Share for friends:

Read A Hero Of Our Time (1966)

A Hero of Our Time (1966)

Online Book

Author
Genre
Rating
4.1 of 5 Votes: 2
Your rating
ISBN
014044176X (ISBN13: 9780140441765)
Language
English
Publisher
penguin classics

A Hero Of Our Time (1966) - Plot & Excerpts

وبين كل الفهود والعقارب والسعادين وبنات آوىوالعقبان والأفاعي الكلابوكل الوحوش التي تزمجر وتدمدم وتزحفداخل نفوسنا الآسنة الوضيعةهناك واحد هو أشدها دمامة وخبثًا ونجاسةوهو، وإن كان قليلالحراك ضعيف الصوتمستعد بجولة واحدة أن يصنع من الأرض أنقاضًاوبتثاؤبة واحدة أن يبتلع العالمإنه الضجر الذي يحلم بالمشنقة وهو يدخن نرجيلتهوفي عينيه تلتمع دمعة لاإرادية- إلى القارئ لبودلير -“ إن قيمة كل مكونات العمل تمنح لنا عبر ردود فعل البطل إزاء الموضوع”-ميخائيل باختين -لا أدري هل سأفسدها على أحدهم أو لا، لكن وجب التنويه..!في وقت متأخر من ليلة الإثنين عندما خمد كل صوت تقريبا من محيطي، فأضعف حركة لتبدو كضجة لروح أخرى تتابعني، كنت أقف حائراً أمام مكتبتي وأنا أعلم أن خططي كلها فشلت في تحديد نسق للقراءة. ومعها يبدو أن اختيار الكتاب القادم مهمة صعبة. إلا أن هذه اللحظة عندي لا تشترى بثمن! هذه الحيرة التي تجبرني على أخذ أكثر من كتاب والقراءة قليلاً فيه لا لشيء أو لدقة الاختيار بل إرضاءاً لنداء في داخلي يصرخ “فقط اقرأ قليلاً قبل كل شئ!”. واقفاً أمام المكتبة وعيناي تدوران حول كتابين لشاعرين. أمر منطقي أن أكمل القراءة مع شاعر، والمنطقي الأكثر أن أختار الروسي بدلاً من الألماني لأن كتابي السابق كان لشاعر روسي. فكان لابد من البدء بميخائيل ليرمنتوف في روايته الوحيدة والمعروفة “بطلُ من هذا الزمان” ومع صوت إغلاق دولاب المكتبة انتهت الحيرة، وأردت الاستعداد لقراءة الكتاب.أعتقد أن ما ينقص نسخ كثيرة من الروايات في الترجمة هو الحديث عن الرواية، لا شرح فكرتها منذ البداية فهذه علاقة الكاتب بالقارئ وما يفهمه القارئ، وإنما لتوضيح الأسباب التي دعته لكتابة الرواية. وهذا ما كان ينقص الرواية بالفعل. فقط في نهاية الرواية “كلمة ختامية” بقلم إراكلي أندرونيكوف يحاول أن يشرح السبب وكذلك الرواية ككل.—-ثورة الديسمبريين:هي الثورة الشهيرة التي قامت لأسباب منها الحيلولة دون تربع نيقولاي الأول العرش بعد موت ألكسندر الأول وكذلك انسحاب أخوه الأكبر قسطنطين من خط الخلافة. وهدفها تحرير الفلاحين وإصلاح نظام إدارة الدولة وتشكيل الحركة الليبرالية وكذلك طالبوا بإلغاء نظام القنانة والمساواة في الحقوق وحرية الصحافة.. إلخكان هناك الكثير من موالين الثورة ومن بينهم شاعر روسيا الأول ألكسندر بوشكين. لكن رفضوا الديسمبريين مشاركته وتسجيل اسمه في وثائقهم خوفاً على الشاعر من انتقام الإمبراطور.وفي عام 1825 قامت الثورة في بطرسبرغ، لكن مثل ما قامت انتهت بحلول الليل تاركة مئات الموتى في الشوارع. وتم القبض على المتآمرين وأعدم خمسة منهم شنقاً من بينهم بستيل قائد الحركة، وكان قد التقى بوشكين في المنفى الجنوبي وترك في نفسه انطباعاً جيداً. وسحبت ألقاب النبلاء، وحكم على قسم بالأعمال الشاقة والنفي لسيبيريا وبعضهم إنزالهم من رتبة الضابط إلى رتبة الجندي.فكتب بوشكين قصيدته النبي وكانت لها خاتمة أخرى موجهة للقيصر القاتل:ألا إنهض يا رسول روسياوالتف بهذه الحلة المنسوجة من العاروتقدم، والحبل يشد عنقك،أمام القاتل الكريه.لماذا يهمنا هذا كله؟ فليرمنتوف كان صغيراً في أحداث هذه الثورة..!يقول أندرونيكوف: ” في ذلك اليوم تقوّضت آمال جيل كامل من الشباب الأحرار. كأتراب بتشورين لا يزالون شباناً يافعين جداً غير قادرين على المساهمة في المؤامرة. أما خلال السنوات العشر التالية (فلم يصبحوا شيوخاً – على حد تعبير هيرتسين – لكنهم فقدوا إرادتهم وتخلفوا وسط مجتمع جبان مزر ذليل خال من الاهتمامات الحية)“بهذا أعتقد يكون أفضل مدخل لفهم الرواية…!وفهم مقدمة ليرمنتوف ” أيها القراء الأعزاء إن “بطل من هذا الزمان” لهو صورة حقاً، ولكنه ليست صورة رجل واحد. إنه صورة تضم رذائل جيلنا كله، وقد بلغت كمال التفتح.“وفي الرواية مرة أخرى يؤكد ليرمنتوف هذه الصورة في رد الراوي على سؤال مكسيم بعد أن وصف الأخير سلسلة من ضجر بتشورين ” هل كل الشباب هناك يشبهون هذا الشاب؟” ويجيب الراوي” كثيرين يقولون ما يقول، وربما كان بينهم من يقول صادقاً، وأن زوال الافتتان نشأ، كسائر الدرجات، في أعلى طبقات المجتمع، ثم هبط إلى أدناها حتى صار مبتذلاً، وأن الذين يشعرون اليوم بالضجر حقاً أكثر من غيرهم يحاولون إخفاء هذا الداء على أنه آفة وعيب.“إذن في رأي ليرمنتوف أن بتشورين صورة لجيل كامل، لكن هذا الجيل الكامل صور كصورة الكاتب نفسه تقريباً ! فهو من عائلة ثرية ومن طبقة النبلاء وضابطاً وهو جامح أيضاً. وأما مهمة ليرمنتوف هنا هو وصف الداء فقط.عندما ارتضى ليرمنتوف وصف بتشورين بالثراء فمباشرة تصورت مشكلته في السأم والاشمئزاز واللامعنى أو اللاهدف..! وتأكدت من ذلك في جوابه على مكسيم مكسيمتش عندما ملّ من بيلا بعدالجهد الكبير للحصول عليها: ” اسمع يا مكسيم مكسيمتش إن لي طبعاً رديئاً، لا أدري هل يعود ذلك لتربيتي أم أن الله خلقني هكذا. ولكنني أعرف أنني كنت أسبب شقاء لغيري، فلست من ذلك في سعادة… أخذت أتمتع بجميع ما يمكن الوصول إليه بالمال والملذات. وانتهيت بطبيعة الحال، إلى الاشمئزاز من جميع تلك الملذات…” أصبح معتاداً، ضجراً من كل شئ من مجتمع الطبقة الراقية، وحتى تحت ضجيج رصاص التشتشينيين في القفقاس.فمن عادة من ولد وفي فمه ملعقة من ذهب يفقد الصراع الحقيقي في بداية الحياة كأي إنسان فيعرف النظرة التشاؤمية. لأنه ضجر بلا هدف، صحيح قد يكون الهدف ضاع تماماً مع ضياع ثورة الديسمبريين التي انتهى معها أحلام جيل كامل من الحرية والمساواة وإلغاء نظام القنانة، لكن وضعه المادي، وقد يكون الدلال أيضاً، له دوره في تأصيل هذا الوحش المرعب، الضجر! أما عند ” الرجل الذي يبدأ من قعر المجتمع ولا يهلل لفخامة المذهب التشاؤمي، فيجهد عقله لتغيير وضعه وتحسينه… فإذا نجح… عندئذ يكون تلقن أيضاً النظرة الثقافية العلمية وعلاقتها بالمدنية.”وتكتمل في رأيّ صورة اللامعنى عند بتشورين في رده على استفسار مكسيم عن ماذا يصنع بيومياته:” اصنع بها ما تشاء!”في طول الرواية ستجد نفثات يحاول بتشورين أن يفهم ذاته وما الذي يحركها كأن يقول مرة ” إني لا أشعر بنهم في نفسي لا يشبع، يلتهم كل ما يصادفه على الطريق. ولا أنظر إلى آلام الآخرين وأفراحهم إلا من ناحية صلتها بي، أي على أنها غذاء لنفسي.”وفي رأي أن هذه النفثات هي أجمل ما في الرواية، التي تشعر فيها أن المجتمع جعله عاجزاً حتى على إسعاد نفسه! هي تلك اللحظات التي يقضيها مفكراً مع نفسه. أو تظهر كاستطراد أو متعذراً لنسيانها. كقوله مثلاً ” ودار بيننا حديث من تلك الأحاديث التي إذا سجلت على الورق لم يبقى لها معنى، من تلك الأحاديث التي لا يمكن تكرارها بل ويتعذر تذكرها؛ ذلك لأن ما يعبر عنه الصوت يغني عما يقوله اللسان ويكمله، كما في أوبرا إيطالية“لكن السؤال الحقيقي، هل فعلاً عبّر ليرمنتوف عن جيل كامل متمثلاً في بتشورين؟وكما قلت سابقاً أرى صورة ليرمنتوف في بتشورين. عندما توفي ليرمنتوف في نزاله مع مارتينوف أكدت روايات عدة أن ليرمنتوف لم يطلق الرصاص من مسدسه! إنه كمن أراد أن يشابه بطله. صحيح أن بعد حادثة الديسمبريين ساد روسيا حالة من اليأس والعدمية وإنكسار روح المثقفين، وقد يحدث أن يتسلل الضجر لروح جيل الشباب كما تسلل في روح بتشورين، لكني لازلت متعحباً من تشابهه مع ليرمنتوف، لذا لا ألوم من يقول أنه كان يتحدث عن نفسه، أو صورة لنفسه فقط!لكن قد لا تكون هناك قراءة نهائية للرواية، ويبدو أن بتشورين نفسه لم يستطع أن يحلل نفسه بشكل نهائي على الرغم من محاولاته المتعددة والعميقة.وعندي سؤال أخير… صحيح أنه واحد من الأبطال المقرفين، ويذكرني ببطل شهير –مقرف كذلك- قال عن نفسه: ” أنا إنسان مريض… إنسان حقود، إنسان ممقوت…” نعم، إنسان دوستويفسكي الصرصار…!هذين البطلين لهما حضورهما المميز حقيقة، لكن هل يمكن أن نحب أيٌ منهما؟!:: حقيقة ::- الرواية لا تعتمد على التسلسل الزمني، فهناك أحداث تسبق أحداث أخرى. وهي برأيَ كانت طريقة مناسبة…http://www.thinghood.com/?p=1573

قصيدة / ميخائيل ليرمنتوف التي رثى بها بوشكين مما أدى لغضب السلطات منه ونفيه للقوقاز " موت الشاعر"مَاتَ الشَّاعر !سَقَطَ شهيداًأسيراً للشرفِ*الرصاصُ في صدرِه يَصرُخُ للانتقاموالرأسُ الشَّامِخُ انحنى في النهايةمَات !.فَاضَت رُوحُه بالألَمِ من الافتِراءات الحًقيرةحَتَّى الانفِجَار ..وَقَفَ وحيداً في المواجهة وها قد قُتل !قُتِل !.فَكُلُّ نُوَاحٍ الآن عَقيموَفَارِغةٌ تَراتِيلُ الإطرَاءوَهَمهَمَات الأسَى الكَسِيح.ونحنُ نُحملقُ في إرادةِ الموت !وَبَعد – فهل أنَتُم أبرِيَاءيَا مَن حَاصرتُم في قَسوةَمَوهِبتَهَ الحُرَّةَ الشُّجَاعة ؟.يَا من نَفَختُم في الَّلهَب الخَامِدحَتَّى فَورة الغَضَبِ المُفَاجِيءفَلتَبتَهَجُوا إذَنفَلَقَد كانَ صَفَاءُ الألَمِ فَوقَ طَاقَةِ الاحتِمَال.وَاشهَدُوا الآنأنَّ قندِيلَ العَبقَرِيةِ انطَفَأوإكليل الغَارِ عَلى جَبهَتِه يَذوِيلَم يعرف القَاتِلُ التَّردُّدوَهَو يُصَوبُ في بُرُود ...لا طَلقَةٌ واحدةٌ أخطَأَت القَلبوَلا وَحي مُنقِذٌ أَرعَش البُندُقِية في اليدِ الوَحشِيَّة.كَيفَ استَطَاعَ هَذَا اللاجِئُ الوَضِيعُ الانتِهَازِيالأَدَاةَ الخَسِيسَة العَميَاء ،أَن يَحتَقِرَ أَرضَنَا هَكَذَاوَيَسخَرَ، في عَجرَفَته، من لُغَتِهَا وتَقَالِيدِهَا الأَصِيلَةوَ لا يَستثنِي مَفخَرَتَها الكُبرىفَيَتَمَهَّل لِيَتَسَاءَلَ ضِدَّ مَن رَفَعَ يَدَه !قُتِل.مَاتَ وارتَحَلمِثلَ ذَلِكَ الشَّاعِرِ الرِقيقِ القَلبِ المَغمُوروَالَّذي أَنشَدَ فيه قَصَائِدَ رَائِعةمَن مِثلَه بِيَدٍ قَاسِيَة خَرِبَةسَقطَ ضَحِيَّةَ الغِيرَة العَميَاءلماذَا غَادَرَ صَدَاقَاتِه وَتَأمُّلَاتِه الآمِنَةإلى عَالَم مَن الحَسَدِ الخانِق.لِقَلبٍ عَشِقَ الحُرِّيَّةَ واشتَعَلَ بالحُب ؟لِمَاذَا أَسلَمَ يَدَيه لِلوُشَاةِ التَّافِهين ؟لمِاذَا استَسلَمَ لِلكَلماتِ الكَاذِبَةِ والابتِسَامَاتِ المُخَادِعَة ؟وَهَو مَن كَانَمُنذُ الشَّبَابَ قَادِرا على اكتِشَافِ حَقِيقَة النَّاسِ.لَقد سَلبَوه تَاجَهُ وَتَوَّجُوه بِالشَّوكلِيُمَزِّقُ الشَّوكُ الخبئجَبهَةَ الشَّاعِرِ النَّبِيلَةوكَانَت لحََظاتُه الأخِيرَةمُسَمَّمَة بالشَّائِعَاتِ والهمس البَذِئوَهَا قّد مَات.بِالعَطَشِ العَبَثِي إلى الانتِقَامُمعَذَّباً بِالآمَالِ المُحَطَّمَة التي تَتَهاوَى سَريعالَن تَتَرَدد الأُغنِيَات الرَّائِعَةُ مِن جَدِيدفَالصَّوتُ النَّبِيل يَخلُدُ للصَّمتفي الحُجرَةِ الصَّغيرَةِ دُونَ بَابوَآهٍ ، أُغلِقَت الشَّفَتَان.أَمَّا أَنتُم أَيَّتُهَا السُّلالَةُ المُتَعَجرِفَةيَا أَبنَاءَ من اشتُهِرُوا بِمَخَازِيهم الوَضِيعَةيَا مَن بِقَدَمٍ ذَلِيلَةٍ قَد دُستُمبَقَايَا عَائِلاتٍ نَبيلَة تَجَهَّمَ لَهَا الحَظ !يَا مَن تُحِيطُون بِالعَرشِ في قُطعَانٍ شَرِهَةكَالجَلاَّدِين الَّذِينَ يُخفُونَ نَوَايَاهم الحَقِيرَةفي أَثَوابِ العَدَالةِ ، مُتَظَاهِرينَ بَالبَرَاءَةمَن أَجلِ ذَبحِ الحُرِّيَةِ والَمجدِ والعَبقَرِية !.هُنَاكَ حُكمُ الرَّبحُكمٌ رَهِيبٌ يَنتَظِرلا يَمِيلُ مَعَ الذَّهَبوَأَمَامَ العَرشِ الإِلَهِيلَن تَنقِذُوا جُلُودَكم بِقَذفِ الأَوحَال ،ولَن تَستَطِيعَ كُلُّ دِمَائِكم القَذِرَةأَن تُعَوِّضَ أَبَداً الدَّمَ العَادِلَ لِلشَّاعِر ."بطل من هذا الزمان " هي تشخيص ساخر و هلامي للبطولة بمقياس ليرمنتوف حيث التملص مما هو سائد إجتماعياً بسبب استبداد النظام الإجتماعي وتسلطه يودي بمستقبل الضابط غريغوري بتشورين الذي يعتبر محاولة مخفقة لكسر القيد أو حالة ( تقدم غير مدروس ) ، ليرمنتوف يدرك قوانين لعبة البطولة الورقية فلا يكسب الجمادات من طباعها وزنًا و لايجعلها مرغوبة ويبقيها ورقية كما وجدها شاذة عن المعتاد.. هذا ما تستنتجه بعد فراغك من قرائتها ( بطل ورقي مهزوز و وحيد رغم وسامته وذكاءه ) فمن سيرغب بتقليده و إحالة الورق لقدوة حية !للتنويعات السردية حصة في هذا العمل الروائي البديع فنجد الصورة الأولى المهزوزة والتي ترسمها أقوال الملازم " مكسيم مكسيمتش " رئيس الضابط بتشورين عن علاقته بتشورين بزوجته الشركسية " بيلا " وطريقة تآمره مع أخوها " عزمت " لخطفها مقابل حصان كازبتش التتري الذي يعزّه جدًا ، وكيف جفاها بعد الزواج و عاملها ببرود رغم ولعه بها إلى ان قتلها كازبتش انتقاماً لخطف جواده وبذلك ينتهي العام الذي جمعهما ( بتشورين و مكسيم ) و جسّد عنق فهمنا لشخصية بتشورين ، و وصف الراوي لبرودة لقائهما بعد أعوام من تلك الذكرى التي جمعتهما حيث التعالي يزداد وضوحاً في شخصية بتشورين وحينها يتخلى مكسيم عن مذكرات بتشورين فنكتشف أوراق و صور أخرى مهزوزة من ماضي بتشورين بلسانه هو ، وعلاقاته بفيرا و الأميرة ماري وتخبطه في محاولة للتمايز عن أقرانه هو الذي يشعر بأن كل محاولة للإرتباط أو المساواة مع من حوله بمثابة طعنة .ليرمنتوف يقدم خطاب اجتماعي ليس الهدف منه الاستقلال عن الماضي والنهضة دون تحسب بل الغلبة بالأسلحة الراهنة تكون بمحاولة إطالة عمر الصالح منها .

What do You think about A Hero Of Our Time (1966)?

مرگ من برای جهان و جهانیان ضایعه عظیمی نخواهد بود.خودم هم سخت از این زندگی کسل شده ام.من چون کسی هستم که در مجلس رقص خمیازه می کشد و فقط چون ...کالسکه اش نیامده نمی رود بخوابد.ولی کالسکه حاضر استقهرمان دوران ، نمی خواهد نه تو و نه هیچ کس دیگه ای دوستش داشته باشیمثه قهرمانان دیگر نیست که بخواد حس ترحمت را برانگیزدو دلت بخاطر هانس شنیر از کاتولیک ها خون بشهگاهی هم اگر کسانی را شیفته خود می کند از خود می پرسد: چرا این قدر در جلب محبت دخترک جوان اصرار می ورزم-در صورتی که به هیچ وجه قصد اغوایش را ندارم و هرگز به زنی اش نخواهم گرفت!-شاید دشواری امر جلبم می کنداین پچورین آدم عجیب غریبیهکارایی میکنه که حق داری ازش متنفر بشیولی اصلا براش مهم نیستاز دشمن بیشتر خوشش می آید تا دوستهمه چی این دنیا رو مسخره میکنهدوستی و عشق و آخرش به پیشواز مرگ میرهدر دوئل با تفنگ ،موقعیت خطرناکی را پیشنهاد میدهورنر" شاهد دوئلش بهش میگه اینجوری ممکنه کشته بشی"پچورین در جواب میگه: از کجا میدونی شاید میل داشته باشم کشته بشم؟پچورین در اواسط داستان خیلی واقعی تر میشه، ماتت می برد از حرف هایی که میزند و صداقتی که در بیان افکار درونی اش دارد و درست به همین خاطره که نمیتونی ازش متنفر بشی و به حرفاش فک می کنی:یکی از راویان داستان میگهما تقریبا همیشه آنچه را که می فهمیم می بخشیم :قسمتی از افکار پچوریناگر این یادداشت ها روزی به دست زنی بیافتد چه خواهد گفت؟ با تنفر و !انزجار خواهد گفت همه اش تهمت و افتراستاز آن زمان که شاعران شعر می گویند و زنان آن شعرها را می خوانند(البته این خود موجب سپاسگذاری عمیق است) آن قدر فرشته شان خوانده اند که آنان نیز واقعا،از فرط ساده دلی، این تعارف را باور کردند و از یاد بردند که ...همین شاعران در برابر پول،نرون را نیمه خدا نامیدندسزاوار نبود که من با این لحن آمیخته به شرارت از ایشان سخن گویم، زیرا که جز آنان چیزی را در جهان دوست نمیدارمزنان باید آرزو کنند که تمام مردان انان را چون من بشناسند،زیرا من از ان زمان که بیمی از ایشان ندارم و به نقاط کوچک ضعفشان واقف گشته ام،صدبار بیشتر دوستشان دارمگاهی از خودم متنفر می شوم... آیا علت تنفرم از دیگران نیز همین نیست؟...دیگر اعمال نجیبانه از من سر نمیزند.اگر دیگری جای من بود تمام داراییش را نثار قدم شاهزاده خانم می کرد ولی کلمه ازدواج اثر سحر آسایی در من دارد.هر قدر دلداده زنی باشم،اگر کوچک ترین اشاره ای بکند که باید بزنی بگیرمش،با عشق وداع می کنم! قلبم چون صخره خارا می گردد و دیگر هیچ چیز قادر نیست باری دیگر جانش بخشد.به هرگونه فداکاری حاضرم جز این.حاضرم بیست بار زندگی و حتی شرافت خویش را به خطر بیاندازم...ولی آزادی خود را نمی فروشم.......................................................................بخشی از دیباچه کتابآقایان عزیز -قهرمان عصر ما تصویری است ولی نه تصویر یک نفر.این تصویر تمام معایب حاضر است-معایبی که در حال رشد و نمو استممکن است بگویید که محال است شخصی این همه بد باشد ولی من می گویم که اگر شما امکان وجود نابکارانی را که در تراژدی ها و رمان ها وصف شده اند باور کرده اید،چرا در حقیقت وجود پچورین شک دارید؟ اگر شما به اوهام وحشتناک تر و زشت تر علاقه نموده اید،چرا این سیرت را لااقل به شکل وهم هم شده قبول نمی فرمائید؟ آیا سبب بی لطفی نیست که !در این تصویر بیش از آنچه شما مایلید حقیقت وجود داردشما می گویید که اخلاقیات از این کتاب سودی نخواهد برد.پوزش می طلبم.هر قدر به مردم سخنان شیرین گفتند و ایشان را فریفتند بس است.معده ایشان از این شیرینی ها فاسد شده.دواهای تلخ لازم دارند.به حقایق زننده نیازمندند.ولی تصور نفرمایید که نویسنده این کتاب هیچ گاه آرزوی بلند اصلاح مردم را در سر پرورانده باشد.خدا نکند که تا این حد به نادانی گراییده باشم! او فقط خوش است که مردم معاصر را آن چنان که خود درک می کند و خوشبختانه بارها دیده است(برای خود و شما) تصویر نماید.شاید مرض را تشخیص داده باشد،اما !طرز معالجه را خدا می داند.......................................................................در گرداگرد کوه "ماشوک" قطعات ابر خاکستری، مانند مار به خود میپیچیدند و می خزیدند و در حرکت سریع خویش متوقف می شدند.گویی دامن ابر به درختان پر خار ان کوه گیر کرده باشدصحنه پردازی های زیبای این کتاب نشان از شاعر بودن نویسنده داردمیخائیل لرمانتف یکی از شاعران نابغه روسی بوده و وی را جانشین شایسته الکساندر پوشکین می خواندندوبلینسکی یکی از منتقدان معروف با خواندن این کتاب در مورد لرمانتف نوشته بود: در روس باستان ، نابغه کبیر دیگری متولد شدلرمانتف تا حدودی شباهت هایی به پچورین داشته و هم سفرهای زیادی کرده و هم نظامی بوده و چندین بار تبعید شده و در دو دوئل شرکت داشته که در دوئل .دوم کشته شد در سن 27 سالگی یعنی در اوج نبوغشجهان پوچ تر از این ها به وجود آمده و پوچ تر از این ها به پایان می آید پیش از آن که چیزی یا کاری به سرانجام برسد"لرمانتف"
—Afshar

جاءت هذه الرواية لتشعرني بالسعادة ، السعادة التي تأتي حين تشعر إنك تقرأ شيئا جميلا شيئا فارها يشعرك بلذة القراءة وأن هناك كاتبا يحترم قارئه لذلك يقدم له وجبة ستشعره بالشبع ، بالرغم من صغر سن هذا الكاتب حين كتب هذه الرواية اللذيذة .. نعم استطيع أن أطلق عليها لذيذة لأني إلتهمتها إلتهاما واستمتعت بها كمن تشبع من أغاني هذا العصر وتشوق لسيموفونية من ذلك الزمان البعيد الملاحظ في هذه الرواية إنتقال السرد من شخصية لأخرى فتجد ليرمانتوف سرعان ما يسلم الحكاية ليد أخرى وقد جاء هذا الإنتقال السردي قمة في التناغم والتشويق والتعريف بشخصيات الرواية ، الرواي الأول وهو كما يبدو رجل محب لسماع الحكايات قد يكون عاشقا للأدب وبالتأكيد فضولي من الدرجة الأولى ثم يأتي دور مكسيم صديق بطل ذلك الزمان ليروي قصة بيلا بحماس شديد .. ويتركنا ليرمانتوف نحب حكاية هذه الصداقة الجميلة والتي كشفت جوانب هامة من شخصية بطل الرواية في علاقته بالمرأة ليفاجئنا بنهايتها المأساوية سواء على صعيد الحب أو صعيد الصداقة ..يتسلم السرد الراوي الثالث بتشورين بطل ذلك الزمان ، وبتشورين شخصية متورطة بنفسها فهو ضابط ومن أسرة نبيلة ثري وشخصية جامحه ومغرورة ، إنها من الشخصيات التي تعجب الفتيات غير إن كل ذلك كان يشعره بالضجر .. !وذلك يدفعني للتساؤل عندما تضجر أنت ما1ذا تفعل قد تقرأ أو تشاهد التيلفزيون أو لعلك تخرج من المنزل وفي أسوء الأحوال ستذهب للنوم ولكن ماذا كان يفعل بتشورين لقد كانت له فلسفة غريبة في الحياة إنه يعمل على إخراج الجانب المعتم في شخصيته ويمارس شروره بطريقة مؤذية تسبب الألم للآخرين إنه يتسلى بالنساء في أغلب الأحيان ويعترف بذلك بصراحة شديدة كما يعترف أن هذا الألم يجعله يشعر بالمتعة إنه رجل يجب أن يشعر بالإنفعالات أن يجري الإدرينالين في جسمه طوال الوقت أن يجري والسر في الإثارة أن يكون قريبا من الحب ولا يلمسه أن يكون قريبا من الموت ولا يموت .. قد تكون القصة قصة تقليدية الغيرة والإنتقاموالمؤامرات إلا إن بناء هذه الشخصية كان قويا والسرد على سرعته كان غارقا في بحر من الجمال ..هناك بعض الأمور التي استرعت انتباهي في الرواية أحسب إنها ملحوظة وهي مسألة التجسس خلف النوافذ فلقد تكرر الأمر أكثر من مرة وهذا الأمر يحدث حين يسقط في يد الراوي ولا يعرف ماذا يفعل ليوجد حلا يخرج بطله من ورطته لذلك الطريق للوصول للحل كان مكررا أو لعلها سمة من سمات ذلك العصر لا أدري حقيقة هناك أيضا الطريقة التي مات بها جرونتشكي إن تصرفاته للوصول لهذه المبارزة لم تكن تتناسب مع خياره في المبارزة هناك تناقض في هذه الشخصية ولم أكن أعتقد إنها تستحق تلك النهاية ولعل في الأمر تعاطف قارىء يستنكر تلك المبارزات الغبية كواقع إجتماعي مسكوت عنه وليس أكثر خطف النساء وهو ما حدث في قصة بيلا وما قرأت عنه أيضا في قصة علي ونينو كحدث مهم من أحداث الرواية شغلني حقيقة لأنه بدا واضحا إنه يشكل ثقافة من ثقافات سكان هذه المناطق وتصبح بعده المرأة مسلوبة الإرادة سواء كانت تحب خاطفها أم لا فإنها تفقد حياتها السابقة ويصبح واقعها لأنها تصبح عارا ويصبح العودة إلى عالمها وأسرتها في خبر كان وهذا ينبأ بالواقع الإجتماعي في أرض القوقاز ولعل الطبيعة الجبلية الوعرة تركت أثرها على سكان تلك المناطق وطبائعهم هذا ما أفكر به حين أبحث عن سبب أسلوب ليرمانتوف كان رائعا سرده فاتن سريع بسيط للغاية ومغري للقراءة حين تبدأ في القراءة تغريك سهولته أن تصل إلى الصفحة المئة أظن أغلب الروايات الكلاسيكية هي هكذا لأن الروح مختلفة وخالية من الفذلكات اللغوية تشعر أن ليرمانتوف لديه كاميرا يصوب نحو مشهد ما ويجعلك تتأمل المكان يسلط الضوء على روح الحياة الماجنة في طبقة النبلاء للمجتمع الروسي القضايا الإجتماعية التي طرحت في الرواية الوصف الشائق ناهيك عن حس الفكاهة التي تمتع بها الكاتب ورسم الشخصيات الذي جاء بارعا خاصة الأميرة الصغيرة في ترددها وقلقها ورغباتها المستترة إلى جانب الطبيعة الساخرة لشخصية بتشورين والبرود الذي يستطيع القارىء أن يشعر به والذي سرعان ما يتحول إلى نقيضه من ألم وحزن بسبب الطبيعة الغير مستقرة للبطل والتي ستجلب الإستفزاز فيما كان القارىء أنثى .. وحالة الندم التي تحوله إلى شخص آخر أو لعلها تظهر طبائعه الخيرة التي لا تبقى طويلا وكأنه يتخلص من لون جلده الحقيقي بأصباغ مختلفة في كل مرة إن ذلك دليل حي على قدرة هذا الكاتب الجميل على قراءة العوالم الداخلية والمتناقضة في الإنسان والتي يصعب تفسيرها ..هذه رواية جاءت في وقتها المناسب تماما
—mai ahmd

And now Childe Harold was sore sick at heart,And from his fellow bacchanals would flee;'Tis said, at times the sullen tear would start,But pride congealed the drop within his e'e...- Lord Byron, Childe Harold's Pilgrimage (Canto I, Stanza VI)Another life that vanished too soon. Mikhail Lermontov was only 26 years old when he was killed in a duel. Same fate as another Russian genius, Alexander Pushkin, to whom he dedicated his poem "Death of the Poet": And thus he died - for vengeance vainly thirsting / Secretly vexed by false hopes deceived... / His lips forever sealed. Lermontov's poetry and prose are equally superb. At such a young age, he became one of the most important Russian writers of all time. And another favorite of mine. That was a nice surprise, because I honestly did not have high hopes for this book. I am not sure why. I did not expect such a beautiful and evocative writing, powerful enough to fill my heart with delight and break it, at the same time. Little I knew that Lermontov himself was kind of the personification of the Byronic hero, like the main character of this book, Pechorin, a man made of flesh, bones, arrogance, cynicism and melancholy. A captive of his own pessimism and that familiar feeling of emptiness and perpetual loss. A victim of the world.Yes, such has been my lot from very childhood! All have read upon my countenance the marks of bad qualities, which were not existent; but they were assumed to exist—and they were born. I was modest—I was accused of slyness: I grew secretive. I profoundly felt both good and evil—no one caressed me, all insulted me: I grew vindictive. I was gloomy—other children merry and talkative; I felt myself higher than they—I was rated lower: I grew envious. I was prepared to love the whole world—no one understood me: I learned to hate. My colourless youth flowed by in conflict with myself and the world; fearing ridicule, I buried my best feelings in the depths of my heart, and there they died. I spoke the truth—I was not believed: I began to deceive. (93)I have always read that bad people were not born, but made; almost embracing the argument that a warm environment can overcome any genetic predisposition. I'm not quite sure about that. Pechorin clearly thought that was his case. He was ready to love and the world taught him to hate.This book is not a novel per se; it is divided into five novellas ("Bela", "Maxim Maximovich", and three extracts from Pechorin's diary—simply brilliant).The first part serves as an introduction to Pechorin's character. A young officer and Captain Maximovich started talking about the latter's peculiar friend, Pechorin, whom he had met in the Caucases. This young man had met a beautiful princess named Bela that soon became his next challenge. Bela's brother, Azamat, a whiny, obnoxious teenager, really wanted somebody else's horse. And Pechorin offered his assistance in exchange for Bela. Yes, a woman for a horse. So the little brat kidnapped his own sister and then he got his beloved horse. Charming fella.By that time, I was a bit bored. I was about to take the narrator's offer:Therefore, you must wait a bit, or, if you like, turn over a few pages. (26) I didn't. I followed his advice:Though I do not advise you to do the latter, because the crossing of Mount Krestov (or, as the erudite Gamba calls it, le mont St. Christophe) is worthy of your curiosity. (26)Yeah. It was not.In conclusion, time went by and Pechorin's free spirit got bored of Bela. While reading his response to Maximovich when he asked him about the princess I thought: “Finally. A first sign that this book can be amazing”. And it certainly was. A young man with a void in his heart, with needs that were impossible to satisfy, with the thought of death always in his head, couldn't be around the same people for a long time. He started to feel suffocated and the urge of escaping took over him. Like a Russian Childe Harold, the only option was to get away, to travel. To experience new things so he can reduce that void, to vanish his ennui. This situation is described with such a beautiful, dazzling writing.(This next passage does not have spoilers, but I hid it because it is quite long and some people might prefer not to read the whole thing—but I just couldn't quote less without damaging the essence. So, you have been warned.)(view spoiler)[Mine is an unfortunate disposition; whether it is the result of my upbringing or whether it is innate—I know not. I only know this, that if I am the cause of unhappiness in others I myself am no less unhappy. Of course, that is a poor consolation to them—only the fact remains that such is the case. In my early youth, from the moment I ceased to be under the guardianship of my relations, I began madly to enjoy all the pleasures which money could buy—and, of course, such pleasures became irksome to me. Then I launched out into the world of fashion—and that, too, soon palled upon me. I fell in love with fashionable beauties and was loved by them, but my imagination and egoism alone were aroused; my heart remained empty... I began to read, to study—but sciences also became utterly wearisome to me. I saw that neither fame nor happiness depends on them in the least, because the happiest people are the uneducated, and fame is good fortune, to attain which you have only to be smart. Then I grew bored... Soon afterwards I was transferred to the Caucasus; and that was the happiest time of my life. I hoped that under the bullets of the Chechenes boredom could not exist—a vain hope! In a month I grew so accustomed to the buzzing of the bullets and to the proximity of death that, to tell the truth, I paid more attention to the gnats—and I became more bored than ever, because I had lost what was almost my last hope. When I saw Bela in my own house; when, for the first time, I held her on my knee and kissed her black locks, I, fool that I was, thought that she was an angel sent to me by sympathetic fate... Again I was mistaken; the love of a savage is little better than that of your lady of quality, the barbaric ignorance and simplicity of the one weary you as much as the coquetry of the other. I am not saying that I do not love her still; I am grateful to her for a few fairly sweet moments; I would give my life for her—only I am bored with her... Whether I am a fool or a villain I know not; but this is certain, I am also most deserving of pity—perhaps more than she. My soul has been spoiled by the world, my imagination is unquiet, my heart insatiable. To me everything is of little moment. I become as easily accustomed to grief as to joy, and my life grows emptier day by day. One expedient only is left to me—travel. (31-32) (hide spoiler)]
—Florencia Brino

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books in category Poetry