Share for friends:

Read Travesuras De La Niña Mala (2006)

Travesuras de la niña mala (2006)

Online Book

Genre
Rating
4 of 5 Votes: 4
Your rating
ISBN
9707704667 (ISBN13: 9789707704664)
Language
English
Publisher
alfaguara

Travesuras De La Niña Mala (2006) - Plot & Excerpts

تنبيه: هذه مراجعة ممتعضة، فلا تقرأها إن كنت أحد المهووسين بالروايةريكاردو الطيب حد السذاجة عشق امرأة لعوب _لا اسم ثابت لها يقيدها_ مذ كانا مراهقين... و طفقت هذه المرأة تظهر و تختفي في حياته بصدف و حبكات مختلفة، تلوعه و تذيب قلبه ثم تهجره لتعاود الظهور تارة أخرى، على مدى أكثر من ثلاثين عاما... حتى اهترأ الجسد و انهار، و آل للضعف بعض القوة، كنهاية أي بشري فان... فتوقفت تلك اللعبة بطبيعة الحال... و فيما بين أحداث هذه الحبكة الرئيسية، تظهر شخصيات بحبكات ثانوية و جانبية كالمترجم الفوري في الأمم المتحدة و الثائر الاشتراكي البيروي و الهيبي في أوربا الستينيات و خبير كاسر الأمواج في بيئة الفقر المدقع في البيرو و رجل المافيا الياباني المنحرف... الخالقصة بدت لي قصة حب مثالية، أن يقع الملاك في حب الشيطانة... رجل طيب خال من الطموح حنون متسامح و معطاء، يغرم بالمشاكسة الأنانية القاسية، مستغلة طيبة قلبه و مضفية الإثارة على حياته المملة بمفاجآتها... أوليس هذا هو الحب؟ لكن أعط قصة حب مثالية كهذه لمؤلف من أميركا اللاتينية و ستخرج لك بهذه الطريقة الثقيلة و الحسية و المباشرة... فهو لا يدع لك فرصة لينمو خيالك و تحلم عبر التعريض و الكناية، بل يفصل لك تفصيلا حد القرف ليقحم خياله الخاص و الحصري في رأسك... فيصير كالعبء... 0يوسا ماهر في الحكي، و لكنه ثقيل ثقيل ثقيل... و كأنه يروي لك و هو جاثم على صدرك... و كأنه يمسك برأسك و يغرقه في بركة من الماء ليخنقك... فهو أرضي، يقتحم بوقاحة من دون مقدمات... فتصير تنهال كلماته عليك بفجاجة و كأنه يحاجرك بها... ليس من نوعية الحكايا التي فيها عمق من نوع ما أو فلسفة، مجرد حكي و وصف خارجي للشخصيات بشكل مسطح، و وصف و وصف و الكثير من الوصف... حتى ناء كاهلي بأحمال الوصف... و أنا سرعان ما يضيق صدري بكثرة الوصف... دع عنك التفنن في الأوصاف الداعرة و أفعال الشخصيات المنحرفة المقززة... فهذا ما لا أدري كيف أعلق عليه...0لن أنكر أنه كاتب مبدع في افتعال الحبكات... و لكنه أفسد كل شيء بأسلوبه... و لم أشعر بارتباط بيني و بين الشخصيات، رغم شغفي عادة بشخصية الطيب في الروايات... و لم أكرههم بطبيعة الحال أيضا... و لم أختبر معه تشوقا لمعرفة ما يحدث بل صارت تتباعد فترات قراءتي للرواية... لأنها أزعجتني مثل انزعاجي حين أقرأ الأخبار... فإن كانت فترة قراءة الرواية و هي الفترة المفضلة عندي في يومي كله جعلتني أشعر بكل هذا الثقل... و لم أستمتع بها اللهم إلا في بعض الفقرات، كسخرية الطفلة الخبيثة من كلماته الغزلية و مشاعره الجياشة مع طلبها للمزيد و سعادته بسخريتها، و أيضا بعض الحديث عن الشخصيات الجانبية كعالم المترجمين الفوريين في الأمم المتحدة... و قد أنهيتها بدافع إتمام كتاب ابتدأته... مما يعني أنها رواية رديئة بنظري...0ربما أحد الأمور غير المقنعة أيضا، أن الرواية مكتوبة بصيغة الأنا على لسان ريكاردو الطيب... و لكن يوسا و هو على هذا الحال، كان الأنسب لو كتبها بصيغة الراوي العليم أو على لسان تلك اللعوب... فذلك أنسب لروحه و طريقة حديثه من نفسية الرجل الطيب ليتحدث بلسانه...0شعرت بخيبة كبيرة كبيرة... و خاصة أني قرأتها بعد رواية بقايا اليوم لـ إيشيجورو و هو يتحدث عن عوالم رجل طيب و متحفظ و قليل الطموح أيضا... و شتان شتان بين طريقة رصد العالمين... ليت أن إيشيجورو هو من كتب هذه الرواية... 0لن أدعي أني كنت أملك توقعات عالية، فأنا بعد عدة تجارب فاشلة مع بعض مؤلفي أمريكا اللاتينية _اللهم إلا بورخيس_ و التي في كل مرة تجعلني أتساءل إن كنت سأنتحر فورا فيما لو كنت ولدت في أميركا اللاتينية، أو كنت لأبحث عن عالم آخر بمعايير أخرى قبل أن أقدم على هذا... و لكني لم أستطع كبح خيبة الأمل لأني أحببت فكرة الرواية... و قد يعلق أحد المهووسين _كالعادة_ لماذا تقرأين لهم إن كانت هذه فكرتك ابتداء، ثم إنها مكتوبة بمعايير عالمهم و عليك الحكم عليها هكذا... فأولا لأني حرة أقرأ ما أشاء و كيفما أشاء، و ثانيا لأن هذه الأفكار تراكمية تتشكل بعد القراءة، فعلي أن أقرأ أولا لأشكل فكرة... و ثالثا لأن المؤلف يقص على سكان العالم و ليس فقط على أصدقائه الخاصين، فمن حق سكان العالم أن يبدو رأيهم في عوالمه و معاييره... و رابعا أنها رواية قائمة على الذائقة و الخيال و ليست كتابا علميا حتى أحكم وفق معيار خارجي... فالمعيار شخصي و ذوقي، و لست ملزمة بأن أكذب ما اختبرته بإحساسي لتغليب إحساس الآخر... و خامسا لأني أستمتع بالحديث عن الكتب في كل حالاتها... و سادسا و هو الأهم أن الكتب هم أصدقائي و أعدائي، أحب بعضهم فأتلذذ بمدحه، و أكره بعضهم فأتلذذ بهجوه... و مثلما ينكافني و يرفع ضغطي كتاب ما، فإني لا أتوانى عن الرد عليه بضربه علقة ما... فهو ليس كالإنسي الذي عليك أن تعامله بالمعروف قدر الإمكان... 0السؤال الذي خطر على بالي حول أدب أميركا اللاتينية أن هل هذا هو التيار الوحيد عندهم فعلا، أو هو فقط ما يبرز للعالمية و ما أريد لهم أن ينحشروا فيه... الغرائبية الحسية الواقعية الفظة التي تشابه الغرائبية الحسية التي تبرز من الشرق؟ هل من تيارات أخر؟ هل بورخيس بقصصه العميقة و الغريبة و المختزلة طفرة؟ لا أدري حقيقة... فربما هذا فقط الذي صادفته... أحتاج لأقرأ و أبحث أكثر حتى أعرف...0و بعيدا عن يوسا المزعج، و كما قالوها في الأمثال الشعبية (القط بحب خنائو)، فإن فكرة الرواية مطروقة كثيرا في تراثنا الشعري العربي... الطيب المسكين الراضي بحبه و المستسلم لنزوات تلك المشاكسة المستبدة التي تلوعه... منها أبيات غاية في العذوبة و الشقاوة بنفس الآن، حتى بالنسبة لكائن غير شعري مثلي، و لذلك سأعرض مقتطفات منها، لأجل استعادة الفكرة في ذهني بعد أن خنقتها الرواية بسماجتها...0لـ حسان الهند غلام علي قصيدة غزلية رقيقة يقول فيها:0لا أشتكي و الله من جفواتها ... أنا طالب للذات لا لصفاتهايا للعناية إن أتت بإساءة ... يا للكرامة إن أرت حسناتهاوعدتْ بتسلية للشوق فما وفت ... واها لمعتمد على كلماتهاأمسي و أصبح راقبا لأريجها ... حتام هذا المكث من نسماتهاكتب القضاء على المتيم أن يرى ... في قلبه الكيـّات من جمراتهارُمت الشفاء من السقام بسوحها ... فمرضتُ طول العمر من لحظاتهاقلبي زجاج قلبها حجر و إن ... لقيا فلا منجاة من آفاتهاتبكي على قتلي و لكن فرحة ... فانظر إلى العينين لا إلى عبراتهاإن متُّ في سبل الغرام فهين ... أبغي من المنان طول حياتهاو لـ أبي فراس الحمداني قصيدته الرائعة:0أراك عصي الدمع شيمتك الصبر ... أما للهوى نهي عليك و لا أمر؟بلى أنا مشتاق و عندي لوعة ... و لكن مثلي لا يذاع له سرإذا الليل أضواني بسطت يد الهوى ... و أذللت دمعا من خلائقه الكبرمعللتي بالوصل و الموت دونه ... إذا مت ظمآنا فلا نزل القطرحفظتُ و ضيعتِ المودة بيننا ... و أحسنَ، من بعض الوفاء لك، العذروفيتُ و في بعض الوفاء مذلة ... لآنسة في الحي شيمتها الغدرتسائلني: من أنت؟ و هي عليمة ... و هل بفتىً مثلي على حاله نكر؟فقلتُ _كما شاءتْ و شاء لها الهوى_: ... قتيلكِ. قالت: أيهم؟ فهم كثرفقلتُ لها لو شئتِ لم تتعنتي ... و لم تسألي عني و عندك بي خبرفقالت: لقد أزرى بك الدهر بعدنا ... فقلت: معاذ الله، بل أنتِ لا الدهرو ما كان للأحزان لولاكِ مسلك ... إلى القلب لكن الهوى للبلى جسرو تهلك بين الجد و الهزل مهجة ... إذا ما عداها البين عذّبها الهجرفأيقنت أن لا عز بعدي لعاشق ... و أن يدي مما علقتُ به صفرو قلبت أمري لا أرى لي راحة ... إذا البين أنساني ألحّ بي الهجرفعدتُ إلى حكم الزمان و حكمها ... لها الذنب لا تـُجزى به و لي العذرو أختم ببعض من أبيات قصيدة نوفل إلياس التي غنيت كثيرا:0أرى سلمى بلا ذنب جفتني ... و كانت أمس من بعضي و منيغدا لما أموتُ و أنتِ بعدي ... تطوفين القبور على تأنيقفي بجوار قبري ثم قولي ... أيا من كنتُ منكَ و كنتَ منيخدعتكَ في الحياة و لم أبال ... و خنتكَ في الغرام و لم تخنيكذا طبع الملاح فلا ذمام ... فـُطرن على الخداع فلا تلمنيحزيران 2014

شيطنات طفلة ريكاردو الخبيثة و الصراع مع الدكتاتورية في البيرو موطن الكاتب يوسا هما المحوران الرئيسيان في هذه الرواية.المرأة اللعوب التي يسميها ريكاردو طفلة تحببا تصيب قلبه بسهام الحب الأعمى ولا أدق تعبيراً من العمى في مثل حالته. رقصة مامبو طفولية مع التشيلية الصغيرة تنتهي به عجوزا وحيداً في منزله الفرنسي، قبل وراثته المنزل كان يرث الألم طواعية بعد نزوات حبيبته المتطرفة.تمتلك هذه الفتاة من الأسباب مايجعلها شيطان حقيقي يتعمد اغواء الكاكاسنيو ريكاردو لسلبه كل مزاياه الإنسانية ! تتمكن هذه الشيطان من إبقاء ريكارديتو المسكين في حالة انتظار دائم ورحلة بحث لاتنتهي عن مرسول الحب الهارب. تبدأ أولا بشخصية التشيلية ليلي ثم تصبح الفدائية آرليت وتتلون في زي سيدات المجتمع بين السيدة آرنو ومسز ريتشاردسون  ثم تبلغ أسوأ أدوارها حين تصبح كوريكو التي تعمل عند زعيم الياكوزا الياباني كما يسميه أعمى القلب ، الدور الذي يظهر مدى انحطاطها ويسبب الصدمة لريكاردو والقارئ على حد سواء.يتنبأ ريكاردو لنفسه بمصيره الدائم بعد أن تصرعه جولات الحبيبة القاسية : سأخرج مسلوقاً ومبصوقاً كالعادة.وتنتهي الرواية وهو مخلصا لهذه العادة ! تنقلات يوسا غاية في الإبداع والتكامل بالرغم من كثرة التفاصيل، نفس يوسا الطويل في مقاطع الرواية الممتدة لايؤثر على همة القارئ بقدر مايشده لمتابعة الأحداث المشوقة.لابد من الإشارة إلى جرأة يوسا في طرح تفاصيل المشاهد الجنسية، تبدو كتابة ذكورية صرفة ولكنها جزء أصيل من حبكة الرواية، كيف يقدم الإنسان جسده ذليلاً كأضحية للحب،  أو تقديمه بأرخص عرض ممكن في سبيل مطامع تبدو لصاحبه أكثر أهمية من جسد يتعامل معه كـ رداء بلا قيمة، ربما هي جرأة تتطلب عمر أو وعي معين للقراءة.حوارات الرواية بين ريكاردو والطفلة الخبيثة (أوتيلا) ممتعة غير أن أكثرها قوة الحوارالأخير، قاتل ومنهك ويلزم التحذير من قراءته لذوي القلوب الضعيفة.العلاقة الغريبة بين الحبيبين مرآة عاكسة تظهر بشاعة المقولة التقليدية: الرجل من حقه أن يغامر عاطفيا كقرد متنقل مادامت الحبيبة تملك القلب، وتظهر أيضاً مدى مبلغ المرأة من الخطورة حين تجسد الشر بشكل يجعلها تتفوق على رجل يماثلها نفس المساوئ.البيرو والديمقراطية تماثل حالة المد والجزر بين الحبيبن، تتراقص الحرية من بعيد بجهود الثوار البيروفين في أرجاء العالم ، تفشل وتسقط على أرض الوطن، تقوم الثورة بنوايا طيبةكالعادة - تشبه لحظات تحرر ريكاردو من طوق الطفلة الخبيثة-  ثم تعود الديكتاتورية من جديد بانقلاب عسكري بقيادة الجنرال خوان فيلاسكو.الدكتور أتاولفو صلة الوصل بين ريكاردو وبين بلاده البيرو التي تشعره باليتم في ظلالها، حديث ريكاردو عن الغربة في الوطن والمهجر وضياع الانتماء واقعي جداً، سيتفهمه أكثر من عاش التجربة، حتى الانتقال من منطقة لأخرى على نفس الخريطة يعطيك شيئا من هذا الشعور.يأتي الكاتب على ذكر القائد الثوري المغربي المهدي بن بركه الذي يُتهم وزير الداخلية محمد أوفقير بقتله -والد مليكه أوفقير صاحبة مذكرات السجينة- يتحدث عن ظهور حركة الهيبيين في العالم، وانتشار المخدرات بأنواعها كموضة دارجة بين الشباب. يتحدث أيضا عن الشاعر كافافي اليوناني المصري، وعن رواية فلوبير التربية العاطفية التي يقرأها ريكاردو من أجل اسم بطلتها مدام أرنو.ما الذي تبقى من الرواية لنتحدث عنه ؟ الكثير..خارطة الرواية تتسع لتشمل العديد من الدول، وحديث ممتع عن ثقافة تلك البلدان وحالتها بما يتناسب وأحداث الرواية وتاريخها الأفتراضي.لم يتبقّى إلا أن تحضّر طقوسك المفضلة للقراءة لتضمن لنفسك وقتاً ممتعاً مع وجبة قرائية دسمة من الأدب اللاتيني.روابط إضافية : صفحة الكاتب في ويكبيديا مقال عن الرواية -قد يفسد الأحداث على من لم يقرأ الرواية بعد- تحميل رواية شيطنات الطفلة الخبيثة تحميل رواية التربية العاطفية

What do You think about Travesuras De La Niña Mala (2006)?

I became completely mesmerized by this book of obsessive love. The bad girl is a Peruvian girl the narrator knew when he was a boy, and she keeps coming in and out of his life in different identities. The more cruel she is to him, the more he loves her. But this intelligent, articulate, sensitive man is powerless to his obsession. He tries repeatedly to free himself from her spell, but he can't. He can't explain her power over him. I find that fascinating, haunting, and sad. She became the central story of his entire life. Whoever compared this book to Madame Bovary, well, it's nothing like Madame Bovary. The bad girl is a unique character in literature. I've never read anything like her. Wait a minute. I know! She's like Evita Peron. I loved the playful teasing between the narrator and the bad girl. You could feel the erotic tension between them, and at the same time you're screaming for him not to give in to her again, you somehow completely understand when he does. The writing is so strong, and you're pulled through the details of the decades in settings like Paris, London, Peru, Madrid, Tokyo. In short, this book is highly seductive.
—Sara

تجربتي القرائية الأولى مع ماريو فرغاس يوسا كانت في رواية "حلم السلتي". لم أكن راضية تمامًا عن الرواية من حيث الحيثيات وبعض التفاصيل. لكن الأسلوب لفتني ودفعني للاطلاع على كتاباته الأخرى. وكانت التجربة الثانية "شيطنات الطفلة الخبيثة" أكثر من ممتعة بتفاصيلها كافة.ماريو فارغاس يوسا روائي متمكن وملم بذلك الفن الروائي الذي يجعل من التفاصيل حبكة متكاملة ملائمة تحترم القارىء وفضوله وشغفه للمتابعة وطلب المزيد ثم المزيد من القاص أو الراوي.الروائي المتفنن بكتاباته هو أشبه بمحدث يستأثر انتباه كل من يجالسه وهذا أكثر ما يتمتع به كاتب هذه الروائية الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 2010. وبحسب اعتقادي أنه تأخر في نيلها رغم ابداعه الذي لايخفى على كل قارىء نهم ومثقف شغوف في الأعمال الأدبية."شيطنات الطفلة الخبيثة" رواية حب آسرة لشدة ما تقتنيه من صور شغوفة قاسية ، جامحة لايدوم بها الود لفترات طويلة. قد يرى البعض في شخصية المحبوبة"اللعوب"، والتي تتمتع بأكثر من شخصية وتقوم بأكثر من دور في هذه الرواية. فهي بدأت مراهقة تشيلية، من بعدها الرفيقة آرليت، ثم مدام آرنو، إلى مسز ريتشاردستون، ثم إلى كوريكو لينتهي بها المطاف رغم كل الإساءات لا وبل الفظاعات لتكون مدام ريكاردو سوموكورثيو. أو ريكارديتو كما كانت تناديه. ريكارديتو الذي قضي حياته في البحث عنها و في الخوف من فقدانها، كان يكتشف متأخرًا وبالتدريج ماضيها والأسباب التي أودت بها لتكون لما هي عليه "خبيثة" حد الحقارة في بعض الأحيان.المشكلة قد تكمن أيضًا في ريكاردو الذي كان محدود الطموح حد الجبن في بعض الأحيان لدرجة أنه لم يستطع أن يوفر لمحبوبته الأمان الذي سعت له منذ طفولتها نتيجة الفقر المدقع الذي عانت منه والذي تسبب لها بعقد نقص كثيرة وندوبًا بالغة اقترفت خبثها وكذبها. فالأمان كان بالنسبة لتلك "الخبيثة" يتمثل في المال وليس في الحب.لذلك واظبت على إلقاء جانب من اللوم عليه حين كانت تدافع عن نفسها. على الرغم من الشخصية القاتمة التي كانت تتمتع بها إلاّ أنها كانت تخفي بأعماقها أصالة دفينة. ولربما ريكارديتو كان يشعر بها لذلك واظب على حبها بشغف ودون انقطاع. تلك الأصالة الخفية برزت في قدرة تعاملها مع طفل آثر الصمت لصدمات اختبرها وهو ابن الجيران الفيتنامي المتبنى جيلال. كما تمثلت طيبتها في إدراكها الواعي لفظاعة اقترافاتها المازوشية التي كانت على الأرجح تعاقب خبثها بها. والأمر تجلى في النهاية عندما لم تجحد بالانسان الوحيد الذي قدرها ووقف بقربها ولم يتوان عن الوقوف إلى جانبها ومساندتها رغم ما اقترفته بحقه من خيانات ومواقف مؤذية هانت كرامته ونفسه إلى حد بعيد.كان يناديها بالخبيثة وكانت تناديه بالطيب ، ومن هنا برزت معادلة الالتقاء والتكامل.فكلاهما كان شغوفًا بالآخر. هي لم تستغل طيبته وإنما تعاملت مع الحياة بخبث انتقامي. وهو لم يعاقبها على خبثها وإنما تفهمه لأبعد حد وكانت طيبته الحد الفاصل الجامع من سلسة حلقات فراق ولقاء لم ينهها إلا الموت.اللافت في هذه العلاقة أنّ كل فراق مع خبيثته كان يتبعه خسارة صديق له. فيوم فقدها إثر زواجها من الديبلوماسي الفرنسي، خسر صديقه بول.ومع خسارته لها وهي مسز ريتشاردستون خسر صديقه خوان.وإثر خسارتها وهي كوريكو خسر صديقه سالمون.إثر خسارتها الأخيرة وهي سيدةسوموكورثيو، أوشك على خسارة نفسه بإصابته بجلطة دماغية.لكنه في النهاية خسرها وربما كسب نفسه ...وختامًا كشعور أولي مباشر لدى انتهائي من قراءة "شيطنات الطفلة الخبيثة"، فإن تجربتي الثانية هذه مع ماريو فرغاس يوسا هي حافز فضولي بالغ لي لقراءة أعماله كلها.
—رانيا الخليلي

I’m going to have to say that I liked this book. The “good boy” upset me quit a bit in this book for putting up with so much shit from “the bad girl” but I still enjoyed it very much. tBesides being a love story, this is also a story about identity and love for your country…The author struggles with his memories/feelings from his childhood in Peru and his life in Europe. Mario Vargas Llosa has a way with words. I really liked his storytelling. He describes places and scenes in a way that makes you feel you are there. I really wish I had read this in Spanish but this was a going-out-of-sale buy from borders (Spanish was not available). tThe book is about Ricardo Simorcucio’s life from his teenage years through his fifties and how this woman that he calls “the bad girl” pops in and out of his life. She is his vice, his addiction, he is obsessed with her, but she is a total bitch to him. I’m not sure if this is a love story because I would think a love story is two sided. A love story would be two people that are in love with each other, not just two people that feel some kind of love for each other. This book has a lot of happiness and a lot of sadness as well. It’s an emotional rollercoaster.
—Sheri

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books by author Mario Vargas Llosa

Read books in category Fiction