The Sorrows Of Young Werther (2005) - Plot & Excerpts
أولا لم أقرأ هذه الرواية إلا لكوني قد قرأت في إحدى الكُتب , أن جوتّه كتب رواية آلام فرتر التي دفعت بالكثير من الشباب الأوروبي ذوي القلوب المحطمّة , بـ الإقدام على الإنتحار .أول ما قرأت كلمة إنتحار , على طول ذهبت للبحث عنها للقراءة , فالإنتحار لطالما كان موضوع شيّق ورائع و أرى فيه شيئا من الجمال , للقراءه عنه , حيث لا أكتفي فقط بالقراءة , بل بتحليل الشخصية المُنتحرة , والدخول في عقلها لعلّي أجد سبب مُقنع يدفعها على الإنتحار , أتعاطف كثيرا مع المنتحر , وأخذ بيده حتى بر الخلاص , والغريب في الموضوع و بالرغم من أنّي كنت أعلم مسبقا عن نهاية فرتر , إلا أنني لم أستطع التوقف عن القراءة , و الكم الهائل من المشاعر و الرومانسية المنبعثه من فرتر لم توقفني بتاتا , بل كانت هذه المشاعر مُنبعثة من شخص صادق , من شخص معذب , عاشق ولهان , وذائب في حبه لمحبوبته .لا أعلم حتى لماذا لم أشعر بالضيق من غباء فرتر , و معرفته تماما بأن هذا الحب لن يُفلح , و لم أستهزيء حتى على مشاعره , يمكن لأنه بينتحر ؟ مش عارفه بصراحة ! كم يزيد الألم ,الحب , حبًا وجمالا ." إنه لخيرٌ للبشر لو كفّوا عن تقليب ذكريات الأحزان الغابرة بخيالهم المُتقّد , بدلًا من تحمّل حاضرهم بصبر وطمأنينة "جاء خبر إنتحار أحد أصدقاء جوتّه , بعد عودته إلى فرانكفورت , هربًا من محبوبته السابقه , خطيبة صديقه .. فألهمه ذلك لكتابة هذه الرواية .كتب جوتّه الرواية في عدة أسابيع , كان ذلك للتخلص من الهواجس والآلام التي إجتاحته مرة واحدة , وكانت هذه الرواية هي من أشهرت إسم جوتّه وجعلت لهذا الإسم مكانة في الأدب الألماني خاصة , والآوروبي عامة ,وخلّدت هذه الرواية إسم صاحبها منذ ذلك الوقت.صدرت الرواية عام 1774 عندما كان في الـ 25 من عمره , و من ثمّ قام بتعديلها في طبعة ثانية عام 1782 , وهو الشكل الذي تمّ إعتماده رسميًا حتى الآن , تحولت هذه الرواية إلى أفلام و أوبيرات و ظاهرة إجتماعية بحته , في جميع أقطار آوروبا .حيث تم إنتاج الكثير من البضائع التي تحمل إسم بطل الرواية "فرتر" و عطر خاص سمّي عطر فرتر , صار يُباع في الأسواق ويشهد إقبالا كبيرا , كما أن الشباب في آوروبا أصبحوا يرتدون معاطف زرقاء واسعة مقلدين بذلك فرتر .ناهيك عن إقبال الشباب على الإنتحار .تُصنف هذه الرواية من أدب الرسائل , وهو نوع من أنواع الأداب المُحببة لقلبي , كان جديد في ذلك الوقت في أواخر القرن الثامن عشر , أبدى جوتّه إمتعاضه من الرواية بعد إصدارها بـ ربع قرن , و إعتبرها " نزوة شبابية " , لم يرضى جوتّه عنها حتى وفاته .أصبح جوته من الأدباء/الفلاسفة الألمان/الآوروبيين العظماء ./الشاب فرتر و شارلوت و زوجها ألبرت . حيث إلتقى فرتر شارلوت عندما كان في زيارة لإحدى القُرى وتعرف عليها , ولكنه لم يكترث لأمر كونها مخطوبة , وكان المسكين واقعا , غارقا في حبها , ويزداد هذا الحب يوما بعد يوم , لايهمه شيء , ويمكن للقاريء أن يلاحظ أن في بداية الرواية , أن هذا الحب ينعكس على شخصية فرتر , و حبه للطبيعة والتغزل فيها , والأمل الذي يلوح له في الأفق ...ويقنع البطل القاريء بشارلوت , للحد الذي جعلني أتعاطف معها و أحبها ." ملاكٌ هي ! ولكن هذا القول هراء ! فكل إمريء يصف محبوبته هذا الوصف , ومع هذا أجد من المستحيل علي أن أخبرك كم هي كاملة المحاسن . أو لماذا هي كاملة إلى هذا الحد الكبير , ولكن بحسبك أن أقول أنها أسرت جميع حواسي . " الرسائل في الرواية , منقسمة بين رسائل مكتوبة لـ " فلهلم " صديق فرتر و رسائل موجهة لشارلوت , و في الرسائل الموجهة لصديقه , يتضح حبه التام لكل شيء متعلق /محيط/ بمحبوبته شارلوت . هذا الحب يتلاشى شيئا فـ شيئا عندما يعلم بأن شارلوت وألبرت مقدمان على الزواج , حيث تتغير نظرة فرتر للعالم , ويعتبره عالم ظالم , وتظهر شخصيته الضعيفه , نعم أصبح هذا الرجل المحب العاشق المتمسك بمعتقداته وحياته , ضعيفا جدا في تلك اللحظة .ما أحزنني حقا هو أنني وبرغم علمي على أنه سيقدم على الإنتحار , إلا أن حديثه في بداية الرواية تغير تماما في تلك اللحظة , نظرته تغيرت , و إستغربت حقا , كيف لرجل بهذا الإيمان كله والتفاءل أن يقدم على الإنتحار ؟يقول في البداية :" إننا ميالون للشكوى والتذمر , إن أيام سعادتنا قليلة و أيام تعاستنا كثيرة , فلو أن قلوبنا كانت متأهبة بإستمرار لتلقي النعم التي تنعطف بها السماء علينا, لتسنّى لنا أن نكتسب القوة الكفيلة , بتحمّل الشرور والبلايا عندما يأتي أوانها "أين أنت يا فرتر من هذا الكلام ؟ :( يدّعي فرتر بأنه يضحي بنفسه لأجل شارلوت وحياتها الزوجية , لأن زوجها بدأ يتضايق من وجوده في الجوار ! ... يقول مرة أخرى :" ذلك التصميم نفسه مسيطرا علي : أن أموت ! إنه ليس اليأس , بل الإقتناع بأن كيل عذابي قد طفح , و إني وصلت إلى أجلي المحتوم , ولا مناص من تضحيتي بنفسي في سبيلك , أجل يا شارلوت لما لا أعترف بذلك ! أحدنا نحن الثلاثة لا بد أن يموت ! "يا للرجل الأحمق ! كان ينبغي عليه أن يتريّث , كان ينبغي عليه أن يتيح للزمن فرصة لمحو هذا الآثر , فيخفف حد يأسه .قام فرتر بإطلاق رصاصة على رأسه فوق عينه , ولكنها لم تقتله و قطع شريانه , ووجده خادمه ملقى على الأرض , صارع الموت , ثم فارق الحياة بعد عدة ساعات .يُذكر أن فرتر يمثّل شخصية صديق جوته الحقيقي أما عن شارلوت فهي محبوبة جوتّه سابقا التي بدورها كانت متزوجه من صديق جوته .الإقتباسة المفضلة : ولكنّي لستُ فخورا إلا بهذا القلب , فهو المنبع الوحيد لكل شيء , لقوتنا وسعادتنا وشقائنا . أما المعرفة التي عندي , ففي وسع سائر الناس أن يحصلوها , في حين أن قلبي يخصني وحدي دون سواي من البشر .ترجمة فؤاد فريد , رائعة و مُتقنة .
رواية رومانسية كلاسيكية شاعرية حزينة من تأليف جوتة عن الشاب فارتر الذي أحب حبا مستحيلايقال أن كثير من الشباب تأثروا بها في ذاك الزمن و انتحروا على إثرهايبدو لي أن شباب أيام زمان كانوا مرهفين زيادة و يحبون بكيانهم كله، السؤال هو لماذا انقرضت هذه النوعية من الشباب هذه الأيام:/بأية حال الرواية لا بأس بها، و أظن أنها ستعجب كثيرا أؤلئك الذين يحلقون مع الكلام الجميل الشاعريو أحمد حسن الزيات ترجمته شعرية و جميلة، مع أنها ترجمة للمعنى و ليست دقيقةالطبعة طبعة مصرية عتيقة مصفرة الأوراق مهترئة منزوعة الغلافوجدتها تباع على قارعة الطريق في معرض الكتب المتشرد:)---و الحقيقة أنها تستحق نجمتينو لكن النجمة الثالثة لأجل الكيفية التي قرأتها بها، ليس فقط أني قرأتها منذ سنوات، و لكن ما زلت أذكر أني قرأتها في مزرعة التفاح حيث كنت بين فينة و أخرى أرفع رأسي لأرى الشمس تغيب في الأفق و النسمات الباردة تهب علي و عصفور بري يغرد في الأفق و أنا ممسكة بكتاب مصفر مهترئ عتيق يبثني فيه رجل من عصر بعيد أحزانه بطريقته الرومانسية الساذجةبل فكرة كون الشباب انتحروا من هذه الرواية الساذجة لوحدها طريفة و تستحق نجمة عليهاليست من نوع الروايات التي أقرؤها عادة و تعجبني، و خصوصا أنها مليئة بالتعابير الجياشة التي لا أطيقهاو لا حتى أني احتملت قراءة روايات المنفلوطي التي لا تختلف كثيرا عنهاو لكن شيء ما أعجبني و لم يجعلني أكرههاعلى كل ليش الكذب هذا النوع من البساطة و السذاجة في البطل بل و في العصر كله وجدته أمرا جذابا و طريفاربما لو كانت نتاج العصر الحالي لكنت لاذعة في حقهاو ربما لو أعدت قرءاتها في جو آخر أو بعد أن قرأت كتبا أكثر لما كنت أعطيتها سوى نجمة واحدة-
What do You think about The Sorrows Of Young Werther (2005)?
I couldn't help but imagine young Werther as a high school, tweeting about all his troubles to the ether. So, without further ado, I present to you: The Tweets of Young Werther.This is the kind of book that high school teachers should be making self-absorbed teenagers read. They can totally relate, both to the intense feelings of emotion and the complete conviction that no one in the world has ever felt the same way before. I couldn't relate that well, because really Werther just needs to man up and bang someone else, but I still (inexplicably) liked this book. Actually, my affection is explicable: we're talking about Goethe, after all.I should really step away from photoshop and get back to work.
—Casey
Werther was in love with Lotte. She was already engaged. Werther persisted. Lotte married her fiance, Albert. Werther killed himself. THE END.That in essence is what this classic unrequited love story is all about. Originally written in German and first published in 1774, this book is an important novel of the Sturm und Drang period in German literature. Sturm und Drang is that period in Germany in 1760s to 1780s when extreme emotions as expression became popular in reaction to restrictions impo
—K.D. Absolutely
لا أجد قول فاصل بخصوص ما أدعاه البعض حول كون هذا الكتاب (آلام فيرتر) محرض على الإنتحار و الفكر العبثي أفضل مما أخبر به طه حسين في مقدمته لترجمة هذا الكتاب ، حين قال عن هؤلاء ممن دفعت بهم قراءة الكتاب الى مثل هذا الفعل : و يخيّل إلي أن هؤلاءلم يوفقوا إلى القصد و لم يهتدوا سواء السبيل .. (..) .. ، فإنما أساء بعض الشبان ذوي النفوس المريضة فهمه و الإستفادة منه لأن ظروف الحياة الإجتماعية كانت من الشدة و الضيق في أوروبا بحيث تجعل نفوس كثير من الناس ضعيفة رخوة و خانعة مستسلمة لا تستطيع مقاومة و لا احتمالا فالإنتحار ما هو إلا جبنا و هروب و ضعف من وجهة نظري الخاصة ايضا ..... و ما بهذه الرواية ماهو الا محاولة لتصوير نفسية و فلسفة من يقدم على مثل هذا العمل ، و الدليل على ذلك أن جوته نفسه لم يقدم ابدا على هذا الفعل رغم كونه صاحب هذه (الآلام) في الحقيقة !
—Huda Aweys