Share for friends:

Read A Tale Of Love And Darkness (2005)

A Tale of Love and Darkness (2005)

Online Book

Author
Genre
Rating
4.2 of 5 Votes: 4
Your rating
ISBN
015603252X (ISBN13: 9780156032520)
Language
English
Publisher
mariner books

A Tale Of Love And Darkness (2005) - Plot & Excerpts

"قصة عن الحب والظلام" للكاتب الاسرائيلي عاموس عوز ترجمة جميل غنايم.قرأت"هذه الرواية الأسبوع الفائت وحركت بداخلي الكثير من المشاعر المتناقضة...لماذا متناقضة؟ لأنني أحببت أسلوب الكاتب الروائي وأعجبت باحترافيته من حيث الكتابة والثقافة، ولكنني بالمقابل اشمأزيت من تحريفه التاريخي والسياسي للأحداث.وسأقوم بتقييم للرواية ضمن ثلاث محاور:-البنية الأدبية والروائية.-التحليل النفسي للكاتب لجهة اعتبار هذه الرواية بمثابة سيرة ذاتية-الجانب السياسي والتاريخي للرواية.البنية الروائية: على الرغم من أن الكاتب بالغ في التفاصيل، وفي تعداد أسماء بعض الأشخاص والأشياء والأماكن، إلا أنه برع في إعطاء الصورة التي يريدها، وحتى تمكن من ايصال المشاهد لخيالنا. حتى الرائحة،تفنن بجعلنا نتنشقها، حيث أحسسنا أننا نشتم عبق الأحداث معه.كان يتلاعب بالزمن عبر التنقل بالماضي. فكنا تارة في الماضي البعيد جدًا وتارة أخرى في الماضي البعيد، وفجأة كنا نجد أنفسنا في ماضٍ أكثر قربًا وارتباطًا بالحاضر.الرواية هي سيرة ذاتية تحكي عن طفولة الكاتب بالتحديد ، تلك المرحلة من حياته المتعلقة بوجود والدته على قيد الحياة. وكأن زمنه توقف عند هذه الفترة بالتحديد، وما عدا ذلك-أي بعد انتحارها-كل ما حدث لم يعد يشكل أهمية له..أنا لا أدري عن النسخة العبرية للرواية، لكنني أعتقد أنه وفي الغالب أهداها لوالدته، فهي محور القصة"قصة الحب والظلام". وقد حاول عاموس أوز أن يخفي هذا الأمر بلا وعيه طبعًا عبر تطرقه للأحداث السياسية التي ترافقت مع وجود والدته بقربه.لا يمكنني إنكار إبداعه، في وصف المشاهد التي عاشها ووصفه للأشخاص والأماكن.الناحية النفسية: العقدة الأودبية واضحة بتجلٍ في هذه الرواية، فمعظم السيدات اللواتي عشقهن الكاتب إن كان فكريًا أم جنسيا، هن سيدات بعمر والدته وقت انتحارها، أي في أواخر الثلاثينات، وهما المعلمة زيلدا التي مثلت بالنسبة له ذلك التقارب الفكري مع والدته. والمعلمة أورنا التي اختبر معها تجربته الجسدية الأولى . نحن لا نجد الكثير من الفتيات في هذه الرواية، باستثناء زوجته نيللي التي لم يقم بوصفها الخارجي، بل اكتفى بوصف أخلاقها ومجهودها. حتى السيدة العابرة التي التقاها في المقهى لاحقًا وأسهب في وصفها مبديا إعجابه بشخصيتها رغم أنه لا يعرفها، أعطاها عمرًا في الأربعينات.لقد وصف حالة الاكتئاب التي تعرضت لها والدته وصفًا دقيقًا مما يدل على مدى تأثره بهذه الواقعة، ولا سيما أعراض الشقيقةالتي لازمتها. الأمر الذي يبدو غاية في الملاحظة بالنسبة لفتى لم يتجاوز الثلاثة عشر عامَا.ورغم كل تلك التفاصيل، لم يتطرق لسبب وصول والدته لهذه المرحلة، مع أنه أخبرنا أن صديقتها ليليا وعدته في إحدى الرسائل أنها ستخبره عن أسباب معاناتها...لكنه لم يخبرنا ماذا حصل بعدها،لم يطلعنا إن عرف سبب حالة والدته من صديقتها، أم كان على علم مسبق بها، لشدة وعيه وإدراكه بالأمور... وحتى لو علم ...فصورتها المشرقة يجب أن تبقى مشرقة رغم كل المعاناة وأسبابها. ولا يجب الافصاح عن مضمونها. واللافت في وجود العنصر النسائي الناضج في الرواية أنه كان الراوي الوحيد لكل الأحداث، وإذا فجأة بخالته سونيا تدخل على الخط وتروي لنا تاريخ حياة والدته، وكأنه أراد من خلال ذلك إعطاء المزيد من المصداقية والعاطفة للتاريخ الأسري الراقي الذي عاشته والدته. وهناك وصف العمة غرينا والجدة شلوميت وغيرهن من النساءاللواتي أخبرنا عنهن ذوات الأعمار التي تتراوح من أواخر الثلاثينات ومافوق.وقبل أن أتطرق للجانب السياسي والتاريخي، أريد إبداء إعجابي بالترجمة التي كانت نقية وخالية من الشوائب التي تشعر القارىء بأنه أمام نص مترجم. الجانب السياسي والتاريخي للرواية: برع الكاتب هنا أيضًا في تصوير المغالطات والتزييف والتضليل، الذي يهدف إلى إرساء أفكار سامة لاأساس لها من الحقيقة. من يقرأ الرواية في بدايتها يلاحظ مدى إدراكه للأذى الذي لحق بفلسطين وبالفلسطينيين. حتى أنه لم يتحدث عنهم كعرب، وإنما كفلسطينيين. وعن شعوره بالعاطفة تجاه رجل فلسطيني أنقذه حين كان تائهًا لدرجة أنه اعتبر نفسه وكأنه حظي بوالد "عربيا"، رغم كل العداوة.وكأنه خلال هذه الصفحات الأربعمئة الأولى أراد شد القارىء العربي وإغراءه من أنه سيحصل على المزيد من تلك المشاعر التي تلامس روحه الطيبة البعيدة عن الحقد والقريبة من التسامح. ولكن مع وصولنا لآخر الصفحات (المئتين) حتى كشر عن أنيابه وبدأ يبخ السم الذي اعتدنا على تجرع منهم عبر تزوير التاريخ والوقائع . وهنا سأبدأ بالتوجه مباشرة إلى الكاتب عبر الدفاع بواسطة أدلة مدموغة كتبها التاريخ وترسخت في ذاكرة كل فرد منا:"أستاذ عاموس بسبب معاناتك واضطهادك حاولت الانتقام منا نحن العرب رغم أنه لا ذنب لنا لا في اضطهاد الدول الأوروبية لكم ولا في هولوكوست هتلر. وإذا كنت تتحدث عن ظلم ومعاناة إليك ما تسبب كيانك الصهيوني به، وذلك باختصار شديد..وقبل البدء، أريد أن أقول لك أنك بحوالي 700 صفحة وأكثر حاولت توضيح معاناتك، فأما إذا خيّر لأي فرد منا أن يكتب عن معاناته بسببكم الأمر سيأخذ منا مجلدات مكتوبة.تحدثت عن عملية قنص العمة غريتا بالتفصيل وكيف أن الرصاصة دخلت من أذنها واخترقت عينها، كررت هذه الواقعة لأكثر من مرة بينما مررت على مجزرة دير ياسين مرور الكرام، ولو أنك كررت ذكرها، أيضا بسطحية مكررة..فقط للتذكير يا أستاذ عاموس تمكنت من رصد أكثر من مئة مجزرة "معلنة" قام بها كيانك منذ أكثر من سبعين عاما، في حيفا ويافا وطولكرم وخان يونس وواحدة عايشتها وهي مجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت. أما مجزرة دير ياسين تلك التي وجدت لها مبررات والتي لم تذكر تفاصيلها إليك حصيلتها:بتاريخ10-4-1948حصلت المجزرة في دير ياسين وذهب ضحيتها 245 شخصًا منهم 25 امرأة حامل و52 طفلا دون العاشرة.تحدثت عن احتلال العرب لأرضك بمساعدة ومؤامرة منسقة مع البريطنيين إليك إثبات على كذبك وتضليلك:أنشىء وعد بلفور أو تصريح بلفور بتاريخ 20 نوفمبر عام 1917.وهو الاسم الشائع المطلق غلى الرسالة التي أطلقها آرثر جيمس بلفور إلى اللورد وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. حين صدر الوعد، كان تعداد اليهود في فلسطين 5%من مجموع عدد السكان. وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطاني فلسطين. وقد أطلق على هذا الوعد العبارة الشهيرة: "وعد من لايملك لمن لا يستحق". وهذا ما لم يخطر على بالك ولو التلميح له رغم ثقافتك الواسعة التي أشدت بها على طول الرواية.تتحدث عن فكركم الراقي، وأنتم كلما وجدتم في مجتمعاتنا مفكرًا قمتم باغتياله أو ببث الفضائح حوله. ومن أمثال ضحاياكم، لا يسعني إلا أن أذكر وائل زعيتر، وغسان كنفاني، وناجي العلي. طبعًا اللائحة تطول وعدد كلماتي بدأ ينفذ.لقد قمعتم فكرنا ليس فقط بواسطة القتل والاغتيال، وإنما عبر ترسيخ أنظمة دكتاتورية قمتم بزرعها لبث الرعب وإثارة هموم معيشية لدى شعوبنا بدل انشغالها بأمور فكرية.كنتم منهمكون في أكثر من جانب على بث الفساد الفكري في عقولنا إن عبر الدين أو عبر أمور أخرى تشكل ملهاة عن الوعي العقلي.كان هدفكم كما ذكر جدك في الرواية، وعن لسانك طبعًا، أن تجمعونا في قوقعة في السعودية. ولكن هل برأيك أيها المفكر أنه يمكن للإنسان أن يعيش داخل قوقعة قومية؟أنظروا إلى أنفسكم ، قتلتم ، نكلتم، فرقتم ونشرتم الفساد في الأرض بغية إثبات وجودكم..وها أنتم، عقدة الذنب متخفية في ضمائركم ستلازمكم دون أن تشعروا بها وتقضّ مضاجعكم...لأن ما بني على باطل ، على أذى وحقد وضغينة، لا بد وأن ينتهي بفشل مؤلم. تمامًا كما حصل لوالدك حين أراد أن ينكش الأرض خلف بيتكم بالقوة ويضع بداخلها بذاره. الأوتاد نفرت من الأرض، والبذار ما إن بدات تنبت حتى ماتت، حتى الشتول التي غرسها لايهامك بأن زرعك طيب ماتت وهلكت، وتسببت لك بألم كبير. لقد استعملتم كل أدواتم الحادة، لنكش الأرض، كما استعملتم كل القمامة التي لديكم كسماد، بذلتم وقتكم ومجودكم ، اغتصبتم الأرض ، جرحتوها بقسوة، شتتم جذورها بكل حقد..وبالنهاية لم تحصدوا شيئًا.. هذا الواقع الذي حدث معك ووصفته بكل تأمل...الكلام ليس من عندي..إنه مقتبس من كتابتك بتصرف مني.لا يمكن ل "معاليك" كما كان يقول لك والدك، أن توافق كمفكر على إنشاء قومية وكيان عبارة إبادة قومية وكيان آخر..هذا أمر مستحيل، لأننا خلقنا لنعيش مع بعض، ولنتقبل بعض، لا أن نتقوقع ونعادي بعض..هذه هي الحضارة الفكرية والانسانية التي يجب أن تعترفوا بها لنتوصل لسلام حقيقي وفعلي.ختامًا أستاذ عاموس، قبل وصولي لصفحات تضليلك، كنت قد قررت إعطاءك خمس نجوم، وذلك لإبداعك الأدبي، ولكن بمجرد أن أستدركت بأنك لم تبدع فكريّا، سحبت نجمتين منك.وبما أنني لا أريد ، وبهذه الرواية بالذات، أن تضيع النجمتين هدرًا فقررت أن أهدي نجمة، لأجنة مجزرة دير ياسين الذين قتلوا في أرحام أمهاتهم .أما النجمة الثانية، فسأهديها للقدس، للمسجد الأقصى ولكنيسة المهد وقلبي كله ايمان بأن أقدامنا ستطأ هذه الأرض الطاهرة مهما طغى الظلم وعلا الاستبداد.ف"للقدس سلام آتٍ" ودماء الأبرياء عبر عقود لن تذهب هدرًا!

قصة الحب والظلام سيرة ذاتية لعاموس عوز الروائي اليهودي الذي رشح لنوبل عام 2009 هذه السيرة تحوي سيرة أصوله اليهودية أجداده وأبويه الذين هاجرا من بولندا وروسيا إلى القدس سيرة طفولته وقصة انتحار ولادته فانيا التي شكلت هاجسا وعبئا في حياته هو ووالده هذه السيرة تحوي قصة بناء دولة اليهود في فلسطين منذ فترة الإنتداب البريطاني وتأتي هذه القصة متزامنة مع انتحار والدته وكأن هناك حبل ما يشّد القصتين معا تبدأ الرواية بسيرة يوسف كلاونزر عم عاموس الفيلسوف والمفكر اليهودي وخلال المئة الأولى من الصفحات تعرقلنا في القراءة الأسماء اليهودية الغريبة التي تنتشر بسرعة انتشار فطر في غابة إلا إن اللغة الشاعرية وعذوبة اللغة وجمال الوصف و ثقافة عاموس الأدبية خاصة حين تعلق الأمر بمكتبة كلاونزر ومابين رائحة أغلفة الكتب الجلدية وطفولة عوز بينها يصبح الأمر شائقا فيخيل لك إنك تجري مع عاموس هنا وهناك متأملا مستمتعا بروائح الكتب فصل سيعشقه محبي القراءة ..يحلل عاموس الصراع السياسي بين العرب واليهود بين حين وآخر بل أنه يفسح المجال لأفرايم الجندي ليقول أن مقاومة العرب ليست إرهابا أو قتلا وأنه الحل الوحيد الذي يمكنهم أن يقوموا به أمام من احتل أرضهم وقد يكون هذا رأي اليهودي البسيط البعيد عن السياسة ولكن مع كل ذلك لا يستطيع اليهودي سوى أن يقاتل من أجل أن يعيش وإن الإنسان العربي عليه أن يتعايش مع اليهودي هذه الأفكار التي حاول أن يروج لها عاموس والتي من أجلها ظهرت هذه الترجمة العربية على أساس أن اليهودي ضحية عنف أوربا التي رأت في اليهود جزء عفن فيها حاولت استئصاله بإبعادهم إلى فلسطين أفرد عاموس صفحات كثيرة تحدث عن كراهية العرب لليهود المجازر التي ارتكبوها متغافلا عن المجازر التي ارتكبتها الأيدي الصهيونية مما يظهر طريقة تفكير اليهودي ونظرته بشأن الحق التاريخي في فلسطين وربما يجدر لكل قارىء عربي أن يفهم الطريقة التي يفكر بها اليهود والمنطلق الذي ينطلقون منه لقد ساعدني عاموس على فهم ذلك حقيقة وكيف أن العمل السياسي يتدخل حتى في شراء الجبن !.. لو تطرقت إلى الجانب الأدبي والإنساني في هذه السيرة فلن أنسى ما سربه الروائي في كتابه من مشاعر إنسانية القلق والغضب ضجيج الوحدة إلى جانب تنوع الشخصيات مثقفين ومضطربين نفسيا منتحرين إلى العمال ، الحالمين والمثيرين للشفقة هناك الكثير من مساحات للحلم والخيال والقص خاصة فيم يتعلق بالعلاقة الروحية التي كانت بين عوز وفانيا والتي تجلت في تلك الملكة ملكة الخيال والتي أودعتها سرا والدته فيهبرع عاموس في وصف الأماكن العتيقة المنازل بترتيبها الداخلي الأرفف الجدران والشوارع وصفا دقيقا للغاية كما كان بارعا في وصف الأحداث والإجتماعات العائلية وعلاقته بوالديه وحالة الصمت التي كانت تسود أرجاء المنزل بسبب التربية الدينية ربما كتقليد للتنشئة الأب المتزمت والأم المريضة كل هذه العوامل فرضت الصمت الذي إرتد على عاموس ليصبح ذلك الحكاء الذي ينفث أنفاسه حبرا على الورق وكأنه يلتقظ اللحظة بكافة إنفعالاتها للتو ولعل لقاءه مع بن غورين نموذجا تبدو الأحداث في الكتاب تدور كالدائرة وتشعر بعاموس يدور ويدور يذهب ويعود الدائرة محورها الأم التي غادرت دون وداع لتترك الكثير من الصمت ومشاعر الغضب والإحساس بالخيانة وأسئلة دون إجابة ويبدو أن عاموس أخفى بعض الأمور عن القارىء ربما حتى لا يسيء لوالديه السرد على الرغم من التكرار الذي أراه موفقا في أغلب الأحيان كان بديعا واللغة فاتنة وهناك الكثير من المشاهد التي لا تملك إزائها سوى التوقف أمام إبداع الكاتب قصة الحب والظلام واحدة من أهم تجارب القراءة

What do You think about A Tale Of Love And Darkness (2005)?

Книгата на Амос Оз е чудовище от 672 стр. Не бих се захванал с толкова обемиста книга, ако нямам стабилни препоръки от приятели с вкус, сходен на моя. Понеже това изискване беше удовлетворено повече от изчерпателно и понеже прекрасната Натали Портман е избрала именно тази история за свой режисьорски дебют, реших, че е крайно време да се запозная с живота на Амос Оз. Защото "История за любов и мрак", противно на очакванията, се оказа автобиографичен роман. Не знам къде съм блял, но си мислех, че ще е нещо като "Крадецът на книги" - тежка история за ужасите от Холокоста и т.н. Вместо това обаче Оз решава да ни отведе из коридорите на спомените си, да ни разкаже за детството си в Йерусалим, за първия досег с бащината библиотека, за чудатите чичовци и съседи и (разбира се) с любовта. Тишината в дворовете и по улиците е толкова черна и плътна, че чуваш как облаците прелитат ниско над покривите и галят върховете на кипарисите, чуваш звука на капките от крана в банята, шумоленето и драскането от мястото между гардероба и стената, толкова слабо, че едва го долавяш, но го усещаш с върха на косъмчетата по врата си.Това е книга, която може да се чете от различни ъгли. Тя е едновременно лична изповед, политически и социален коментар и историческо изследване. Но над всичко останало изпъква точно личното, както личи и от горния цитат. Умението на Оз да създава атмосфера и да свързва читателя с неговите спомени от детството е най-големия успех. Подобно на "По следите на изгубеното време", това е история, която се изпълва от четящия. Странно е как аз, момче на 24 години, родено в България, мога да почувствам толкова близка историята на мъж, роден 50 години преди мен, в една страна, толкова различна в културата си от нашата, че не би трябвало да имаме почти нищо общо. И все пак имаме, дори бих казал, че усещам онова състояние, описано от дзен-будистите, в което човек осъзнава, че е едно с всички други, че всеки човек изпитва самата вселена и нищо не може да съществува разделено от околните. Друго приятно за четене беше постепенното обсебване на малкия Оз от библиотеката на баща си. Едничкото, което имахме в изобилие, бяха книгите. Те бяха навсякъде: от пода до тавана, в коридора, в кухнята, във входното антре, по первазите на прозорците. Хиляди книги, изпълнили всяко кътче в апартамента. Имах чувството, че хората идват и си отиват, раждат се и умират, но книгите са вечни. Като малък мечтаех да стана книга. Така че романът не само, че успешно те примамва в света си, позволява ти да го населиш със собствените си спомени, но чеше и подхранва страстта на четящия към книгите. Кара те да се чувстваш част от една общност, (досущ като малкия Оз, имал досег с големите йерусалимски интелектуалци, които го вдигали на ръце и го слагали в скута си, за да го утешат, когато невнимателно е паднал и си е прехапал езика), общност на самотните и тъжни хора, чувствителни към чуждото страдание. Винаги ми е било интересно как така евреите са успели да изградят държавата си наред пустинята, заобиколени от врагове, при това след геноцида, извършен срещу тях. Рядко се пише за тази част от историята. Далеч от пушека на лагерите и ужасите на Европа, един народ най-накрая влиза в обещаната земя и с несравнимо трудолюбие и интелектуална мощ създава собствената си държава. "История за любов и мрак" е изтъкана от ведрост и мили спомени от детството, но и от непрогледния мрак на омразата и непреодолимите препятствия на съдбата, които човек може само да приеме и да продължи да живее с горчивия им вкус. Защото няма истинско щастие без страдание и 672-те страници свидетелстват именно за това.
—Izumen

It is a crime to try to rush through this richly textured memoir, you have to slow down, you have to savour it and let its images sink in, you have to see, through the eyes of the alien only child that was Amos Oz, the strange melange of old world jews bickering and conjuring up an extraordinary new, yet ancient country, ripping it out of an existing land, dreams centuries old and a great many nightmares of the first half of the twentieth century. It is excruciatingly and painfully honest, binding love and darkness so closely together that it is hard to tell where one begins and the other ends, and whether any of two ever stop hurting.Slowly, hesitantly and masterfully, Amos Oz starts following the central thread of his life, circling around the tragic core of his childhood. We read an amazing story of self-laceration as Amos Oz is determined to leave no stone unturned in punishing himself through his own disturbing memories of himself as an akward child, a dreamer living between two heart-wrenching worlds utterly beyond his comprehension, the rational but disappointing world of his father and the strange shadowy world of his mother. A haunting memoir of an imaginative and sensitive child desperately striving to live his childhood in an impossible place, at the wrong time, reaching for love he could never be quite sure of deserving or attaining.
—Alejandro Teruel

Well.... This is a difficult book for me to rate. A beautifully written book, tragic, historic, with long brilliantly descriptive passages, a memoir of amazing times and a boy of incredible talent and sensitivity. Still, often the book was tedious, over-written, repetitive. It took me weeks to finish the book, when most books I devour in a day or two.A Tale of Love and Darkness is the memoir of a young boy growing up in Jerusalem when it was still under the control of the British and considered part of Palestine. He tells of his grandparents in Russia and Poland, and of the other members of his scholarly, literary family. Interspersed with the tale of his family is the story of the founding of Israel, of the UN mandate, and the wars with the Arab states. The story jumps back and forth chronologically, from his grandparents, to his own childhood, to his adult years in a kibbutz, and back to his grandparents. His parents are ill-matched and there is more than a bit of tragedy in their relationship, although certainly Amos is surrounded by love and devotion. From near the beginning, we know that his mother is going to commit suicide (when he is just 12), but it is not until the last few pages that the full story is told. The writing is brilliant, the descriptions of people captivating, and the stories, both of his personal history and of the history of Israel, are riveting.So what didn't I like about the book? Well, it is repetitive (OZ must repeat twenty times that his father disliked silence and had to fill it with chatter and witticisms -- something he could have said once, then let us notice...). Oz also over-used lists. The lists were poetically descriptive, hypnotic, even ("...the other Jerusalem: a city of old cypress trees that were more black than green, streets of stone walls, interlaced grilles, cornices, and dark walls, the alien, silent, aloof, shrouded Jerusalem, the Abyssinian, Muslim, pilgrim, Ottoman city, the strange, missionary city of crusaders and Templars, the Greek, Armenian, Italian, brooding, Anglican, Greek Orthodox city, the monastic, Coptic, Catholic, Lutheran, Scottish, Sunni, Shiite, Sufi, Alawite city, swept by the sound of bells and the wail of the muezzin, thick with pine trees, frightening yet alluring, with concealed enchantments, warrens of narrow streets...." etc!! ) but sometimes they were just too much. I found myself scanning ahead to get back to the story. The descriptions were the same -- long and beautiful, but over-used and over-long.In the end, I loved the book because of the brilliant writing and the sad, tender story of his childhood. I came to know intimately, and care for, his parents. I appreciated reading about the founding of Israel through a non-historian's eyes. I recommend the book but you'll need time and a willingness to persevere through sometimes tedious passages.
—Mom

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books by author Amos Oz

Read books in category Fantasy