأجيال متعاقبة‏:::::::::::::::::::::‎"‎حتى جاءت معلمتي التي حررت روحي وأطلقتها من ‏سجنها‎" لا يمكن ذكر اسم هيلين كيللر ‏دون أن تأتي على ذكر آن سوليفان ‏هذه الفتاة العشرينية التي علمت هيلين كل شيءوالتي ابتكرت طريقتها غير المسبوقةكي تلقنها تهجئة الكلمات و تعلمها كيف ترى الحياة للمرة الأولى‏فأحاطتني الآنسة سوليفان بذراعيها برقة ولطف وتهجت على ‏أصابعي الكلمات التالية "أحبك يا هيلين" فسألتها: "ما هو ‏الحب؟" فجذبتني لتقربني إليها أكثر وقالت "إنه هنا" وأشارت ‏إلى قلبي، فحيرتني كلماتها الغامضة كثيرا لأنني في ذلك الوقت ‏لم أكن أعرف أي شيء ما لم يكن باستطاعتي أن ألمسه.‏ورحت أتشمم الأزهار في يدها وأسألها تارة بالكلمات وتارة ‏بالإيماءات سؤالا معناه: "هل الحب هو الرائحة الجميلة ‏للأزهار؟" ‏فقالت معلمتي: "كلا" ‏ففكرت ثانية، وكانت الشمس تسطع علينا في ذلك الوقت، ‏فأشرت في الاتجاه الذي يجيء منه الدفء وسألتها ثانية: "هل ‏هذا هو الحب؟"‏بدا لي وقتها أنه من غير الممكن أن يكون هناك شيء أكثر ‏جمالا من الشمس التي تشع الدفء فتجعل كل شيء ينمو ‏ويزدهر، لكن الآنسة سوليفان هزت يدها إشارة إلى النفي، مما ‏جعلني أصاب بحيرة كبيرة وأشعر بالإحباط. وذهب في تفكيري ‏إلى أنه أمر غريب للغاية ألا تستطيع معلمتي أن توضح لي ‏ماهو الحب.‏وهيلين لم تتوقف عند تعلم القراءة والكتابة بالتبعيةفاستطاعت تعلم الكلام أيضا‏‏"تتلخص الطريقة التي اتبعتها الآنسة فوللر في تعليمي الكلام ‏فيمايلي: كانت تمرر يدي بخفة على وجهها وتجعلني أتحسس ‏وضع لسانها وشفتيها كلما أصدرت صوتا. ورحت أحاول بكل ‏شوق أن افعل كل شيء بنفس الطريقة التي تفعلها بها، وفي ‏ساعة واحدة تعلمت ستة أصوات هي م، ب، أ، س، ث، ي ‏وبلغ عدد الدروس التي تلقيتها على يد الآنسة فوللر أحد عشر ‏درسا، ولن أنسى ما حييت الدهشة والسرور اللتين شعرت ‏بهما حينما نطقت بأول جملة كاملة ومتصلة ‏الجو دافئ -‏it is warm‏ ‏لم تكن كلماتي واضحة للغاية أو سهلة الفهم، لكنها كانت كلاما ‏بشريا على أية حال والتي تعلمت كل ذلك وسط ظروف قاسية قاسيةتخيل لحظة أنك مكانها‏"ولم يكن متوافرا في طبعات برايل سوى القليل جدا من الكتب ‏التي كنت بحاجة إليها في مجالات الدراسة المختلفة، ومن ثم ‏لم يكن يتسنى لي معرفة محتوى الكتب الباقية إلا عن طريق ‏قيام شخص بتهجئتها لي على يدي"‏:::::::::::::::::::::نحن المعاقونونحن الضعفاءفعندما تقرأ قصة كهذه عليك أن تخجل من نفسكومن ضعفكوتتوقف عن الشكوى والتذمرهذه السيرة قرأتها وأنا في الثانية عشر تقريباوانبهرت وقتها بهذه المرأة ‏التي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلمكيف أمكنها أن تفعل كل ذلكوأن تتعدى حدود التعلملتتقن ثلاثة لغات بجانب لغتها الأصليةوتتخرج من جامعة رادكليف مع مرتبة الشرفوتظل حتى أخر أيام حياتها منطلقة في أرجاء العالم تدعم ‏مؤسسات المكفوفين وتمارس هواياتها لآخر لحظةهيلين كيللر قصة حياة عجيبة حقا

هذا الكتاب يصف كيف ممكن أن يُحدث دخول شخص في حياة شخص أخر من تأثير كان أشبه بدخول الضوء لدهاليز الروح و إنقاذها من سجنها وإطلاق سراحها لتحيى حياتها .. .. اقتباس:-"وشيئاً فشيئاً اكتسبت التعود على الظلام والسكون اللذين شملاني ونسيت كلية أن الأمر كان مختلفاً تماماً في الماضي، وظل الحال كذلك حتى جاءت معلمتي التي حررت روحي أطلقتها من سجنها" هذا الكتاب دفعني بالتفكير هل مرَّ علي ذلك النوع من المعلمين الذين تركوا بصمة في حياتي؟ ذلك النوع الذي ينطبق عليهم قول الشاعر أحمد شوقي :-قم للمعلم وفِّه التبجيلا .. ... .. كاد المعلم أن يكون رسولمعلمة هيلين "آن سوليفان" ينطبق عليها هذا القول وأكثر، فجهودها لا تصدق في محاولتها مساعدة تلميذتها للوقوف على قدميها وتذوق الحياةهيلين كيلر تروي في هذا الكتاب سيرة معاناتها مع إعاقتها والتغلب عيها والعبقرية في هذا الكتاب أني لم أشعر أن التي كتبته إنسانة لا ترى، ولا تسمع وفي فتره من حياتها لا تتكلم أيضاً، لم أشعر أبداً أني أقرأ عن إنسانه تفتقد إحدى حواسها وعندما بحث عن صورتها وجدت أنها فعلا إنسانه طبيعية تماماً وعيناها لا توحي أبداً أنها لا ترى صلة وصلها بالحياة هي "يديها" فهي ترى بيديها وأيضاً تشعر، فبيديها يتحول محيطها إلى صوت وصورة و مشاعر، وينطبع كل ما تلمسه في ذاكرتها التي أطلقت عليها اسم الذاكرة اللمسية كمشهد حي بأبعادهو شدني كثيراً معرفتها للعديد من الكتَّاب والعلماء وأهم ما لفت انتباهي صداقتها ب"ألكسندر جراهم بيل" وهذه صورة تجمعها به:-عندما أنهيت الكتاب وهممت في تقيمه، شعرت حرفياً بالخجل الشديد .. .. من أنا لأقيم مستوى كتابة شخصية لا ترى ولا تسمع وللعلم فإنها تتقن اللغة الألمانية، اللاتينية والفرنسية بالإضافة للغتها الأم الإنجليزية ونجحت في التخرج من جامعة راد كليف مع مرتبة الشرف .. .. والأهم من ذلك لم أشعر أبداً أن التي كتبت الكتاب تعاني من أي مشكلة فوصفها لكل شيء وصف شخص طبيعي تذوق الحياة .. .. لم أشعر أنها إنسانة ينقصها شيء بل شعرت أني المعاقة وقزمة في حضرتها .. .. ببساطة الكتاب غير قابل للتقييم ولا يحتاج تقييمي أصلاً

What do You think about The Story Of My Life (1990)?

يا لجمال روحها التي ترى بها الأشياء، وتسمع بها الأصوات!!ومن جمال روحها انبثقت رؤيتها للكون من حولها...تصف الطبيعة من حولها وكأنها تراها بعينيها، وتسمع كل صوت فيها بأذنيها...وكم ممن يملكون عيونا وسمعا لا يدركون موطن الجمال في كل ما هو حولهم!!هيلين كيلر...قصة أخرى من القصص المحفزة والملهمة...لامرأة تحدت إعاقتها...وكانت بحق إلهاما للكثيرين حتى زمننا هذا...من فتاة لا تسمع ولا ترى...انطلقت إلى معرفة أسماء الأشياء ومن ثم فهم الأفكار العميقة وإدراك المفاهيم المعنوية و تعلم القراءة والكتابة والنطق، والأهم من كل ذلك تعلم التواصل مع الآخرين ومع كل ما حولها... وفهم الحياة والانطلاق فيها دون أي شعور بالعجز قد تخلفه الإعاقة...لتصبح الدكتورة والمحاضرة هيلين كيلروكل ذلك بفضل دعم كل من حولها...والفضل الأكبر لمعلمتها.."آن سوليفان"...معلمة استثنائية لطالبة استثنائية... والتي ابتكرت طريقة فذة لتعليمها، من خلال اللعب والمرح والتواصل بحب مع كل ما هو حولها..والتي استطاعت أن تفتح أمامها الأبواب المقفلة وتشرع النور أمام عينيها المغلقتين..فالحديث عن هيلين كيلر ومعلمتها "آن" لا ينفصلان...هي قصة نجاح واحدةلا مكان في حديث هيلين للتذمر والشكوى، رغم إحساسها أحيانا بالوحدة وببعض اللحظات المظلمة والأفكار المريرة، لكنها تغلبها دوما بالأمل والبهجة"لقد وهبني الله الكثير حتى أنني ليس لدي وقت للحزن على ما حرمني إياه""إنني أحاول دائما أن أجعل الضوء في عيون الآخرين شمسا دافئة وقمرا منيرا"وأكثر ما أعجبني في سيرتها، علاقتها بالقراءة والكتب، والتي كانت واحدة من بواباتها على العالم، والتي لعبت دورا كبيرا في تعليمها...وفي جعلها ترتفع فوق ظروف حياتها الصعبة، ونسيان كل معوقاتها البدنية.
—طَيْف

A lovely, quotable book, similar to the writing of L.M. Montgomery.Which is also what bothers me about it.When I first read this, years and years ago, I was impressed by all the poetic imagery. And it is impressive that she was so well versed in the language of sight and sound. But reading the book now? All those bells, and crickets, and clouded, blue skies...just make me sad. She wasn't meeting us halfway. She was meeting us all the way.She touches on the problem, herself:At that time I eagerly absorbed everything I read without a thought of authorship, and even now I cannot be quite sure of the boundary line between my ideas and those I find in books. I suppose that is because so many of my impressions come to me through the medium of others' eyes and ears.But more than that, she had merged with her caretakers. The "story of [her] life" is essentially the story she'd been told: Helen, the burdensome invalid; Helen, the grateful student; Helen, under the bright, blue sky.This passage details her family's reaction upon hearing her speak for the first time:My eyes fill with tears now as I think of how my mother pressed me close to her, speechless and trembling with delight, taking in every syllable that I spoke, while little Mildred seized my free hand and kissed it and danced, and my father expressed his pride and affection in a big silence.The implications are heartbreaking. And, in fact, learning to utter a single phrase required hours on end of grueling repetition. Pleasing her family (often) seemed to be her only motivation.She could never truly express what she, alone, knew for the simple reason that there was no language for what she knew. She had no culture of her own. And so, ultimately, she had no voice.[Miss Sullivan] put the crab in a trough near the well where I was confident he would be secure. But next morning I went to the trough, and lo, he had disappeared! Nobody knew where he had gone, or how he had escaped. My disappointment was bitter at the time; but little by little I came to realize it was not kind or wise to force the poor dumb creature out of his element, and after a while I felt happy at the thought that maybe he had returned to the sea.
—Sarah

Here's the amazing story of Helen Keller, a deaf and blind woman who achieved so much and experienced so much of life despite her handicaps. Besides her own story, it's a tribute to Ann Sullivan, her devoted teacher, who made such a difference in her life. I didn't know before that one of the main ways Helen learned was by people signing into her hands. I also learned that she read lips by physically feeling people's mouths. And I was surprised to hear that she experienced works of art, such as sculpture, by feeling the sculptures. I didn't find the language flowery, but rather poetic demonstrating a love for language and literature. I found her writing style articulate and never abstruse. I was very impressed by her reading literature in several languages, such as English, French, German, ancient Greek, Latin, and perhaps more. As a book fiend, I especially enjoyed her discussing her literary loves. Quite interesting! I believe she wrote this autobiography when she was only 22, so I'd like to read a biography that covered the rest of her life. As an interesting aside, I note that Helen Keller's birthday is 6/27, just a few days before I finished this book.
—Michael

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books in category Fiction