الآلهة مثل الرجال :يولدون ويموتون على صدر امرأة أول قراءة ل كارلوس فوينتس، ذبت بها للغاية، يحكي عن الشاب فيليب مونترو الذي يشده إعلان في جريدة يطلب شاب حسن المظهر يتقن اللغة الفرنسية و له إلمام بالتاريخ، لم يتخيل الشاب أن علومه و هواياته المتكدسة قد تكون محط اهتمام احدهم و التي ماكان هو ذاته يعرف سبب ميله واهتمامه بالتاريخ و اللغة الفرنسية دون سواهم ! ما كان ليجد سبب منطقي لعشقه لصفرة الأوراق التاريخية مما يدفعه للتنقيب عنها، العشق المحفوف بالكساد ..عشقٌ يعوزه الفهم! سيستثمر مواهبه في الاستجابة للإعلان، يشجعه المحفز المادي على ذلك و يستنفر المجهول الذي طابق بينه وبين شخص يراد له العيش في مواصفات بحدود إعلان الجريدة، يتفنن فوينتس في تجسير منزل السنيورا كونسويلو العجوز بظلمته المريبة في عقل القارئ بطريقة متناغمة، سيأمرك أن تشق الظلام كما سيشقه فيليب عند دخوله أول مرة لمنزل العجوز، تتجاوب مع فوينتس دون تشعر وكأنه يحركك مع شخصيات الرواية ، لتمر بتجربة النزيل في بيت مشبوه ، تطلب العجوز من الشاب كتابة مذكرات زوجها الجنرال يورنيت، أجير لكتابة مذكرات ! ونبش في وثائق صفراء و إبعاد الذبول عن ذاكرة شباب الجنرال الذي عاش مخلصًا لزوجته رغم ما عايشه معها من غرابة.تُقبّل أعيننا وجهً تاريخيًا ذابلًا.. فنبحر داخله .. و الإبحار إلى الداخل هو إعادة لذاكرة الوجه الشبابية .. ألديك القدرة لاختراق وجه ذابل لإعادة الشاب الذي يقف منزويًا و راءه.. يالها من تضحية! كل ما نعرفه عن التاريخ هو الوجوه التي تسيدته .. لا أجسام عرفنا ولا حتى خلفية عقلية ألا ما نُقل لنا .. مجرد وجوه رحنا نبني لها شباب لا يخصّها ربما.. تخيلنا الشباب مدفون في الحدائق حيث يكتنز الجمال روائعه.. ونسينا أن الشباب يدفن بمساؤه في الحدائق ..حيث القبور الواقعية تنفرد بجمالها الخاص .
أورا قراءتي الأولى لكارلوس فوينتس، تقترب الآن الذكرى الأولى لرحيله – توفي في 15 مايو 2012-، وها أنا اختار هذه الرواية الصغيرة جداً – 64 صفحة – للتعرف على هذا المكسيكي العملاق الذي يعتبر بلا منازع روائي المكسيك الأول، وأحد عمالقة الرواية في أمريكا الجنوبية والعالم، ورغم أن له مكاناً مميزاً في مكتبتي، حيث تحتل رواياته (موت أرتيمو كروث) و(الغرينغو العجوز) و(الحملة) و(كرسي الرئاسة) مكاناً بارزاً في رف الأدب اللاتيني إلا أنني اخترت أحدث ما حصلت عليه من كتبه كمدخل لقراءته، ولم أندم أبداً ويبدو أنني موعود بالأجمل فيما يأتي. بداية الرواية ذكرتني بفيلم (Sunset Blvd. 1950) رائعة بيلي وايلدر، فها نحن مع شاب يجد نفسه في خدمة امرأة كبيرة في السن، ترغب منه في أن يعمل على نص ما، وفيما كان على جو جيليز في الفيلم أن يعمل على نص سينمائي كتبته فنانة سابقة مضطربة، على بطل الرواية فيليب مونتيرو أن يعمل على مذكرات جنرال ميت لصالح أرملته كونسويلو، وعليه كما حدث لجو في الفيلم أن يقيم في المنزل، ولكن على خلاف الفيلم، فالمنزل الذي يقيم فيه فيليب ليس قصراً كالفيورنياً، وإنما منزل كئيب لا يبعث على الراحة، ولا أظن أنني قرأت وصفاً لمنزل يضاهي ما قرأته في هذه الرواية، إنه وصف يثير الرهبة، ويوقظ الخيالات، إنه جو غريب، وهذا ليس كل شيء، بل إننا ندخل في حالة تبدو وكأنها حالة حلمية حالما نلج المنزل، مع العجوز كونسويلو وابنة أختها أورا. رواية قصيرة، جميلة وسيخرج كل قارئ لها بتفسيره الخاص حولها.
أنهيتُ أورا في جلستينِ، فهي من الرواياتِ الصغيرةِ ولكنها جميلة،ٌ على رغم قلةِ عدد صفحاتِها إلا أن بها كثافةً من جمالِ الخيالِ الآسرِ. هذا العملُ هو أول التقاءٍ لي مع الأدبِ المكسيكي وبطبيعةِ الحال اللقاء الأول كذلك معَ كارلوس فوينتوسصيغةُ الروايةِ على ضميرِ المخاطَب، وقصرُ عباراتِها جعل لها سلاسةً في قرائتِها، فبطلُ الرواية يشده إعلانٌ يجدُهُ في صفحاتِ الجريدةِ، وعلى كثرةِ ما يصادفُه يقعُ في حبائلِه فهو يبحثُ عن مهتمٍ بالتاريخِ يجيدُ الفرنسيةَ وبراتبٍ مغرٍ.يصفُ الدخولَ لبيت العجوزِ الأرملةِ هذا البيتُ الذي يلفُّه السوادُ وتسكنُه الرطوبةُ العفنةُ. سيجعلُ الوصفُ ليلتَك أكثرَ سوادًا، وستتحسسُ طرقَك في عالَم المجهولِ وكأنك أعمى في مطعمٍ مظلمٍ لتجربةِ شعورِ العميانِ ولو للحظاتٍ.يشتغلُ حينَها صاحبُنا على مذكراتِ زوجها الراحلِ، وأثناءَ عملِه الذي كان من المفترضِ أن يكونَ محورا رئيسًا في الروايةِ نجدُ تغافلاً مقصودًا تجاهَه وان كانت هناك مقتطفاتٌ لها وقعُها الجميلُ والأخاذُ خصوصًا وصفُه لفتاتِه التي تزوجها وهي لم تتجاوزْ ١٥ ربيعا، إذن لمْ يكن هذا الأمرُ ذا أهميةٍ بقدر أهميةِ الجو الساحري المخيالِ المصاحبِ لوجودِه هناك.
—Ahmed Almawali
A short but creepy tale of Felipe Montero, a young man who accepts a live in position to edit the memoirs of General Llorente for his elderly widow, Consuelo. Her home is the perfect combination of Gothic darkness and shadows, and nothing being what it seems. Felipe is quickly caught up in the spell of Consuelo's beautiful niece, Aura, and finds it hard to think of anything else. You may figure the story out before you finish, but it won't matter, you'll read til the end. Beautifully translated from Carlos Fuentes native Spanish, Aura is a great read
—Joanne Moyer
A little crazy on the foreshadowing.........lots of people find the use of the 2nd person and the switch from future/present odd, but remember, when it was written, that was some innovative stuff! The switch into the present comes at key moments, placing the reader right into the action. Also, since the old Mexico/new Mexico and their blend was one of Fuente's favorite topics, it's more interesting when it's written like this--I much prefer it to the 1000-page tome with every piece of historical information ever discovered crammed in.I've had this on my bookshelf for years, and my book club's reading it. Perfect, with the advent of Halloween.If you liked this one (it's short and if you're learning Spanish, a bilingual edition would make this a great selection), know that a few years ago, he published "Vlad", a riff on the Dracula story which takes place in Mexico, DF--about 100 pages. If you like the juxtaposition and convergence of ancient and modern Mexico, check out his short story "Chac Mool"--better done than this one, not as heavy on the Gothic elements and foreshadowing, and fun, as well.
—Linda