What do You think about The Night In Lisbon (1998)?
رواية عجيبة،، تأخذك لتعيش أحداثها حية أمامكتدور الرواية في ليلة واحدة لتحكي لنا قصة رجل ألماني يهودي ومعاناته أيام الحرب العالمية في عهد هتلرتمتد الأحداث لتشمل جوانب عديدة من الحياة، والإنسانية، والعاطفة، والحب، والعائلة، والحرب، والجغرافيا والتاريخ، والمغامراتقد يتلخص محتوى الرواية في هذا الحوارأعجبني أسلوب الرواية البسيط الجميل والقصة المحبكة،، لم يثر في نفسي الملل إلا ضمن مقاطع محدودةلكن فكرة الرواية بحد ذاتهاغير واقعية وهي تزور الحقائق التاريخية،، لتندرج ضمن أسطورة الهولوكوست المستهلكة لدى اليهود،، واستدرار عطف العالم كغيرها من القصص والأفلام.. فالهولوكوست لم يكن بتلك الطريقة التي يصوّرها لنا اليهود كل حين،، وأفران الغاز لم تكن تستعمل إلا لإحراق الجثث المريضةفنرى أن الطابع اليهودي قد غلب على الرواية بشكل واضح،، متمثلاً في عدة مصطلحات مثل..الجنس الآري، والأمميون، وحائط المبكى، وأرض الميعادقد يشفع للكاتب أحياناً إيراده لذكر معاناة شعوبٍ أخرى في ظل تلك الحرب النازيةكما أن المنطقية كانت تغيب أحياناً عن النص،، فقد أدهشتني كيف أن بعض المعاملات الدبلوماسية كانت تتم بمنتهى السهولة والسذاجة أحياناً،، وكيف أنها كانت في منتهى التعقيد أحياناً أخرى،، أجهل حقيقة الأمر على أرض الواقع في تلك الفترة من الزمانأعجبتني النهاية كثيراً جداً وأظن أن الرواية سيناريو لفيلم بامتياز
—انشراح شبلاق
ليلة لشبونة...تؤرخ لحكاية إنسانية في زمن الحرب، بأحلامها وآمالها وبحثها عن الحرية والأمان والحب...حتى لا تصبح معاناة البشر خلالها مجرد أرقام تضاف لقاعدة البيانات والإحصاءات بعد أن تنتهييبدأ الكاتب روايته مع من ظننته للوهلة الأولى بطل الرواية...لينسحب البساط نحو "شفارتس"...والذي يلتقيه الراوي مصادفة...وهو يبحث عن فرصة لمغادرة لشبونة على ظهر باخرة مغادرة إلى أمريكا هربا من قبضة النازية الألمانية...بحثا عن العدالة والحرية والأمان وإن كان بعيدا عن حضن الوطن القابع في ليلٍ حالك السواد...حين وجد شفارتس فرصته ليروي حكايته لغريب يحفظها من الضياع، لما فقد الأمل بحياة كان يأملها، بعد انتحار زوجته...مقابل منحه تذكرتي سفر ثمنا لحريته وزوجتهليلة لشبونة...ليلة معتقة بروائح الحب في ظل مطاردة شبح الاعتقالات والسجون والخوف...والفقد المبكر لأوانه والذي هاجم بقايا الأمل القابعة في نفوس الباحثين عن الحرية...بعيدا عن النازية الألمانية وسيطرة كعوب البساطير وغرف الغاز والتعذيب والإعدامات...ليلة واحدة بين غريبين بأسماء مستعارة...تغيرت فيها مسارات حياة أربعة أشخاصجوزيف بحث عن هيلين محاولا استعادتها...فجمعت بينهما الحرب ثانية بمشاعر متأججة بعد فراق دام خمس سنوات...وكان للحياة بقربها معنى مختلفا رغم ضبابية المستقبل وشؤم الطالعأعجبني في الرواية تلك اللغة التي وصفت المفارقات بين انهيار الجسد والروح وبين الأمل الذي ظل رفيقا لكليهما حتى اللحظات الأخيرة...رغم أنها كانت على حساب كثافة الأحداث وسرعتها...رواية لامستني...ووجدت نفسي في الكثير من صفحاتها
—طَيْف
كتبت ملخصا طويلاً طويلاً . ولكن!أثناء بحثي وجدت قصيدة "من وحي الرواية" لـ عدنان الصائغلخصت الموضوع بطريقة إحترافيةالقصيدة كُتبت بتاريخ 24-03-2010 في لشبونةونُشرت بتاريخ 01-03-2012 في جريدة "التآخي" العراقيةليلة لشبونةها أنتَ تطوفُ العالمَها أنت تطوفُ لوحدِكَها أنت تنوحُ على ما مَرَّتناسَ المُرَّتناساكَ المارّون،فما تنظرُ أو تنتظرُ..الليلةَ؛ ها أنتَ بهذا الحانِ الضاجِ بايقاع السالساتعتعْ روحَكَ بالأزرق من عينيهابالعسلِ الملتاعِ على الشفتينوما ابتكرتهُ الخمرةُ من وصلٍ ووصالٍلشبونةُ تدعوك لكأسٍوامرأة تدعوكَ لأخرىآهِ؛ فما لك من بُدِّ النواسيِّ، ومنها من بدّالليلُ بأولهِالليلُ بآخرهِالليلُ - كحالِكَ - شابتْ منه ذوائبهُشابتْ روحُكَ؛ أم شبَّ بكَ الوجدُ، لبغدادفما يلتفُّ على جيدِكَ ساعدُها، إلاّ وتعمّدتَ بأن تنأى....يا هذا المنطرحُ الآن على عتْبة بابِ الحانةِلا تدخلُأو..تخرجُقرأناها في صالون الجمعة ضمن القراءات خارج النص، في موضوع ليلة لشبونة | 11-2012 المراجعة والإقتباسات وغيرها .. في مدونتي
—Lubna ALajarmah