Share for friends:

Read The Old Man And The Sea (1996)

The Old Man and the Sea (1996)

Online Book

Genre
Rating
3.67 of 5 Votes: 3
Your rating
ISBN
0684830493 (ISBN13: 9780684830490)
Language
English
Publisher
scribner

The Old Man And The Sea (1996) - Plot & Excerpts

العجوز والبحر يترجم عنوان رواية هيمنغواي الشهيرة هذه عادة ً بالشيخ والبحر، ولكني أفضل هذه الترجمة (العجوز والبحر)، فكلمة الشيخ محملة بالوقار، بالحكمة، فالشيخ لا يفتش عن ذاته، لقد وصل إليها وحازها منذ وقت بعيد، بينما كلمة العجوز تحمل دلالات أخرى، فالعجوز هو الرجل الذي وصل إلى مرحلة العجز البدني، بدايات تهدم القوى، ومن ورائها البصيرة والحكمة، إنه نموذج الإنسان الذي يعيش صراعه الأخير، صراعه مع جسده الذي يفنى، ذاكرته التي تضمحل، وهو صراع للأسف غير بطولي، ليس في نظر الناس على الأقل. كتب أرنست هيمنغواي هذه الرواية وهو في الثانية والخمسين من عمره، هل كان في شيخوخته؟ أم كان في عجزه؟ أظن أنه كان في نهايات الأولى، وبدايات الثانية، ففي العام التالي لكتابة هذه الرواية يذهب هيمنغواي في رحلة صيد إلى أفريقيا، وهو نشاط حركي عنيف عشقه هيمنغواي منذ اللحظة التي أهداه فيها والده بندقية وهو في العاشرة من عمره، هذا النشاط الحركي العنيف ضم له همينغواي فيما بعد صيد الأسماك، الملاكمة – وهناك صور تصوره حتى وهو شيخ في وضعيات الملاكمين، وبقفازاتهم الثقيلة -، ومصارعة الثيران وهي نشاط اهتم به هينغواي كمتابع ولم يمارسه فيما أظن، على أي حال نعود إلى رحلة أفريقيا، ذهب هيمنغواي مع زوجته سنة 1952 م، وكان موسم صيد طيب استمتعا به، ولكنه انتهى بحادثي تحطم لطائرتين استقلهما همينغواي، الأول تسبب لهيمنغواي بإصابة في رأسه، بينما الثاني والذي كان رحلة إخلاء طبي يفترض أن تنقل هيمنغواي إلى أقرب مستشفى تسبب بحروق نتيجة اشتعال الطائرة حال الإقلاع، هذان الحادثان خلفا آلام بقيت مع هيمنغواي إلى اليوم الذي وضع فيه بندقية والده في فمه وقتل نفسه، ولكن هذا كان بعد تسع سنوات. بعد سنتين من حادث أفريقيا حصل همينغواي على نوبل للآداب، عن سنوات من الكتابة التي تناولت موضوعاته الأثيرة، والتي كانت في أغلبها معبرة عن صراع الإنسان مع قوى مختلفة، فتارة يصارع رجال آخرين في حلبة الملاكمة، وتارة أخرى يصارع الثيران، أو وحوش البحر، كما كتب عن الحرب أيضا ً وهي مجموع لصراعات البشر، من واقع مشاركته في الحربين العالميتين، حيث أصيب في الأولى إصابة خطرة، كما عمل مراسلا ً خلال الحرب الأهلية الأسبانية، والتي كتب عنها روايته (لمن تقرع الأجراس؟). هذه الرواية (لمن تقرع الأجراس؟) كانت أول ما قرأت لهيمنغواي، ذات صيف بعيد، في مرحلتي المتوسطة، كنت حينها قارئ نهم ولكن بإمكانيات متواضعة، قارئ لا يجد الكتب في المكتبات المحيطة التي يمكنه أن يصل إليها، فلذا كانت الكتب التي تقع بين يديه تكتسب بعدا ً أسطوريا ً وتقرأ مرارا ً، لم أكن ملم حينها بالحرب الأسبانية، ولكن هذا لم يمنعني من متابعة المتطوع الأمريكي الذي يصل إلى معسكر للجمهوريين في الجبال حيث تخاض حرب عصابات شرسة، مكلفا ً بمهمة نسف جسر هناك، والعلاقة التي تنشأ بينه وبين الفتاة الأسبانية ماريا، وهي ضحية من ضحايا الفاشيين، حتى النهاية الحزينة. قرأت بعد ذلك مجموعات قصصية لهمينغواي، وروايتيه (الشمس تشرق أحيانا ً) و(وداعا ً للسلاح)، الغريب هو أن أهم وأشهر رواياته وهي (العجوز والبحر)، والتي عادة ً يستفتح بها أي قارئ لهيمنغواي تأخرت إلى هذا الوقت، رغم أنها متوافرة وشاهدتها مرارا ً، ولكني لم أحصل عليها، كانت لدي قناعة لا أدري من أين وصلت إلي، أن (الشيخ والبحر) رواية تأملات، العنوان خدعني حينها، شيخ وبحر !!! ما الذي يمكن أن يحدث بينهما؟ هذا جعلني أشيح عنها، وفي تلك الأيام لم يكن هناك انترنت، ولم تكن هناك وسائل أقرأ من خلالها مراجعات للكتب، أو أعرف نبذة عن المواضيع التي تتناولها، كنا كلنا في القراءة فراداى كجزر معزولة.ما سيأتي قد يكشف شيء من أحداث الرواية: موضوع رواية (العجوز والبحر) هو الصراع، أو بالأصح هو صمود الإنسان عندما يخوض صراعا ً، عندما يصمد إنسان رغم قسوة الصراع وطوله، حتى عندما يخسر في النهاية، لا يكون قد خسر كليا ً، إنها خسارة جزئية، إنها خسارة ومكسب، فقد صمد وتعودت روحه على التحمل والصبر، وانتظار اللحظة المواتية، لهذا الصراع اختار همينغواي بحارا ً عجوزا ً يدعى سنتياجو يعمل على مركب صغير على شواطئ هافانا، يعمل مع سنتياجو صبي صغير كمساعد، ولمرور فترة طويلة لم يصد فيها العجوز شيئا ً – أربعة وثمانون يوما ً -، يقرر أهل الصبي سحب ابنهم من هذا العجوز المنكود وإلحاقه بصياد آخر، يحزن هذا العجوز كما يحسن الصبي الذي نرى في الصفحات الأولى مدى بره واهتمامه بمعلمه، يخرج العجوز في اليوم الخامس والثمانون وهو يأمل في كسر النحس واصطياد شيء، لهذا يبحر أبعد من العادة ويلقي شباكه، حيث تعلق بها سمكة ما، في البداية لا يدري الصياد ما هي، ولكنه يأمل أن تكون سمكة مارلين ضخمة، والمارلين نوع من السمك الذي له ما يشبه المنقار أو الرمح الطويل، يصل طوله إلى الخمسة أمتار، ويزيد وزنه على النصف طن، هذه السمكة العملاقة تمثل تحديا ً حقيقيا ً للصياد، فحجمها وقوتها الكبيرة تجعلها تجذب المركب خلفها، وتحتاج من الصياد متابعة مستمرة بحيث لا تقطع الحبل، الأمر الآخر أن حجم السمكة وطولها تجعله غير قادر على جذبها، ليس لوحده، كما أن لو جذبها واستطاع قتلها كيف سيرفعها إلى داخل المركب؟ الأمر كله يبدو غير ممكن، ولكن العجوز لا يستسلم، يضع قوته في يديه، ويترك السمكة تسحبه ليومين، تصاب يده فلا يتوقف، بل يظل يذكر نفسه بقوة يديه عندما كان يتغلب على البحارة في تحديات قوة اليدين، كما يستعيد ذكرى لاعب بيسبول أمريكي مشهور، كان يلعب وهو مصاب في كعبه، لقد تحامل على آلامه وانتصر، والعجوز الذي يعشق البيسبول ويتابعها يتخذ هذا كمثال للصبر، ويقارن صبر هذا اللاعب العظيم به هو، وصبره على إصابة يده، كما يمني نفسه بالمبلغ الذي سيحصل عليه من بيع السمكة الكبيرة، في اليوم الثالث يفلح في جذب السمكة إلى الأعلى ثم يطعنها، ويربطها على جانب السفينة، ويفرد أشرعته عائدا ً إلى هافانا، ولكن الصراع لم ينتهي لازال على العجوز أن يبقى مستيقظا ً ليحمي غنيمته من القروش التي تبدأ هجومها وقد جذبتها رائحة الدم، يبدو المشهد أسطوريا ً، والعجوز يطعن القروش التي تقضم السمكة الجميلة، تشوهها، يفقد العجوز الرمح، فيرتجل آخر، من مجذاف وسكين، ويواصل صراعه، وتواصل القروش هجومها، عندما يصل العجوز أخيرا ً إلى الشاطئ تكون سمكته قد فقدت لحمها، وصارت هيكلا ً عظميا ً لا يظهر منه إلى الرأس والذيل، يذهب العجوز إلى مسكنه، هل خسر الصراع؟ ثلاثة أيام من الجهد وما عاد به ليس إلا هيكلا ً عظميا ً؟ لا... فالصيادين يتجمعون حول مركبه يقيسون طول السمكة، حتى السياح يهتمون بهذا الهيكل المعلق إلى المركب، والصبي يأتي لزيارة العجوز ويعد بأنه سيعود للإبحار معه، لازال يريد أن يتعلم منه. من الأشياء التي تبرزها الرواية العلاقة الوجدانية بين العجوز والبحر، وبينه وبين السمكة التي يصطادها فهو يحترمها، ويخاطبها وهي تسحبه ورائها، بل حتى القروش التي تهاجمه وهو عائد يمتدحها، في لحظات معينة يتمنى العجوز "إنني الآن أود أن لو أن ذلك كان حلما ً، وأن السمكة لم تعلق بخطافي، وأنني كنت وحدي في فراشي" ولكنه يعود سريعا ً ليقول: "ولكن الرجل لم يخلق لكي يهزم، قد يتحطم الرجل ولكنه لا يهزم".

ما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل .. يُقال أن الحياة ظلام إلا إذا كان هناك أمل، و الأمل ضرير إلا إذا سبقته المعرفة، و كل معرفة بلا جدوى إذا لم يرافقها العمل، و كل عمل سوف يضيع إذا لم يمتزج بالحب ! الأمل .. ذاك الشيء الذي يتحكم في كل ما في الإنسان ، رغباته ، ومشاعره ، وأهدافه .. الخ . هو الرفيق الوحيد للإنسان في صراعه الدنيوي . فلا يهم أن يرى المرء تحققه في الواقع ، بقدر ما يهم أن يشعر بوجوده ، ليعطي لنا مبرراً لنحيا يوماً جديداً آخر .. واسوء ما في الأمر أن أدلة الأمل دائماً غير موثقة ، تعتمد على أمورٍ لا نُدركها بالعين ، ولا نرى لها أي علامات .. أما اليأس فمغظم أدلّته تأتي موثّقة ، تراها كل يوم وتدرك أنه حتماً منتصر .. كان إميل سيوران يقول : “المزعجُ في اليأس أنّه بديهيّ ومُوَثَّق وذو أسباب وجيهة: إنه ريبورتاج. والآن أمعِنوا النظر في الأمل. تأمّلُوا سَخاءَهُ في الغشّ، رُسُوخَهُ في التدجيل، رفضَه للأحداث: إنّه تيه وخيال. وفي هذا التيه تكمن الحياة ومن هذا الخيال تتغذّى " .ولحظة السعادة كلها تكمن في أن تنتصر الأدلة الخيالية الغير موثقة على الأدلة الموثقة .. أن ينتصر الأمل ، وتتدخل عناية تلحظ هذا الوجود لتخبرك أن حساباتك في البداية قامت على أساس خاطئ .. وهذا ما لم يحدث هنا مع سنتياجو للأسف ! في رأيَّ .. أرنست همينجواي هنا أظهر إحدى الصور الواقعية للصراع في الحياة .. اختصرها في هذا الصراع النبيل لسنتياجو مع السمكة الضخمة أولاً .. ثم الصراع مع نفسه ثانياً ، ثم النتيجة المؤسفة في النهاية " أيتها السمكة ، إني أحبك ، وأكن لكِ كثيراً من الإحترام . ولكنني سأصارعك حتى الموت قبل أن ينتهي هذا اليوم " سانتياجو الذي لم يظفر بأية سمكة طوال أربعة وثمانين يوماً ، وكان يأمل في ذلك اليوم بأن يحالفه الحظ مرة أخرى .. عناء مرير ، وصراع قوي وشريف في نفس الوقت بينه وبين سمكة الـ (مرلين) التي تعلقت بخطافه .. ثم تمكّنه من السمكة .. وهنا كأن الامل جاء على حين غفلة ويبتسم له في هدوء .. لعد ذلك يختفي هذا الأمل ويأتي اليأس ليحدق بأعين مخيفة ، ويبتسم ابتسامة بها ما بها من الشماتة ، و الشفقة .. إحدى صور الحقيقة التي نحب أن نتناساها .. وهي أنه قد يفشل صاحب الأمل حتى لو قدم كل ما يملك ليتشبث به .. بالحوارات الجميلة ، مع الصبي مرة ، ومع اليد المتعبة المنهكة ، ومع عاصفة الذكريات التي تأتي في الذهن ثم تختفي ، ومع وصف سنتياجو نفسه ، ومشاعره ، وحالته .. بهذا كله رسم همينجواي صورة واضحة لهذا الصراع الرهيب أجمل ما في الرواية ، هو تقبل العجوز لهذه النهاية المؤسفة .. تقبلها كأنه يستعد لها ، أو كأنه كان يضع جميع الإحتمالات .. في النهاية هي حقيقة يجب أن نستعد لها .. قد يكون مصير ما تقاتل وتصارع لتصل إليه .. كمصير سمكة المرلين التي صارع لأجلها العجوز .. وادراك ذلك قد يخفف من وطأة الأمر :)

What do You think about The Old Man And The Sea (1996)?

Well said Amber :-) I haven't read the book yet but when I do I too will have the independence of thought to state my own opinion of it and if I like it or not. And I will not care if I decide that I personally disliked a famous book. I will somehow muster up the self validation required to continue on with life.
—Amber

Old Man and the SeaPerseverance. Will. Experience. Spirit. There is much to be known about this classic. And I was not pertaining to fishing. "The sea is life and I am one with it"There is an overwhelming calmness in the middle of the sea. Waves are quieter, they lull you unlike its sisters on the shore, they lash you ever so often that it makes you wonder if it were the same water it was carrying. Much is like aging. You start feisty, full of yourself, lashing out each day. And as you grow wrinkles on your forehead, so as the finding of solitude with your mind, everything slows down, gets more settled. Calmer. The currents does not deter, it only takes up more space. Wisdom, so they call it. Life is like that, you start out shallow but as you go day by day you find yourself farther from the shore, you reach the deeper part of the sea, the deep recesses of your mind. Santiago has reached the point of his life where the body could not catch up with the vigor of his spirit. The lines of his forehead shows this. But whatever the body exudes, the spirit does not seem to care. It does not also bother that he is poor and that a coffee could be called a meal that would last the whole day. One does not also hear any complaints when rubber slippers are replaced by the callous in his feet. Here he goes with his unfaltering spirit, noticing kindness amongst his peers but not taking in their pity, he borrows but not beg. Because he knows, as long as he breathes, the sea shall provide for him. He holds on hi s oar and his fishing skills. His boat, a friend he relies on. Like him, his boat does not show that its wood is weathered by both the wind and the salt of the sea. And how many Barracudas were needed to lambast this man out of his wits? A hundred maybe. Three or four of these sharks cannot shake this man off his boat much out of his will. And so goes the steady build of this story. There is a lulling quality innate to the first portion of the book. I found myself asking this question- what is so exciting with fishing? My first Hemingway and he is boring me. The structure of the story was there. I picture his fishing village, almost sympathetic with his favorite baseball team. Aah, yes, steady but sloooow. It was only after I've reached the half when things started to pick up. Finally, some action with the fish! (Now I wonder why it was not called the old man and the fish instead). Like the young fisherfolks of this sleepy village, I gained respect for this man who did not give up no matter how far apart the odds were. In the end, I learned that not all things are taken down by brute force, experience fares better. I guess it is true, with age comes wisdom, so as a good wine.
—Ranee

So... Hemingway won the Pulitzer Prize for a book about an old man in a boat chasing a fish. Impressive. I tried to analyze it while reading it, but I found it way too exhausting, because it's so simple, and to crack open simplicity to unearth something complex is just... hard work. And to be honest I'm not convinced Hemingway didn't just write a book about a man and a boat and a fish. Which is enough, amazingly. The story made me incredibly sad and I felt immediately sorry for the old man. I'm not sure why. Because he doesn't feel particularly sorry for himself. It was probably his unwillingness to admit how bad things were - and that isn't a thing to pity, is it? But we do. And the boy does, and that's why he takes care of him, because he wants him to have a better life, even when he is himself too stubborn to admit it. The old man just wants to fish, he was born to be a fisher, and yet he chases/gets chased by a fish beyond the point where it's sensible. Which is only something a man deeply discontent and frustrated with life would do. It's not about coming back in; it's about catching the fish. Once the fish is caught, he gains hope, he lights up, once it's gone he collapses and everything returns to where it used to be, more or less. "'But man is not made for defeat' he said. 'A man can be destroyed but not defeated.'"What is he then, in the end? Destroyed or defeated? It would be the ultimate humiliation if he isn't destroyed, but defeated. Perhaps not being destroyed is defeat; his lack of destruction is his defeat. He stops fighting, thus ruining his chance of being destroyed - and then comes defeat. I have no idea what it all means, really. But I understand why it is his most well-known work, and why plenty of people must utterly loathe it. I liked it, though. I like how it can be read as exactly what it is and nothing more, or as something layered and complex. I particularly love how I can most assuredly re-read it in a few years and get something completely different out of it. What you read into it says more about you than the book. That was at least the case with me, everything I have just said, well, that's how I feel about life right now. And for that to happen, you need a strike of genius in the author. Well done, Hemingway.
—Kirstine

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books by author Ernest Hemingway

Read books in category Fiction