جبران !! ... إن كان لنا أن نلتقي في غسق الذكرى ثانية ً ، فسوف نتحدث معاً مرةً أخرى ، وسوف تغنّون لي أُغنية أعمق وإذا قُيض لأيدينا أن تلتقي في حُلُمٍ آخر ، فسوف نُشيّدُ بُرجاً آخرَ في السماء . أما الآن فقد هجرنا النومُ ، وانتهى حُلمنا ، وما من فجر . الظهيرة جاءت وتحوّلت يقظتنا في انتصافها إلى نهارٍ أكثر اكتمالاً ، وعلينا أن نفترق . هل كان يقصدني جبران بكلامه هذا ، هل كان يقصد كل من سيقرأ الكتاب .. لا أدري .كالعادة بعد أن أنتهي من أي كتاب لجبران ، أقف والحيرة تسيطر على كل تفكيري ، ماذا أقول عن هذا الكتاب .. وكيف لي أن اقتبس كتاباً كاملاً .. لأن كل كلمة فيه تستحق الاقتباس ، وماذا حدث لعقلي بعد أن قرأته .. أي سحر يقبع داخل حروفه ، وأي احساس يربض بين سطوره ، وبأي روح يكتبه هذا الغريب ، أي روح تجعلك في غياب فكري ، تجعلك في تفكيرٍ منعزلٍ بعيداً عن هذا الواقع هل كانت هذه الكلمات موجودة ومستقرة في داخلي .. وان جبران حركها فقط وأحياها مرة أخرى ، أم أن هذه الكلمات بها من الجمال والسحر ما يجعلني أحبها وأصدقها ، هل أحببتها ، حقاً ؟ .. كيف استطاع أن يبعد بروحه من هذا العالم ويحلق نائياً عن هذا الكون ، كأنه له كون آخر .. كأن بداخله عوالم أخرى !! جالت الأفكار في عقلي ، ظللت أفكر كيف كانت هذه الأفكار في عقله وقلبه ، كيف أنتج هذا العمل الخيالي الرائع ، وكيف أنها وبرغم اختلافي مع بعض أفكاره .. إلا أنها لمست شغاف القلب ، كتبها بحب فأحبها العقل وأحبته ، وزينها بحنان فمال اليها القلب .. فالعقل سامح الاختلاف في الافكار .. ونظر الى نبل القصد والهدف ، والقلب مال الى كلامٍ أحبه وتناسى ما يبغضه منها ، ينظران الى الهدف المقصود ، ولا ينظران الى غيره فالعقل صديقاً للقلب ، والقلب صديقاً للعقل وكأنهما لم يختلفا معاً من قبل ، وكأن حروباً لم تقم بينهما في مواقف عديدة .. ! أعمال جبران ، هي تلك الأعمال التي لا تصلح للجبناء ، هي الكتابات التي تصل بك إلى ذروة التفكير ، وإلى منتهى الصفاء ، .. يقول أنه ينقل إلينا بألفاظه ، ما ندركه نحن بأفكارنا .. يكلمنا عن ذاك الذي تختلج به نفوسنا ، وينقل لنا من روحه ما يجعلنا هائمين في فضاء فلسفته ، حالمين بهذا الصفاء ! يكلمنا عن - الحب -الزواج-الأطفال-العطاء - الأكل والشرب -العمل -الفرح والحزن -البيوت - الثياب -البيع والشراء-الجريمة والعقاب-القوانين -الحرية-العقل والعاطفة-الألم- معرفة الذات-التعليم- الصداقة-الكلام-الزمان-الخير والشر-الصلاة- اللذة ، الجمال ، الدين ، الموت ، وكما ذكرت ، لا يمكنني اقتباس كتاباً كاملاً .. لكن فيما يلي بعض المقولات الجميلة ، التي اتذكرها ، ♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥...عن الحب يقول : عندما يومئ إليكم الحبّ اتبعوه، حتى لو كانت طرقاته وعرة وشائكة. وإذا ما طواكم بأجنحته فاخضعوا له، رغم أن السيف الخبيء بين براثنه قد يجرحُكم. وعندما يكلّمكم، صدّقوه، رغم أن صوته قد يحطّم أحلامكم كما تفتك ريح الشمال بالحديقة.ولا تفكر أنك تستطيع أن توجه الحب في مساره، فالحب، إن وجدك جديراً به، هو الذي يوجّه مسارك. ليست للحب رغبة أخرى غير أن يحقّق ذاتهالحب لا يعطي شيئاً سوى نفسه ، ولا يأخذ سوى من نفسه. الحب لا يتملك ولا يمكن امتلاكه ، فالحب بالحب وحد ه يكتفي.♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥..عن العطاء يقول : : "انك حين تعطي مما تملك فانت لا تعطي سوى الفتات. ولا تعطي حقاً الا عندما تعطي من نفسكعندما تعطي من نفسك."هناك من يعطون بفرح ، وفي الفرح مجازاه لهم ، و هناك من يعطون بألم و ذاك الالم عماد لهم ، وهناك من يعطوا لحب الظهور وهذا دنس لهم.وانت لا تكن من اي منهم .. كن من الذين يملكون القليل و يجودون به كله .هؤلاء هم المؤمنون بالحياه و هباتها السخيه. هؤلاء من لا تفرغ خزائنهم ابداً♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥..عن العمل يقول : قيل لكم أيضاً أن الحياة ظلامٌ ، وفي تعبكم أخذتم ترددون صدى ما قاله المتعبون. وأنا أقول إن الحياة ظلامٌ حقاً إلا عندما يكون هنالك حافز ، وكل الحوافز عمياء إن لم تكن هناك معرفة ، وكل معرفة باطلة إذا لم تكن مقرونة بالعمل ، وكل عمل لا معنى له إذا لم تكن هناك محبة ، فأنتم ، إن عملتم بمحلة ، ستلحمون أنفسكم بأنفسكم ، والواحد بالآخر ، وبالله ♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥..وعن المحبة يقول: هو أن تنسج الرداء بخيوط استلت من قلبك، كما لو أن حبيبك بذاته هو من سيرتدي ذلك الرداء.هو أن تشيد بيتاً بمنتهى العطف، كما لو أن حبيبك هو من سيسكن ذلك البيت.هو أن تزرع البذور برقة وتحصد محاصيلها بغبطة، كما لو أن حبيبك هو من سيأكل الثمار.هو أن تنفخ في كل شيء تصنعه نفساً من روحك أنت.وأن تعرف أن كل الأوات المباركين يقفون من حولك، ويرقبونك.لأنك إن خبزت بغير مبالاة، فإنك تخبز خبزاً مراً لا يشبع سوى نصف جوع الانسان.وإن عصرت الأعناب متذمراً، فإن تذمرك سيتقطر سماً في الخمر.وإن غنيت حتى ولو بأصوات الملائكة، ولم تعشق ذلك الغناء، فإنك تصم آذان البشر عن سماع أصوات النهار وأصوات الليل.♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥..عن الفرح والحزن يقول : فرحكم هو حزنكم مجرداً من القناع.ونفس البئر التي كانت ترتفع منها ضحكاتكم، كانت مليئة بدموعكم في أكثر الأحيان. (…)عندما تحس بالفرح، أنظر عميقاً في قلبك، وسوف تجد أن ما أعطاك حزناً في السابق، وحده الذي يعطيك الفرح الآن.عندما تشعر بالحزن، تطلع ثانية في قلبك، وسوف ترى أنك في الحقيقة تبكي من أجل ذاك الذي كان بهجة لك.البعض منكم يقول: “الفرح أعظم من الحزن”. ويقول آخرون: “كلا، بلالحزن هو الأعظم”.لكنني أنا أقول لكم، لا يمكن الفصل بينهما.معاً يأتيان، وحينما يجالسك واحد منهما بمفرده على الطاولة، تذكر،أن الثاني ينام في سريرك.♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥..يقول عن الحرية :رأيتكم تسجدون على باب المدينة، وحول نار قراكم، لتعبدوا حريتكم انتم، مثلما يتذلل العبيد امام الطاغية ويبجلونه حتى وهو يذبحهم.أي نعم، في أيكة المعبد وفي ظل القلعة، رأيت الأكثر حرية بينكم يحملون حريتهم على شكل نير وقيد.وكان قلبي في داخلي يدمى. فأنتم لن تكونوا احراراً الا عندما تصير حتى مجرد الرغبة في البحث عن الحرية بالنسبة اليكم سرجاً، وعندما تكفون عن الكلام على الحرية كما لو كانت هدفاً، ووعداً يتحقق ♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥..عن العقل والعاطفة يقول : إن روحكم غالباً ما تكون ساحة معركة ، تشهر عليها عقولكم وأحكامكم حربها ضد عواطفكم وشهواتكم دعوا روحكم تسم بعقلكم إلى ذروة العاطفة ، حتى تُغني ، ودعوها ترشد عاطفتكم بالعقل ، بحيث تحيا عاطفتكم عبر انبعاثها اليومي ، ومثل الفينيق تصعد فوق رمادها ♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥..عن معرفة الذات يوقل ": قلوبكم في ظلماتها تعرف أسرار الأيام والليالي، لكنآذانكم عطشى لسماع صوت المعرفة في قلوبكم.لتعرفوا بالكلمات ما كنتم تعرفونه دوماً بالفكرولتلمسوا بأصابعكم جسد أحلامكم العاري وحسناً تفعلونلا تقل: “لقد وجدت الحقيقة”، بل بالأحرى: “وجدت حقيقة ما”.الكلام♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥..عن الكلام : تتكلمون عندما لا تجدون في أفكاركم راحة بعد؛وإذ لا تعودون قادرين على البقاء في عزلة قلوبكم، فإنكم تعيشون في شفاهكم، وما الإصاتةٌ الا التهاء وتسلية.وفي جل كلامكم، يقتل التفكير قتلاً أو يكاد.فالفكر طائر مجاله الفضاء، يمكنه ان يفرد جناحيه في قفص من الكلمات، لكنه لن يطير.هناك، بينكم، أولئك الذين يبحثون عن ممتهني الكلام خوفاً من الوحدة.إن صمت الوحدة يكشف لأعينهم أنفسهم بكل عريها، فيطلبون الهروب.♥♥♥..♥♥♥..♥♥♥..ويقول عن الطاغية : وإذا كان طاغية من تريد أن تسقطه عن العرش ، تيقن أولاً من ؟أن عرشه المنصوب في دخيلتك قد دمر إذ كيف لطاغية أن يحكم الأحرار والأباة ، إن لم يغش حريّتهم ثمة طغيان ويتخلل إباءهم ثمّة عار في النهاية هو جبران .جبران الذي له عالمه الأدبي الخاص .. عالم له لمسة سحرية يضعها في قلبك ، ولا بد أن يتغير شيء بداخلك .. لا بد وأن تتغير حتى ولو كان التغير بسيط !! والحق أن فيروز غنت بعض المقتطفات من هذا الكتاب .. بما يليق بجمال كلمات جبران ، وصفاء روحه والحق أيضاً ان الأمر سيختلف تماماً .. لو بجانب القراءة سمعت هذه المقتطفات بصوتها .. مثل هذا الرابط https://www.youtube.com/watch?v=BikyX... ^_^ كيف يمكنني أن أغادر بسلام دون أن أحزن .؟ كلا ليس بدون جرحٍ ينغر في الروح سأترك هذه المدينة . فأيام الألم التي قضيتها داخل أسوارها كانت طويلة ، وطويلة كانت ليالي وحدتي ، ومن يمكنه أن يترك آلامه ووحدته وراءه دون أن يحس بالندم ؟ كثيرة أكثر من أن تُحصى ، أشلاء روحي التي بعثرتها في هذه الشوارع ، وما أكثر أطفال شوقي الذين يسيرون عراة بين هذه التلال ، وأنا أعجز من أن أنسحب عنهم دون أن أحمل عبء الفجيعة !!
Of course I remember almost nothing of this book, except that it was an arduous journey through the elementary and unspecific explanation of religious doctrine that tries to be open and liberal, but is actually very conservative and full of ideology that I feel is unrewarding mostly due to the difficulty in actual application. If anyone reads this, although I see no reason why they would, listen to my words. The truth, however you define it, however you need it, is simple. When you see it you know. When you don't, or can't, there is doubt. Do not fill yourself with the doubt of uncertainty. Know thyself, and be good to others. As the great Prophet has done before me, I shall tear off the shroud of mystic truth which has become my body and mind and shed it upon the streets where the needy walk, so that they might find compassion and knowledge in the tattered cloth of my foolish youth. For the Prophet offers his own words as truth for others and in turn so shall I lay the same trap, in the hope that the darkness in which I wrap you shall make you forge your own dagger with which to cut yourself free from the books you once called teachers. Because I will not deny anyone that truth; all things are teachers. But all teachers lie, by accident or intention, to make others see the world their way. And of course you will blame me for doing the same, but I will try my best not to impose any other doctrine than to not be led astray by the nectar of another's truth. The wine tastes fine until it is drunk in full, and then one cannot find their way home. Allow me to sober you many who have lavished Gibran with 5 stars. His is the work of dreamers and that is what everyone loves, but dreamers do just that, wasting their lives into the infinite circles of their mind, calculating the perfection of time and space. I would rather you lower yourself to the plain of human excrement, so that you one day exclaim in great truth, "The Prophet is a shit stick! Good for nothing more than wiping away reality." Because that is what Gibran wants you to do. Wipe away reality, and live in a fantasy that cannot exist.In truth Gibran oscillates a great deal in his tackling of his subject matter, life. In some regards he appears dead on because of his continued juxtaposition of opposites often claiming things embody their "other," saying each is to be taken in measure. "For even as love crowns you, so shall he crucify you." As much as I would agree with this sentiment (no one could really ever disagree with it), it is too general, like most of his assertions.He excites his audience to be good, as if this were an inherent part of our nature, just bursting though the seems of our mortality. There just really isn't anything to disagree with, and that is what makes his statements so dangerous and a plague on the unwary. He gives us hope beyond measure, and humanity, in all its desire, fills its tiny cup with all that it can hold. Gibran gives us too much and consequently too little. What would one do with boundless love? Quit their job, leave home, become a traveler on a distant shore whom others beg for knowledge and truth. Though we all may have the capacity to become prophets, it is likely most of us won't. The children of god are fed with food, not promises of the eternal.Ah, so much to write, but not all is bad. Gibran does say some nice things here and there, but I just happen to take issue with religious folk who don't think the dissemination of their message is harmful. What is harmful? The incomplete is harmful. To knowingly give someone a jigsaw puzzle with pieces missing or withheld is a dangerous business. At which point you will want to ask me, if their is no accessible truth that can be put into words, they why not go to the philosophical fish mongers and beg for scraps at the end of their business day? The only answer I can give, ironically, is to become your own paragon through the study of books and then the burning of them. Gibran will set you on a path with a happy ending, and as I've said I find it hard to disagree with some of his more choice observations, "He who wears his morality but as his best garment were better naked."But as one of my favorite philosophers said "There are no happy endings, because nothing ends.(Schmendrick the Magician). Gibran offers us daily peace, and life and death in one hand, and the promise of the wandering life of the spirit in our daily toil, a place to recline when the world overwhelms. I commend his attempt to sooth the mind of his listeners but we have all received a lolly from the dentist or doctor, whose truth fades quickly in the passing of sugary time. And at the end we are left with the stick of truth, as the Prophet's listeners are left with nothing, because they cannot stand on their own. He leaves them with a host of unfinished dreams and unrefined motivations. They have inherited an unwieldy burden, one they cannot overcome if they take the Prophets words as truth.The problem is that this is a philosophy book masquerading as a beautiful story...which is the poison in the ear. It's easy to gobble up "truth" when it's coated in confection. So just be careful out there and remember what the Prophet said."If the teacher is indeed wise, he does not bid you enter the house of his wisdom (even if you beg), but rather leads you to the threshold of your own mind"Gibran gets a second star just for that line.
What do You think about The Prophet (2010)?
الطبعة التي قرأتها عن (دار العرب للبستاني)..مكتوب عليها أنها الترجمة الوحيدة التي أقرها جبرانوهي ترجمة: أنطونيوس بشيرالطبعة الثانية-1985ومرفق بها الاثني عشرة لوحة التي رسمها جبران لهذا الكتاب-للأصل الانجليزي لهذا الكتاب--استمتعتُ بقراءة هذا الكتاب الصغير،وجداني جدًا،وفلسفته المحبة المعطاءة..ليس متفائلاً أو متشائمًا،بل يحاول أن ينبه لماوراء كل فعل وسلوك يشترك فيه البشرتكلم عن الدين والزواج والعمل والصداقة والشريعة والجريمة والشر والخير..عن الحب والعطاء الذي في كل شئ،عن عمق هذه الأشياء جميعًا-ملحق في آخر الكتاب ترجمة لخطاب للأستاذ/فرانكل -رئيس الطائفة اليهودية بميتشيجانيحلل فيه الكتاب،ويتحدث عن أثره،وتأثره ،لدرجة اعتقاده أن جبران يهودي الروح -كما يقول- :)وهو مانفاه المترجم،على حد قوله كل شئ حقيقي في التحليل عدا هذا الادعاء.-ولأول مرة أعرف حب رودان -النحات المشهور- لجبران وخصيصًا هذا الكتاب.
—Sarah
I am torn between loving this book and wanting to make fun of it. Lets have the fun first. From Jen, the prophet-On laughter:And now, why do you snicker, or sniggle, or cough aloudwhen a wrong happens? The mouth of the unjust is eternally in riot, it delights to bare the teeth and pull back the unclean lips.As Bram pointed out there are definite subtexts here...this is my genius, of course. I meant to be all subtexty and such. Ha.I loved this book. Loved it. When I read it, alone, it was wonderful, magical, and definitely wisdom for me. I can imagine that when read in a group, aloud, with half the people mumbling and checking their watches to see if the local eatery is open yet, it might become as dry as burned toast, just like most communal readings of the bible. Then the mystery is gone, the poetic appreciation is lost, and one is left to peek at others out of a corner of the eye while reciting and trying not to laugh at the absurdity of the situation. This book is not a to do list, a literal map of how all can to get from one place to another shared space philosophically or spiritually. We all come to the reading with different clothing in our baggage, and it is unreasonable to think that we will all end up in the same end location. If I packed a snowsuit I won't be quite as ready for Hawaii as those who shoved, say, a bikini in their bag. Even if Hawaii sounds nice, it seems that I would be better suited for the slopes. I digress, as usual. I want to think on these things:"Who can separate his hours before him, saying 'This for God and this for myself; This is for my soul, and this other for my body?' All your hours are wings that beat through space from self to self.""No man can reveal to you aught but that which already lies half asleep in the dawning of your knowledge. The astronomer may speak to you of his understanding of space, but he cannot give you his understanding. The musician may sing to you of the rhythm which is in all space, but he cannot give you the ear which arrests the rhythm nor the voice that echoes it. And he who is versed in the science of numbers can tell of the regions of weight and measure, but he cannot conduct you thither. For the vision of one man lends not its wings to another man. And even as each one of you stands alone in God's knowledge, so must each one of you be alone in his knowledge of God and in his understanding of the earth."And this line is a new favorite: "And forget not that the earth delights to feel your bare feet and the winds long to play with your hair."So, I loved this book but understand that some see it as little more than a very long Helen Steiner Rice card. Go ahead, make fun. I was tempted to give in and let my sarcasm auto-pilot take over too. But I'm glad I didn't. This time, instead of playing the cynic, I'm going to delight the earth with my bare feet.
—Jen
"It is not a garment I cast off this day, but a skin that I tear with my own hands.Not is it a thought I leave behind me, but a heart made sweet with hunger and wuth thirst." Kahlil Gibran is world’ third best-selling poets of all time behind Shakespeare and Laozi. ‘The Prophet’ is often considered his best work. The Prophet Almustafa (the chosen and beloved is about to aboard a ship before he is stopped by people who ask him to give his views on different subjects - his discourse forms most of the work. To be honest, I found him sometimes charming, sometimes confusing and sometimes common place. on love "But if in fear you would seek only love’s peace and love’s pleasure,then it is better that you cover your nakedness and pass out of love’s threshing-floor,Into the seasonless world where you shall lough, but not all of your laughter, and weep, but all of your tears."On Marriage "Love one another but make not a bond of love.""Sing and dance to gather and be joyous, but let each one of you be aloneEven as the string of the lute are alone though they quiver with same music." Of good and evil"For what is evil but good tortured by its own thirst and hunger." Of crime and Punishments"And as a single leaf turns not yellow but with the silent knowledge of whole tree, so the wrong doer can not do wrong without hidden will of you all.Like a possession you walk togather towards your god-selfYou are the way and the wayfarers.And when one of you falls down he falls for those behind him, a caution against the stumbling stone." Of Clothes"Forget not that modesty is for a shield against the eye of the unclean.And when the unclean shall be no more, what were modesty but a fetter and a fouling of the mind?And forget not that the earth delights to feel your bare feet and the winds long to play with your hair." Of Houses"You shall not dwell in the tombs made by the dead for the living." Of Pain "Verily you are suspended like scales between your sorrow and your joy.Only when you are empty are you at standstill and balanced." Of Religion “And if you shall know God, be not therefore a solver of riddles.Rather look about you and you shall see him playing with children.”*”Only another breadth will I breathe in this air, only another loving look cast backward.”“A little while, a moment of rest upon the wind,And another woman shall bear me.”
—Sidharth Vardhan