شبه مراجعة كانت هذه نوت كتبتها على بروفايلي الشخصي على الفيسبوك في يوم الإثنين 29 نوفمبر 2010 وأعتقد ان هذا التاريخ كان قريبا جدا من آخر انتخابات برلمانية في عهد مبارك ... ربما كان الجودريدز قد ظهر على الإنترنت وأنا لم أعلم به وربما لم يكن قد ظهر بعد... لم تكن تلك مراجعة بقدر ما كانت صرخة في صدري تجاه واقع أبشع من خيال والآن أترككم مع النوت الأم الكبيرة ..... وأم الدنيا مصر الأم الكبيرة........ هو اسم القصة الرئيسية لمجموعة قصصية للكاتب جابرييل جارسيا ماركيز، كتبها في1962كنت قد بدأت قراءة الكتاب منذ حوالي أسبوع أو عشرة أيام، تأخرت في إتمام قراءته ربما بسبب كآبة معظم القصص أو سوء الترجمة.....ولكنني أنهيت قراءة الكتاب اليوم منذ دقائق قليلة وكان آخر ما قرأته هو الأم الكبيرة .....وأردت مشاركتكم ما قرأتالأم الكبيرة هي شخصية خياليه عاشت في إقليم كوندو بكولومبيا.....هي شخصية غنية غنى فاحش، أحكمت قبضتها على أملاكها وأتباعها دون مراعاة أو التزام بالدين والأخلاق، شكلت تحالفا مع الحكومة بغض النظر عن الالتزام بالقانون والواجب الوطني....واليكم نصا من القصة وجدته ممثلا إلى حد كبير لما يدور الآن في مصرنا الحبيبة، وأود التذكير بأن القصة الأصلية كتبت في :1962لقد حققت الأم الكبيرة عوامل الأمن الاجتماعي والوفاق السياسي لإمبراطوريتها بفضل حقائب ثلاث ملآي ببطاقات انتخاب مزيفة كانت جزءا من ثروتها السرية. وكان أعوانها ومن تشملهم بحمايتها ومستأجرو أراضيها، من يبلغ منهم سن الرشد ومن لم يبلغه، لا يمارسون حقهم في الانتخاب وحسب، بل يمارسون أيضا حق من ماتوا من الناخبين خلال قرن من الزمان.وكانت في وقت السلم المرجع الأخير في التعيين في الوظائف ذات المرتب الكبير والعمل القليل، وفي الحصول على معاشات ومزايا لرجال الدين وغيرهم، وفي المناصب التي يتقاضى أصحابها أجورا بدون مقابل من عمل. وكانت تسهر على خير مساعديها، حتى إذا اقتضى الأمر أن تلجأ إلى المشاكسة أو تزييف الانتخابات. وفي الأيام المضطربة كانت الأم الكبيرة تساهم سرا في تسليح أنصارها، وتخف علنا لنجدة ضحاياها، وقد أهلتها غيرنها الوطنية لأرفع مراكز الشرفوعجبيييييييييي وتنتهي النوت عند كلمة عجبي الممطوطة التي ربما قمت بمطها بسبب عدم استساغتي لهذا التشابه المؤلم، ولعلنا نستطيع فعلا أن نمحو كل ذكرى لهذا الماضي القبيح ولكن لن يتحقق ذلك إلا بالقراءة والفهم
أحد الكتب الممتعة لماركيز. هو مجموعة من القصص القصيرة الطويلة. تجمع عالم ماركيز بكل مفراداته ولقطاته الثرية متعددة الألوان، يتصاعد منها الصهد والرطوبة والروائح البشرية. كلومبيا ماركيز، أو ماكوندو، بكل ما فيها؛ الحر الشديد، القطار ومحطته، شركة الموز، البيوت الخشبية بمراوحها التي لاتكاد تفلح في مقاومة سخونة الجو، الفقر، الأثرياء، الحرمان،الفرحة، الحب، الملل، الطيور، الحكمة، الخيال، الكنيسة،السلطة. الشخصيات التي تنبض مع الكبرياء، والبخل، والخسة، والتفاني، وتكريس الذات، والقوة، والطيبة، والخبث، والعنف، والحنان، والعمق.عندما يصور لنا ماركيز أكثر الشخصيات سلبية، مع سرد تفاصيلها الإنسانيةالبسيطة لا نجدها منفرة بل فد نتعاطف معها أحيانا. نشفق على ألم العمدة العنيف القاسي بسبب أسنانه. نشفق على الثري المتعاون مع السلطة البخيل حتى على ابنه الصغير، عندما نلمس حصار نفسه ووحدته وقلقه على ثروته ورغبة الانتقام في الآخرين حوله. والعكس صحيح، فالصانع الذي يجد يبهرنا جماله مع استمتاعه الشديد وحبه واعتزازه بما تنتجه يده، لا يجد إلا الكذب عندما يدعي تقاضي مقابل للقفص الرائع الذي صنعه في حين ان الثري البخيل رفض دفع الثمن، وفي النهاية ينجح في ألا يفسد على نفسه بهجته بإعجاب الناس بصناعة يده. ومن أجمل الشخصيات الأم الفقيرة التي قطعت مسافة طويلة لزيارة قبر ابنها اللص بعد قتله، وهي لا تراه لصا بصرف النظر عن إجماع الناس، لانها علمته ألا يأخذ شيء يخص شخص في حاجة إليه. وتتعامل في الوقت نفسه مع ابنتها بقسوة من كتب عليهم مواجهة عالم صعب، رغما عن كونها.الكاتب اكثر معرفة بالإنسان، عن تشويهه بثنائيات سطحية مثل الخير والشر والبخل والكرم و...الخ. والعالم الخيالي االسطوري الرشيق، تدخل إلينا ايحاءاته فتجعلنا نلمس عالما أكثر واقعية من الواقع. ومع تردد هذا العالم في اكثر أعمال ماركيز نشعر إننا نعرف كلومبيا، أو ماكوندو، كمن عاش فيها.
ماركيز العراف الساحر الذي يحدق في الورق فيرى ما لايرى ويبدأ في سرد حكايات ماكان ويكون وسيكون... إن من البشر من أوتوا القدرة على أن يروا العالم الحقيقي أو أصل الأشياء .. كنهها...إنهم ينظرون في بللورة الواقع فيرون كيف بدأت الدنيا وإلى أين تسير وكيف تنتهي أو لا تنتهي... عالم ماركيز ممتد.. قد يجذب لك شخصية من رواية ليصنع لها امتدادا آخر... بعداً لم تره من قبل... هو مؤمن باتساع العالم الإنساني... الإنسان نفسه... موقن أنه قصة لاتنتهي ولا تحصى صفحاتها المكتوبة بأيدينا لو حاولنا... إنه يجذب الستار لترى كل شيء ثم يعود يغله ليفتحه في رواية او عمل آخر كأنه يستكمل الحكاية الطويلة بلا انتهاء... يعرف حيل الإنسان حتى مع نفسه أو عليها... يوغل في الشر والخير بنفس العمق ولا يرى أياً منهما مجرداً بل يراهما معاً ممتزجين حد التوحد تماماً كالموت والحياة... يتكلم في الواقع والحلم والسياسة والعوالم المتوازية وحقيقة الكائنات وكذبها وادعاءاتها واريجها وخبثها بكلمة او كلمات لا تصف بقدر ماتسكن القلب والروح والاعماق لتجعلك على يقين مما قال ويقول وتعدك بالمزيد كلما عدت إليها أو ظللت معها... إنه ماركيز سيد الرواية بدون منازع......حتى الآن
—د.حنان فاروق
Revisitar a García Márquez en otro libro fue una experiencia que no me pareció nada despreciable. Por un lado, a pesar de ser obras que hablan de ficciones diferentes, no pude evitar sentir ese brinquito en el corazón al leer sobre Aureliano Buendía, Macondo, etc. Un estilo de acabar los cuentos que te deja una incógnita y que te hace repasar ciertos episodios una y otra vez, un recurso de GGM que no había notado. Leerlo fue como entender de forma práctica ciertos mecanismos del cuento, los sentí pero no los podría describir.
—Ricardo
What can I say. Reading Gabo is like coming home after a long trip. You don't feel like each story really ends at its ending, or that each story is a seperate entity. Gabo's short stories are his best, and they are much like life, everything is connected in a mysterious way, and the unfamiliar sometimes hits home more than we expect.I was very touched by many of the characters and the stories that I think recounting them would be a spoiler. But i gotta say, I wondered who Big Mamma was. I felt like she is the Motherland, whichever yours is. The nation that lives long and no one realizes that she is soon to die. Corrupt but fair, mean but merciful, beautiful but untouchable, loved but unfamiliar, and revered but forgotten in a day. Also, is it just me or does she also sound like Eva Peron?
—Lamski Kikita