هي رواية مزيج بين افكار جديدة و تقليدية – احداث متوقعه واخرى غير متوقعة و تتلخص في عبارة واحدة فقط :"إن الله واحد و إن تعددت طرق الوصول إليه".عنوان الرواية هو اقتباس لعبارة مشهورة وردت في الانجيل (العهد القديم) على لسان اليهود بعد جلائهم من أورشليم (بيت المقدس)وهو (By the river of Babylon, we sat down and wept)تطرح العديد التعريفات حول الحب و فلسفة وجوده والتوحد معه حتى انه قد يرتقي الى درجة يصبح فيها عباده نصرفها للرب متى ما كان الصدق موجود في صميمه.من رؤيتي الشخصية يتم التركيز على جانبيم الاول هو الجانب الديني حيث يتم اعادة تسليط الضوء على السيدة العذراء باعتبارها رمزاً للرحمة على الارض والجانب العاطفي : المتمثل في قصة حب بين بيلار التقليدية أسيرة الماضي والصديق الرحال العائد من طفولتها وبين نظرتها للحب والحياة واشياء اخرىهي الحياه واحدة نعيشها لمرة واحدة لذا يجب ان نغامر بكل شيء بها من اجل الحصول علي سعادتنا .... بصراحة تمنيت ان اكون بيلار ... وان يكون هذا النهر موجد فعلا وان تكون هذه الاسطورة حقيقية لكي أرمي بالكثير من ألاشياء والافكار وحتى الاشخاص به واحيلها الى حجارة اجمل مقتطفات من هذا الكتاب :- كان لي طوال حياتي الالاف من المعلمين وبت اثق بأن النار سوف تتوهج عندما احتاج اليها ..كنت تلميذ الحياه ومازلتها لقد أستيقنت المعرفة وتعلمت من أشياء أكثر بساطة من أشياء غيرمتوقعة مثل الحكايات التي يرويها الاباء والامهات لاولادهم .- أننا نحيا في غمرة العجائب والمعجزات تحصل من حولنا وعلامات الرب تنير لنا الدرب والملائكة يجهد في ان تسمعنا صوتها لكن ما يستغرقنا ان ما لقناه من ان بلوغ الرب له صيغته وقواعده لانولي لذلك انتباها ولاندرك انه موجود حيث يفسح له المجال ليدخل .- أني لاتألم لاجل حب لايستحق غذابي ...وتضنينا العذابات لضننا باننا نعطي أكثر مما ناخذ ولان حبنا لايجزى ولأننا لانتمكن من فرض قواعدنا ..لكننا نتعذب بلا سبب لأن في الحب بذرة نمائنا.- الحب الحق هو فعل عطاء تام .- ينبغي ان نجازف فنحن لاندرك حقاً معجزة الحياه الا أذا اتحنا لغير المتوفع أن يحصل - يجب ان نصغي دائما الى الطفل الذي كناه يوماً والذي مازال موجوداً فينا فذلك الطفل يعلم ماهي اللحظات السحرية دائما نستطيع ان نكتم بكاؤه لكننا لانستطيع ان نسكت صوته ذلك الطفل الذي كناه ذات يوم يبقى حاضراً .طوبى للاطفال لهم ملكوت السماء .- أذا كنا لانولد من جديد واذا كنا عاجزين عن النظر مجدداً الى الحياة ببراءة الطفولة وحماستها فهذا يعني ان الحياة فقدت معناها .- من يحب يحتاج ان يعرف كيف يظل نفسه وكيف يعثر عليها - الحب ملئه الاشراك .. عندما يهم بالظهورلايبتدئ منه الانوره ولايتيح لنا أن نبصر الظلال التي يولدها هذا النور.- ما من شئ أعمق من الحب ...هو قول سخيف في حكايات الاطفال الخرافية ..يكفي ان تقبل الاميرة الضفادع كي تتحول الى أمراء فاتنين وفي الحياه الحقة تقبل الاميرات الامراء فيستحيل هولاء ضفادع.- ان من الافضل خسارة بضع معارك في نضالنها من اجل احلامنا من ان نهزم حتى من دون ان نعرف لما نناضل.- من العبث الكلام عن الحب ..لأن الحب له صوته الخاص ..يتكلم من تلقائه ..صمت يتيح لقلبين ان يتقاربا ويتعارفا على نحو أفضل .- أن اتبع الانسان بقلب صادق درب الايمان أمكنه أن يتحد بالله وان يجترح المعجزات- المهم أن تكون بكليتك حيث تختار أن تكون ..أن مملة منقسمة على ذاتها لاتصمد فيوجه غزوات العدو والكائن المنقسم على نفسه لايفلح في جبة الحياة.- الانتظالا مؤلم والنسيان مؤلم ولكن أشقى العذابات هي الاندري مالقرار .- أن المعرفة كلها تكمن في أصغاء الواحد منا الى روحه.- ان الله بحكمته المتناهية قد خبأ الجحيم وسط الفردوس حتى دائما نبقى متيقظين ...كي لاننسى تذكار المشقة في غمرة أنغماسنا في بهجة الرحمة.- لم أغد أريد ا، أغرق في ظلمات نفسي فالسقطة من الطبقة الثالثة تحدث من الاضرار ما تحدثه السقطة من الطبقة المئة ...أن كان لابد لي ان اسقط فلا أسقط من المكان الاعلى .- اعتقد أننا اذا بحثنا عن الحب بشجاعة فسوف يكشف لنا عن وجوده وعندئذ نصبحخ مركز أستقطاب لمزيد من الحب وان كان هناك من يهتم لامرنا فان الناس جميعاً يهتمون أيضاً ..لكن اذا كنا وحيدين فاننا نزداد عزلة غريب أمر الحياة هذه.- قد يسلك الساعي الكثير من الدروب وقد يتعرف الى اديان وشيع كثيرة لكنه بما يفعل لن يلاقي الله قط ..فالله موجودهنا الان بجوارنا .. بامكاننا ان نراه في هذا الضباب ... في هذه التربة ...في هذه الملابس فملائكته تسهر على نومنا وتعيننا في كدنا ..لكي نلتقي الله يكفي أن نبصر من حولنا .- علينا ان نعترف في ذوائبنا بان الله قد خلقنا للسعادة لذا فالاحرى ان نقر بان كل مايدفعنا الى الحزن والهزيمة هو صنعه ايدينا ولهذا نتوصل دائما الى قتل الله على الصليب او في المنفى او حتى في قلوبنا.- قبول التحدي والسير قدماً واليقين بان ما من يوم شبيه بالاخر وانه كل صباح ياتي بمعجزاته الخاصة وبلحظاته السحرية الخاصة حيث عوالم قديمة تنهار وكواكب جديدة تظهر .- طوبي لمن يستطيعون القيام بالخطوة الاولى وذات يوم سيدرك الانسان بأنه قادر على التحدث بلغة الملائكة واننا جميعاً نمتلك في مانحن عليه اعطيات وبامكاننا اجتراح المعجزات وأن نشفي ونفهم ونتنبأ.- دعوا الموتى يدفنون موتاهم ...لاوجود للموت ..كانت الحياة موجودة قبل ولادتنا وسوف تبقى موجودة بعد رحيلنا عن هذا العالم كما هو الحب كان موجوداً قبلاً وسيبقى موجوداً الى الابد.- أن القلب هو صاحب الامر ومايامر به هو القاعدة
هذا الكتاب .. ولأني أعرف الكم الهائل فيه من العاطفة والحب أجلت قراءته حتى أصل اللحظة الحالية !أحياناً .. أحس أني الكثير من التأجيل يجتاحنا .. الكثير من الشوق لأن نؤخر العلم الذي نريده يسكننا .. الكثير والكثير من اللهفة لأن نتواصل مع أنفسنا تزهر في قلوبنا ..هذا الكتاب بالذات .. قرأته ولظرف ما قطعت قراءتي في منتصفه .. مضت أيام لمجرد ذكر كتاب على نهر بيدرا .. يتأجج الحب من جديد في قلبي .. لمجرد ذكر كلام باولو في الحب يجتاحني شعور غريب في ذكريات الهمسات والوسوسات والكلام المعسول .. لمجرد ذكرى باولو وتذكرات للعشق الممنوع والمرغوب .. أهيم في وجهي وأسرح في نفسي طويلاً ..على نهر بيدرا .. هناك جلست فبكيت أجزم أنها أكثر رواية عاطفية لباولو .. وربما يتفوق عليها رواية ألف الجديدة والتي يقال بأنها من أبدع ما كتب باولو بعد أسطورة الأساطير 11 دقيقة !لا داعي لأن أنصحكم بقراءة الرواية خصوصاً أنني للتو وضعت المؤشر " البوكمارك " فيها .. ولسبب وحيد وخذوه مني على طول الطريق !شهادتي في باولو مجروحة .. على الدوام !تقديري-----------إضافةأجمل ما في باولو .. النهايات الجميلة !النهايات .. التي تجعلك تشع أملاً وحبوراً .. كل الرواية توحي لك أن النهاية بائسة وحين تصل .. تبتسم وتكون النهاية التي أردت وتمنيت وأنست بها !باولو كاتب يجعلك تحزن أنك انتهيت منه !تتمنى لو أنك لم تنتهي .. طيلة الأيام الماضية أشاهد الرواية وأتحاشا أن أنهيها وأحاول أن أقتضمها لقمة لقمة كأني أتلذذ بها عنوة .. باولو كاتب يجعلك تلتفت للحب من جهة أخرى .. باولو كاتب يحيي في قلبك أشياء غريبة ويجعلك تلتفت لأشياء لم تطرأ لك على بال !كاتب من زمن آخر .. ويجعلك تسير وتتحرك في زمن آخر !باولو وأمين معلوف .. كاتبان وإن اختلف نسقهما لكنهما لهما نفس النفس في الكتابة .. فأمين يحب التفصيل وباولو يحب التعليل .. أمين يحب الوصف وباولو يحب الشعور .. باولو يعشق القلب وأمين يجعلك تقتنع أكثر !على نهر بيدرا .. هناك جلست فبكيت .. هكذا عنوان الرسالة لكن باولو الذي يجعل الدنيا التي تتابعه تبتسم .. لم يرض أن يجعلك تبكي في نهاية روايته .. فكانت على نهر بيدرا هناك جلست فضحكت !نعم .. ضحكت .. لأن العالم كله سيضحك لحب اثنين صافي طفولي حيا بعد موات وعاش بعد سنين عجاف !عدتُ لأقرأها .. لحاجتي لشيء يحيي في قلب الحب بعد أن مكثت وقتاً طويلاً أكتب في الحب على جدار يقرأه العالم .. ولا أقرؤه !حبي
this book was a joke. horrible, pretentious, verbose, and yet basically content-free language - which in itself might be seen as quite an achievement if you're trying to do really bad writing. and the content....?! uummmmm, empty, trite banalities and cliches. - i really dont understand how anyone who has even spent a *minute* reflecting on any philosophical question would get any sort of insight out of such a book! as i remember it, the outline of the plot even sounded pretty promising.... sth about a woman and a man reuniting and falling in love again, i mean, you could work with that, right? but since the entire plot was nothing but a stage for his, as i mentioned, really very insightless "insights"..... it was not much help, either. especially, when he started the crazy religious talk, that i seem to remember, some crazy "miracle" stuff..... yeah, that was when i seriously lost patience with that book. i honestly have to say, in terms of style, language, *and* content, this was probably the worst book i have ever finished reading.
—Riana
If you're expecting another The Alchemist, just stop right there, turn around, and never look back. Seriously. Trust me and do yourself a favor.After the success of The Alchemist, I feel like Coelho just threw a bunch of ideas together and called it a new story. Sure, it has the themes of faith, love, and following your dreams, but in my opinion, the story just wasn't concrete enough to really... I don't know, actually teach you anything - if that's what Coelho sought to do. The events just felt disconnected.It took me a few months to finish this book because I kept getting bored of it. I finally finished it for the sake of finishing it.The author tried to throw in a few themes from The Alchemist, and there are maybe a few good ideas in here, but nothing good enough to waste your time reading an entire book to glean some tidbits.Note: A lot of reviewers on Amazon said they didn't like the fact that the book delved so much into religion, but I didn't mind that.
—Preeti
Maybe it was a poor translation, maybe I just didn’t understand all the references to Catholicism or maybe I am not ‘spiritual’ enough, but in my opinion this book is terrible. It reads like a childish parable/love-story that an 11 year-old would write. Nothing happens in this ‘follow-your-heart’ novel, except that a women meets up again with her childhood crush and falls for him again. Apparently she could only do this because she had let God into her heart, after many years of not doing so. Ugh. Horribly preachy even for a Coelho book. The point of the story has the usual message of all his novels; the central character realises that she needs to ignore everyone else’s opinions and feelings and become more religious in order to be truely happy. However the unintended contradiction of this message seems to be that by getting ‘faith’ she is really just masking the true cause of her unhappiness by making her believe that her selfishness and self-obsession are actually OK.I'm guessing I missed the point entirely with this book, but unfortunately it comes across as so poor that I couldn't be bothered to find out.
—Andrew