Share for friends:

Read My Childhood (1991)

My Childhood (1991)

Online Book

Author
Series
Rating
3.95 of 5 Votes: 4
Your rating
ISBN
0140182853 (ISBN13: 9780140182859)
Language
English
Publisher
penguin books

My Childhood (1991) - Plot & Excerpts

يا قرائي الأعزاء، إن هذا ليس شيئاً من الماضي البعيد! أنتم مولعون بالحوادث المرعبة، وتستلذون قراءة روايات الرعب، ولا تنفرون من أن تدغدغ أحاسيسكم النزوات المعذبة. ولكنني عرفت أهوالاً حقيقة، أهوال الحياة اليومية، وأعرف أن من حقي أن أدغدغ مشاعركم وأثير فيها الخوف، بأن أروي عليكم هذه الأهوال بحيث تعرفون حق المعرفة أين تعيشون، وكيف تعيشون! أنا مغرم بحب المخلوقات البشرية، وأرفض أن أكدر إنساناً، وأرى أنه لا ينبغي علينا أن نكون عاطفيين، أو أن نخفي الحقيقة الأليمة وراء عبارات زائفة خداعة. يجب أن نقف في صف الحياة، وأقرب ما يكون إليها، وينبغي أن نهرق فيها كل ما في قلوبنا وأذهاننا من خير و سمو إنساني.مكسيم غوركيعندما كتب مكسيم غوركي ثلاثيته الشهيرة ( طفولتي – بين الناس – جامعياتي ) التي تحكي سيرة حياته منذ الطفولة، كان يقصد الدعوة للنهوض بالمجتمع الروسي، وبالأخص طبقة المجتمع الفقيرة المعدمة، التي تعيش مآسي وصراعات لا تحتمل، حتى أصبح الروس المجبرين على حياة فقيرة فارغة يفتشون عن تسلية لهم في الحزن نفسه، فيلعبون به كالأطفال، ولا يحسون بالخجل من مصائبهم إلا في القليل النادر. وحين تكون الحياة رتيبة يسمي الحزن نفسه عيداً وحدثاً مرحباً بهما! وحتى الحريق يصير تسلية لذيذة. وكذلك الجرح البسيط في وجه فارغ من كل معنى يضحى زينة جميلة رائعة. في كل بيت من طبقات هذا المجتمع كان يوجد إنسان يسقط وينهار ويتعذب. القيم العائلية منهارة، الفقر أجبر أطفال في عمر الزهور للعمل في تجميع الخشب من أجل كسب القوت اليومي. الضرب هو الوسيلة الوحيدة للتربية، ولأتفه الأسباب. بل حتى الصراعات الدينية تضرب في صدور هذا المجتمع، وهذا الإنسان الذي يتعذب. بالرغم من تشابه أغلب القصص التي تُحكى في هذه الثلاثية، إلا أنها جميعاً تتشابه بصورة غريبة جداً، موضوعها الآلام البشرية والذل والهوان، وفي كل منهما إنسان يتعذب .لم يركز مكسيم في هذه السيرة على حال الفرد الروسي، بل كان التركيز مركزاً باتجاه المجتمع الذي يسعى لتحطيمه. والقيام بنهضة اجتماعية تحفظ كيان الإنسان ومركزه وكرامته في هذا المجتمع. يقول مكسيم بين ثنايا طفولتي الجزء الأول من سيرته: حين أذكر شناعات تلك الحياة الروسية الهمجية أتساءل أحياناً أكانت تستحق أن يتحدث عنها؟ لكنني اقتنعت بعد التفكير أن من الواجب أن أعرضها لأنها تشكل الحقيقة الشريرة الدنيئة التي لم تُستأصل بعد حتى اليوم الحاضر. إنها تمثل حقيقة يجب معرفتها حتى أعمق جذورها كي ننتزعها بعد ذلك من حياتنا الكئيبة الملطخة بالعار، ننتزعها من صميم نفس الإنسان وذاكرته. لكن هناك سبباً آخر، أكثر رضى، يدفعني إلى وصف هذه الأهوال المقيتة. بالرغم من بشاعتها، وبالرغم من الطريقة التي تشوه بها ما كان يمكن أن يكون في نفوسنا رائعاً دون ذلك. إن الإنسان الروسي يملك من الفتوة وسلامة الفكر ما يكفي كي يبيد مثل هذه الأشياء. إن حياتنا لرائعة، ليس لأنها نمت في تربة خصبة من الحيوانية فحسب، بل لما يتضوأ وراءها من قوى خلاقة براقة وصحية. وإن أثر الخير ليتضاعف، وإن شعبنا سوف يستيقظ أخيراً إلى حياة ممتلئة بالجمال.التصوير الفني في السيرة موسيقى حزينة واقعية، أساسها البؤس والحزن. لم يرسم مكسيم من خياله شخصيات خيالية، كل شخصية تحمل الطيبة والنقاء، وشخصية أخرى الشر مزروع في أحشائها. بل كان يكتب شخصيات عاش وتعامل معها أقسى سنوات أيامه عذاباً. فالجد الذي لم يرحم مكسيم، وكان شريراً، كان طيباً بعض الأحيان، ويتحول لطفل وديع بسبب تأثره بذكرياته القديمة. كل شخص في شخصيات حياة مكسيم كان يحمل الطيب من جهة والشر من جهة أخرى.بعد الإغفاءة الأخيرة لوالد أليوشا بشكوف – بطل السيرة والروائي نفسه – بسبب مرض الكوليرا الذي ضرب روسيا تلك الفترة ومشاهدته لدموع الرجال التي لم يشاهدها وهو في عمر الأطفال، ينتقل مع والدته فاريوشا وجدته أكولينا إيفانوفنا إلى مدينة نيجنى المعروفة بمدينة الكنائس، للعيش في كنف عائلة والدته. وفي هذه المدينة، وفي جو هذه العائلة المثيرة تدور سيرة أليوشا المليئة بالقهر والحزن والبؤس. عندما يصل أليوشا للعيش في كنف هذه العائلة وهو طفل يتفاجأ بجو العائلة القائم على الصراعات بين أفراد العائلة الواحدة. لا رحمة ولا ترابط بينهم، ولا علاقة صحية قائمة بينهم، التفكك الأسري والصراعات على أموال الأب الحي هي القائمة منذ وصول أليوشا للمنزل. صراعات الخال ميخائيل الذي يوصف في السيرة بالمنافق الكبير، والخال ياكوف الكافر الجبان كما يصفه الجد هي البداية لدخول الطفل اليتيم في صراعات العائلة، والتي تمثل العائلة الروسية الفقيرة في العهد القصيري.الجد وهو إحدى شخصيات السيرة بالإمكان تصوره بأنه مجنون طائش. وسيلته في الإدارة هي العقاب الجماعي: ضرب الأطفال والرجال، بل حتى النساء. ولا يمكن إطلاق صفة الشر على الجد بصورة مطلقة، فهو رغم جنونه وتعطشه للضرب إلا أنه يتحول لطفل وديع حين يسترجع ذكرياته مع زوجته والعذابات التي قاساها في حياته. يقول مكسيم بما معناه أنهما كانا دائماً ينسيان وجوده عندما يسترجعون ذكرياتهم حتى يلوح لي أنهما ينشدان أغنية شجية، لكنها حزينة في الغالب: موضوعها النار والأمراض والمصائب والاعتداء على الناس بالضرب، والموت المفاجئ، واللصوص الأذكياء، والنبلاء المرتزقة، والمتسولون المتعددون. يبقى التذكير بأن الجد كان يعطف على أليوشا بعض الأحيان، ويحبه في لحظة صفاء، حتى قال لـ أليوشا ينصحه: ستبقى وحيداً، أفاهم أنت.. تظل وحيداً تدبر أمور نفسك بنفسك. تعلم أن تعتني بنفسك وإياك أن تنحني للغير! عش هادئاً مسالماً، لكن كن عنيداً، وامض في طريقك الخاصة دون خوف أو وجل.. وأصغ للجميع، لكن افعل ما تعتقد أنه الأفضل.الجدة وهي الشخصية الثانية في السيرة تحمل الطيبة والنقاء والعطف على هذا الطفل اليتيم، وهي في نفس الوقت تقع في المتاعب وتدمن الشرب بسبب الصراعات والقلق لاعتمادها بعد فترة من حياتها على العيش من رزق يديها، بعد الانفصال المالي بين الزوج وزوجته. تصور مكسيم لجدته أنها تمثل العذراء في حبها له وعطفها عليه. هي التي تدافع عنه تحت سياط الجد و صراعات العائلة. تحكي له القصص، وأعتقد أن مكسيم استفاد من الروح القصصية التي كانت تقولها له جدته. فبعض القصص التي ذكرها في ثنايا السيرة لا يمكن القول إلا أنها رائعة جداً، خصوصاً قصة إيفان المحارب وفيرون الراهب.تنتهي السيرة الأولى من الثلاثية بوفاة والدة مكسيم بعد فترة من زواج ثاني، وبقول الجد لـ أليوشا: ليس لك مكان بعد اليوم هنا.. فقد آن لك أن تخرج إلى ما بين الناس لكسب القوت. وهكذا خرج أليوشا إلى ما بين الناس.http://wp.me/p28q6M-w

What a wonderful book! I liked everything of it: the story, which is the autobiographical account of Gorky's childhood, but also the writing style. The language is so simple but powerful and there are wonderful descriptions of everything: the landscapes, the emotions of the people, Russian life and habits of that period and, above all, Gorky's considerations about his childhood.It's impossible to hate even only one of the characters though sometimes they seem harsh and rude. I liked a lot how Gorky depicts the humanity in every character: they can be sometimes bad but also kind. All are so human with their virtues but also with their vices. Every aspect of the personality was important for Gorky. As he himself says in the story: "If I think about myself as a child, I imagine myself like a hive where several simple and insignificant people brought, like bees, the honey of their knowledge and their thoughts on life, generously enriching my soul, each according to his ability . Often this honey was dirty and bitter, but all knowledge is still honey." (*translation made by me, I've read the book in Italian)I do agree so much with this quote. In my opinion it is so important to observe and listen to the people because from everyone we can learn something. Through the description of his childhood we can also feel the Russian soul; the life and habits of simple and poor people in that period but also during the time when his grandparents were kids because they told him from their childhood. There is another quote I liked, when Gorky's grandfather says: We are not lords. No one teaches us. We have to understand everything by ourselves. For the others books have been written and schools built, and for us there is nothing ready-made. We have to take it all by ourselves. (*)It was really interesting to read about how life was in that period for poor people. His grandfather hit him a lot when he was a child but also told him that he did it to teach him. The grandfather hit also his wife but for her there was nothing strange in this. But she was such a lovely person, full of compassion for her husband and for the other people. Gorky's uncles had tried to kill Gorky's father, there was often a lot of violence but Gorky seems detached from everything; he talks about his youth but there is no bitterness or judgment. He used also the bad things (as we can understand from the first quote) to better understand people, life and what surrounded him. He was a big observes and it's only through observation that we can learn something and attain knowledge.Another theme I liked a lot was that about God. There were two different points of view: the one of Gorky's grandmother and the one of his grandfather. For his grandfather God was far away, someone to respect and be afraid of. He was a strong believer but in a "serious" way. For the grandmother, on the contrary, God was a friend. Every evening, before going to bed, she talked to him telling what happened during the day and how people had behaved, as if she was chatting with a neighbor. There was so much sweetness and tenderness in her way of loving God. She talked also to God's Mother as if she was more important that God himself. Once, talking to her, the grandmother said: "but don't tell your Son!". It was so sweet! It seemed a relationship of confidence among mothers.But Gorky's grandmother believed also in spirits and goblins of the Russian folklore. The tales she told to Gorky when he was a child were wonderful and I liked that mix of superstition and faith. For the grandmother all these spirits were real, she strongly believed in them. She talked also about angels and devils she had seen and Gorky-child was fascinated by all these stories.His grandmother was the most important person of his childhood and the reader feels the importance of this person and her sweetness. Gorky's father had died when he was a child and his mother decided to leave him with her parents and to go away. She wasn't present in Gorky's life, his grandfather hit him often so we understand why his grandmother with her sweetness, kindness and fables has been the most important person in his life. There would be a lot more to say about this book. It was also moving. Not only because of the people's lives but I found also some descriptions of the landscape very touching. In my opinion this is a must-read!

What do You think about My Childhood (1991)?

Maybe the five stars I awarded this book are because I am so grateful to it. Let me explain. In my late teens, I deliberately turned my back on "cultural" pursuits, thinking that they would be very boring. Strange, seeing that I was training to be a junior school teacher at the time. I remember the child psychology lecturer recommending certain novels, such as "The Member of the Wedding", "A Death in the Family", "The Lord of the Flies" and this, because they were able to enter so completely into the mind of a child. I wasn't particularly interested, but then, in my first year of teaching, something made me buy this book. It bowled me over. I entered into the life of the boy Gorky to such an extent that I almost felt as if I were living the story rather than reading it. There was nothing heavy, nothing boring, it was involving, and as my lecturer had promised, psychologically acute. This book opened a door. I had been wrong about literature, could I be wrong about culture? And so the great symphonies of Beethoven came tumbling into my life, other great works of Russian literature, the life changing films of Bergman, Fellini, Truffaut and Visconti, followed swiftly after (this was the 60s). How could I not give this wonderful book the highest rating, when it opened the door to such riches?
—Tony

Çocukluğum, adından da anlaşılacağı üzere Gorki’nin doğumundan itibaren başından geçenleri anlatyor. Görüldüğü kadarıyla kendine Gorki ismini boşuna almamış. Doğduktan kısa bir süre sonra babasız kalan Leksey, annesi ile birlikte büyükbabasının evine taşınmak zorunda kalıyor. Sonrası kavga, gürültü ve keder dolu. Yazar büyükannesinden büyük bir sevgi ile bahsediyor. Bunu kitabın neredeyse her satırında görmek mümkün. Bilinçaltıma bunun bir klasik olduğunun işlemiş olmasından mıdır bilmiyorum, en başından sona kadar her cümle, her paragraf ayrı güzellikte. Tüm kelimeler kulaklarımda, sanki akustiğin güzel olduğu bir mekanda tok sesli birisi şiir okuyormuş gibi yankılanıyor. Gerçi bu Gorki’ye özel değil, okuduğum tüm Rus yazarlarda benzer etkiyi görmek mümkün. Nasıl becerebiliyorlar bilmiyorum ama yanan sobanın sıcağı, tutuşan odunların çıtırtısı, kar kokusu, atların homurtusu, yaz güneşi, hepsi gerçek. Sanki kitabı okumuyor da gerçek bir hayatta, sizi fark etmeyen karakterlerin arasında olan biteni yaşıyorsunuz. http://ucalisan.blogspot.com.tr/2015/...
—Umut

I had to read this autobiographical novel for school when I was no older than 12. I remember at that time the depressive, violent writing made me physically sick. I had just read about the fate of the young man nicknamed Gypsy, and couldn't fall asleep all night, instead uncontrollably shaking and sobbing. Never in my life had I such a strong reaction to any book. I think I wasn't of proper age to really appreciate the literary merits of Gorky's writing. Lately, however, I've been sort of curious how I would react to the book as an adult. It was everything I remember: bleak, depressing, and unfair. But at the same time the novel showed me its brand new side - lyrical and enlightening. I actually enjoyed it! Why in the world would schools push books on kids way out of their comprehension level? At least I escaped the time when my peers were reading War & Peace in grade 10. Really?
—Andrea

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Read books by author Maxim Gorky

Read books in category Middle Grade & Children's